السيابية: المرأة العمانية تحظى باهتمام دائم في مسيرة النهضة المباركة

 

مسقط - الرُّؤية

قالتْ مَعَالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، إنَّ المرأة العُمانية حظيت باهتمام دائم ومُتواصل في ظل مسيرة النهضة المباركة، وعلى مدى 46 عاما.. مشيرة إلى أنَّ آخر الإحصاءات تؤكد أنَّ نسبة الإناث الملتحقات بالتعليم العام بلغت 50% من إجمالي عدد الطلاب، كما تُوضِّح البيانات أيضاً أنَّ نسبة الإناث من إجمالي الدارسين في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة بلغت 61% وخارجها هي 41%.. جاء ذلك خلال كلمة معاليها أمام المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية، الذي تستضيفه القاهرة على مدى يومين، تحت عنوان "دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير"، ويُخصَّص لمناقشة أنشطة وفعاليات المنظمة، ويترأس وفد السلطنة المشارك ضمن فعاليات المؤتمر معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.

وتمَّ خلال المؤتمر الإعلان عن رئاسة السلطنة للدورة الثامنة لمنظمة المرأة العربية خلال الفترة من مارس 2017م وحتى مارس 2019م، وقد تضمَّن المؤتمرُ تقديمَ 18 بحثاً علمياً من الدول الأعضاء بالمنظمة حول دور المرأة في وقت الأزمات والإصلاح والتغيير.  وأوضحتْ أن المرأة العمانية تبوأت مواقع الإدارة العامة العليا وصنع القرار من وزيرة ووكيلة وزارة وسفيرة ومستشارة وكذا في القطاع الأهلي والقطاع الخاص وخاضت ميادين الأعمال وغيرها من المواقع كما أنها تشكل في خريطة القوى البشرية في القطاع الحكومي ما نسبته 41%، من إجمالي العاملين، و23% من إجمالي العمانيين العاملين في القطاع الخاص، وهناك العديد من السياسات والخطوات المتبعة لتعزيز هذا الجانب ومن المأمول أن ترتفع نسبة مشاركتها به مستقبلاً.

وأشارت إلى أنَّ المرأة لم تكن بعيدة عن مشهد التحول الإيجابي في مسار حياتها العلمية والعملية منذ عصر النهضة المباركة الذي يقوده مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والنهج المستنير الذي وجه به أبناء وطنه عامة للتفاعل الإيجابي مع المتغيرات، ومواجهة التحديات في عصراً دائم الحركة وسريع التغير؛ الأمر الذي فتح أمام المرأة العمانية شأنها في ذلك شأن أخيها الرجل الطريق للخوض في معترك الحياة، وإبراز الطاقات والإمكانيات، فأثبتت جدارتها في دعم المسيرة التنموية في بلادها.

تعليق عبر الفيس بوك