"إدارة الأزمة بين المنهج العلمي والعملي" في حلقة جديدة من "والله نستاهل"

 

مسقط - الرُّؤية

قدَّم الفريق الشبابي التطوعي (#والله_نستاهل) حلقته الجديدة، التي يقوم بعرضها عبر موقع "يوتيوب"، وتناول فيها الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد .حيث تأتي ضمن أهم الأولويات الوطنية في الوقت الراهن.

بدأت الحلقة بعرض بعض المؤشرات التي تُظهر حجم الأزمة التي يمر بها اقتصادنا الوطني، كنتيجة مباشرة للانخفاض الحاد لأسعار النفط والذي بدأ في 2014. حيث تُظهر بأن الحكومة استطاعت خفض إنفاقها فعليًّا، ولكن معدل خفض الإنفاق لم يستطع مواكبة معدل انخفاض الإيرادات؛ مما زاد فجوة العجز بشكل متزايد. وعلى ما يبدو، فإنَّ العجز المالي الناتج من هذه الأزمة يفوق توقعات الحكومة؛ فقد توقعت أن يكون العجز المالي في العام 2015 بحدود 2.5 مليار ريال عماني، ولكنه تجاوز 4.6 مليار. وفي العام الحالي، كانت التوقعات بأن يكون العجز بحدود 3.3 مليار، بينما تجاوز العجز حاجز 4 مليارات ريال خلال السبعة أشهر فقط من 2016م.. وطرحت الحلقة تساؤلاً: هل استطعنا أن ندير الأزمة بالطرق المنهجية المناسبة؟

وقدمت الحلقة مقارنة بسيطة بين الخطوات العلمية لإدارة الأزمات، وبين ما تم فعلياً في عمان خلال العامين المنصرمين، والخطوات التي تم اتخاذها لإدارة الأزمة.. واختتمت حلقة "والله نستاهل" عرضها حول #إدارة_الأزمة الاقتصادية بتذكير المشاهدين بأنَّ الأزمة فرصة حقيقية لمراجعة كل الخطط والسياسات والتشريعات والممارسات، لتكون نقطة تحول نحو مسار جديد.

يُذكر أنَّ البرنامج انطلق في أبريل 2014، وما زال مستمراً في تقديم حلقاته التي تعرض الرأي الشبابي حول القضايا الوطنية والمجتمعية بطريقة موضوعية، واقتراح الحلول المناسبة لها. ويضم الفريق 21 عضواً من نخبة الشباب العمانيين في مختلف التخصصات والمجالات والاهتمامات.

 

تعليق عبر الفيس بوك