البريمي - سيف المعمري
وناقش أعضاء المجلس البلدي بمحافظة البريمي كيفية تنظيم وتجميل واجهات المنشآت التجارية والسكنية على ضفتي الطريق في المنطقة الواقعة بين دوار حلة السور ودوار الحصن لتواكب التطور المضطرد الذي تشهده ولاية البريمي خاصة وأن الطريق يمثل المدخل الحيوي للولاية، إضافة إلى وضع آليات لحل مشكلة التباين والاختلاف الملحوظ بين المنشآت والأنشطة في تلك المنطقة والتداخل السكني والصناعي بها، وأكدوا أهمية تنظيم الأنشطة التجارية بأنواعها وإيجاد تنسيق يتوافق مع الموقع ومحيطه الجغرافي، واتفقوا على أن الإسراع بالتغيير له تأثير إيجابي على القطاع الاقتصادي والسياحي والمظهر الجمالي لمدخل الولاية من جهة الشمال، وأشار الأعضاء إلى الاجتماع بملاك العقارات الواقعة على الشارع المذكور لمعرفة وجهات نظرهم وإمكانية التوافق بين آليات التطوير ومطالب ملاك تلك المنشآت، وتأتي هذه النقاشات استكمالا لمنظومة تطوير ولاية البريمي وتماشيا مع توصيات ندوة البريمي أجمل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس برئاسة سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي رئيس المجلس، مختتما سلسلة اجتماعاته للفترة الأولى.
في بداية الاجتماع تم التصديق على محضر الاجتماع التاسع لهذا العام الذي اشتمل على مجموعة من الموضوعات والتي تم اتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها.
وناقش أعضاء المجلس البلدي رد وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه حول التقرير ربع السنوي الثاني لعام 2016م عن أعمال المجلس البلدي لمحافظة البريمي والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن الموضوعات التي رفع المجلس البلدي توصياته النهائية بشأنها والتي من أهمّها موضوع سكنات الطالبات بمؤسسات التعليم العالي بالمحافظة، وموضوع تصاميم أبراج الاتصالات، ونظام العنونة، وموضوع مدونة السلوك للترقية البصرية في محافظة البريمي، وموضوع التحديات التي يواجهها أصحاب معارض بيع السيارات المستعملة بمنطقة معارض السيارات بولاية البريمي، وكذلك موضوع واقع المدارس الخاصة بالمحافظة وغيرها من الموضوعات.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة رد الوزارة والذي اشتمل على موضوعات منها صيانة فلجي البريمي وصعراء بولاية البريمي، والقروض والمساعدات السكنية، وكذلك الهواتف العمومية في شوارع المحافظة، وقد تمت الإفادة بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة وتم رفعها للمعنيين؛ لتوضيح توصيات المجلس بشأن الموضوعات المذكورة.
