المجلس الاستشاري الطلابي يواصل اجتماعاته بجامعة السلطان قابوس

 

 

الرؤية   - ناصر العبري

 

أقام المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة السلطان قابوس في دورته الثانية عدد من اللقاءات والاجتماعات التي من شأنها تفعيل حلقة الوصل بين المجلس والفئات التي يمثلها، وبين المجلس والجهات العليا ، والتي اجتهد فيها ممثلو المجلس في نقل صورة حية لوضع الطلاب في الحياة الجامعية بمختلف جوانبها والخروج بتوصيات تسعى لتطبيقها واقعا للطلاب المستهدفين من أعمال المجلس ، وقد تمثلت أهم لقاءات المجلس في اجتماع رئيس جامعة السلطان قابوس سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني ولقاء وزيرة التعليم العالي معالي الدكتورة راوية البوسعيدية ، وملتقى شراكة ، ومشاركة المجلس في مؤتمر القيادة الطلابية (تقدم) والذي أقيم في قطر . بدأ المجلس لقاءاته باجتماع مع سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس ، والذي عقد بتاريخ 9 من نوفمبر 2016 في مكتب رئيس جامعة السلطان قابوس ، وبحضور د.يوسف الهنائي عميد شؤون الطلبة ، بروفيسور عامر الرواس نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع ، بروفيسور علي الشعيلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ود. سالم الغنبوصي مساعد عميد شؤون الطلبة، وأعضاء المجلس الإستشاري الطلابي في دورته الثانية ، ناقش فيه سعادة الرئيس أهداف المجلس وخططه القادمة خلال الدورة ، وصياغة عدد من التوصيات التابعة للجان المجلس الثلاث. ففي لجنة الشؤون الأكاديمية تمت التوصية على التنسيق مع مساعدي عمداء الكليات لفتح المقررات الإلزامية للطلبة في شعب أوسع، أيضا توجيه رسائل لمساعدي عمداء الكليات لدراسة قرار تقييد فرص الحذف بنظام (w) وأخذ رأيهم فيه، واعتماد نظام تدريس المقررات الإلكترونية ، بالإضافة للتواصل مع مركز الدراسات التحضيرية ومركز التعليم الذاتي لمناقشة اقتراحات وتوصيات اللجنة، وتفعيل دور لجان التواصل الطلابي. وفي لجنة الأنشطة والمبادرات ، فقد خرج اللقاء بتوصيات لإشراك المجلس الطلابي في إعداد تصور مبادرة رئيس الجامعة لأفضل جماعة طلابية ، والتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة حول برنامج مستشار ، والذي يهدف لتقديم الإستشارات للجماعات الطلابية ، وأيضا زيادة تفعيل احتضان عمادة شؤون الطلبة للمبادرات الطلابية ، وفي جانب التسهيلات ، فقد أوصى النجاس بالتنسيق مع مركز نظم المعلومات ودائرة شؤون القاعات لتفعيل إنشاء منصة إلكترونية لحجز القاعات المتاحة في الجامعة ، وقدم تم تقديم مقترح اليوم الثقافي للجنة الإحتفالات بالجامعة. وفيما يختص بلجنة الخدمات، فقد أوصى المجلس بالتنسيق مع دائرة الإسكان للبحث في قرار سكن الطلبة المقدم في 2012م، والتواصل مع شركة أواصر للإتفاق على نظام يخدم الجامعة، إيضا أوصى بالتنسيق مع د.خالد النبهاني لمناقشة الصندوق الطلابي، مناقشة ما يخص الازدحام المروري وحلوله مع الفاضل ناصر الوهيبي، ودراسة موضوع إنشاء بوابة خلف كلية الآداب وخلف المركز الثقافي،  التواصل مع مركز نظم المعلومات للنظر في مقترح تصميم منصة إلكترونية لتنظيم النقل من وإلى المطار، ولسهولة التواصل تم إقتراح إضافة ممثل من المجلس في لجنة تطوير خدمات الطلاب مع الفاضل فهد الوضاحي مدير مكتب رئيس الجامعة. تلا المجلس لقاءاته بلقاء معالي الدكتورة راوية البوسعيدية وزيرة التعليم العالي ، والذي عقد بتاريخ 17 من نوفمبر 2016 في مكتب رئيس جامعة السلطان قابوس ، وبحضور سعادة الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة ، د.يوسف الهنائي عميد شؤون الطلبة ، بروفيسور عامر الرواس نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع ، وأعضاء المجلس الإستشاري الطلابي في دورته الثانية ، ناقشت فيه معالي الوزيرة أهداف المجلس وأشادت بأهميته في تطوير العملية التعليمية الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، وتم عرض عددا من الخطط المستجدة والخطط المستمر العمل فيها منذ الدورة الأولى. جاء بعد ذلك ملتقى شراكة للجماعات الطلابية والذي نظمه المجلس متمثلا في لجنة المبادرات والأنشطة الطلابية يوم السبت الموافق 19 من نوفمبر 2016 في الجامعة ، تحت شعار " من أجل شراكة حقيقية " والتي تهدف إلى بحث التحديات التي تواجه الطلبة في أنشطتهم الطلابية واقتراح الحلول المناسبة ، ورفع التوصيات التي تخدم الصالح العام. شارك في الملتقى عدد من رؤوساء  الجماعات والمجموعات والمبادرات الطلابية بالجامعة وممثلي لجنة الأنشطة والمبادرات في المجالس الإستشارية الطلابية لبعض مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ، وقد تم التعريف بالمجلس الاستشاري الطلابي ولجانه المختلفة والتعريف ببرنامج الملتقى وتفاصيله ،  واشتمل الملتقى على جلستين، الأولى ناقشت عدد من المحاور أهمها: مدى ملائمة خطة عمل الأنشطة مع الأهداف المرسومة، والتحديات المتمثله في الميزانية والحجوزات والمخاطبات والموافقات ومدى جودة الفعاليات وتقييمها. بينما تضمنت الجلسة الثانية عرض مرئي لتجارب وخبرات عدد من الطلبة المتميزين في مجال الأنشطة الطلابية وإدارتها، وانتهت بعرض نتائج الجلسة الأولى واقتراحات التطوير والتوصيات. وخرج الملتقى بتوصيات عديدة في المجالات التي ناقشها ، تمثلت في النقاط التالية : أولها جودة الفعاليات المقدمة من قبل الجماعات : من خلال التركيز على الأدوات المستخدمة في تقييم الفعاليات وضرورة تنويعها ، والعمل على أيجاد فريق معني بتقييم الفعاليات داخليا وخارجيا ، والإستفادة من التجارب والخبرات السابقة للفعاليات. بالإضافة للتركيز على أهداف الفعالية وربط خطط العمل بها ، والنظر في إمكانية دمج الجماعات ذات الأهداف المشتركة من خلال تحديد الجمهور المستهدف وآلية تقديم االفعاليات ، وأيضا جعل الاستثمار الأمثل لمهارات الطلبة وطاقاتهم في الأنشطة ضمن الأهداف ، وضرورة تحري الدقة في المادة العلمية المقدمة واتباع اساليب المناظرات والعرض لزيادة الفعالية ، كما ويقترح عقد اجتماع فصلي بين عمادة شؤون الطلبة والجماعات والمبادارات الطلابية ، وتشجيع التنافس بين الطلبة في تقديم أنشطة ذات جودة عالية ; مقترح (مبادرة رئيس الجامعة لأفضل جماعة طلابية). ثانيا بما يتعلق بالحجوزات ومعوقاتها : ويوصى بأن تكون حجوزات القاعات إلكترونيا عن طريق موقع يحدد في المكان والزمان ونوع وعنوان الفعالية والقاعة المطلوبة تجنبا لأي تعارض في الفعاليات والحجوزات ، وتخصيص استمارة يحتوي على البيانات المطلوبة للحجز وطباعتها بعد الموافقة وتوفير نسخة لقسم الصيانة . ولا بد من توفير مقر لجميع الجماعات والمجموعات الطلابية. والاهتمام بالباحات الخارجية كساحة الاندلس ومواقف المسرح المفتوح وتوفير مرجعية لدى دائرة شؤؤن القاعات لحجزها. ثالثا معوقات دعم الجماعات الطلابية : حيث وصى الملتقى على متابعة المبالغ التي تصرف على الجماعات والمجموعات الطلابية بالكليات وتوزيعها على المجموعات. والعمل على إزالة التعقيدات المالية عند مرور مبالغ الدعم عند ادارة الجامعة وأن يعطى المبلغ كاملا للجماعات الطلابية ، وخصوصا تسهيل إجراءات اعتماد الداعم المالي عند توفيره من قبل طلبة الجماعة. رابعا مختص بالشؤون الإدارية للجماعات والطلاب : من خلال ضرورة اعتماد الخطط من قبل رئاسة الجامعة والعمادة ويجب أن يتم من الأسبوع الأول من الفصل الدراسي. وبما يتعلق بالاشراف أن يكون المشرف على المجموعات الطلابية شخص متفرغ ومتابع مستمر لأعمال الجماعة ويعين من قبل العمادة في متابعة الشؤون الإدارية الخاصة بالمجموعات وعدم تأخيرها ويتم تحديده وفق شروط وقواعد واضحة ، ويقترح (ايجاد جهة منظمة ومركزية لشؤوون المخاطبات والموافقات) ، تفعيل حلقة الوصل بين العمادة وأنشطة الكليات ، والعمل على مراعاة الطلاب المجيدين في الأنشطة أكاديميا قدر الإمكان.   وقد شارك المجلس الاستشاري الطلابي مؤخرا في مؤتمر القيادة الطلابية (تقدم) تحت شعار (تنمية إنجاز قيادة) ، والذي عقد في الفترة 26-27 نوفمبر 2016 ، تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في جامعة قطر. وقد هدف الملتقى لاشراك الشباب في صناعة القرار داخل مجتمعهم ، وتوفير منصة تتيح لهم فرصة للتعبير عن مشاكلهم بحرية ويقترحون الحلول بناء على فكرهم الشبابي ، على أن يتاح لهم التواصل المباشر مع المسؤولين ، حيث اتفق المشاركون في "تقدم" على أن التواصل المباشر بين إدارة الجامعة والطلاب يعزز ثقة الطلاب بأنفسهم ، ويشجعهم لإبراز قدراتهم في المتاح لهم من الأنشطة. كما وقد كان من أهداف المؤتمر توسع صلاحيات المجلس الطلابي، حيث إن إشراك الطالب في قرارات إدارة الجامعة غير مطبق بشكل فعلي ، مما يتطلب لقرار صريح من المعنيين في رفع الصلاحيات لتكون المجالس الطلابية أكثر فاعلية في صنع القرارات والتأثير على الطلبة. هذا بالإضافة لدعوة منظمي المؤتمر لتخصيص مادة دراسية للطلبة الأكاديميين تعنى بالقيادة ومهاراتها بحيث تكون الروح القيادة أحد مخرجات الطالب الجامعي . قدم المؤتمر العديد من الورش وحلقات النقاش للطلاب المشاركين منها حلقات نقاشية خاصة بالمجلس الطلابي ، فقرات المتحدث المتميز ، ورشة العمل المهنية من تقديم الفاضل صلاح اليافعي ، وبالإضافة لعرض نماذج قيادة شابة ناجحة .

تعليق عبر الفيس بوك