مسقط - الرُّؤية

ضِمْن المرحلة التأسيسة لدائرة الإستثمار وبدائل التمويل بوزارة الصحة، تعقدُ وزارة الصحة، اليوم، ممثلة بدائرة الاستثمار وبدائل التمويل، حلقة عمل تعريفية عن الدائرة، كما تدشن المرحلة الأولى للبرنامج الإلكتروني للاستثمار في القطاع الصحي، تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة بفندق هوليدي إن.

وتأتي الفعالية بهدف نشر ثقافة الاستثمار في الأصول القائمة بالمؤسسات الصحية، والتعريف بموضوع الوقف الصحي للوزارة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ في إطار الشراكة التكاملية بين مؤسسات الدولة المختلفة ولتسليط الضوء على التوجه العام للدولة نحو ضرورة تعزيز موارد الدخل الحكومية، وبهدف التعريف بمهام واختصاصات الدائرة على مختلف الأصعدة.

ويعدُّ الوقف الصحي كنظام اجتماعي إسلامي تكافلي أحد السبل والحلول التي سبق تجربتها منذ فترة طويلة من أجل دعم الرعاية الصحية، ومن خلاله يتم الاستفاده من الأموال الموقوفة لتعزيز الرعاية الصحية، ويهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي، والمسؤولية نحو صحة الفرد والمجتمع، وتوظيف أموال الوقف لأنشطة الرعاية الصحية لتعزيز صحة الفرد والمجتمع ودعم خدمات الرعاية الصحية بتخفيف العبء عن الحكومة.

يُذكر أنَّ مَعَالي الدكتور وزير الصحة أصدر قرارا بتشكيل فريق لوضع تصور لبدائل تمويل الخدمات الصحية وتبنت الوزارة مفهوم الصرف الإنمائي وأفردت بموجبه كيانا تنظيميا للاستثمار واقتراح السياسات والخطط والاستراتيجيات المستقبلية لايجاد بدائل لتمويل الرعاية الصحية.

ويأتى هذا التوجه كأحد مخرجات ورؤى النظرة المستقبلية للنظام الصحي (الصحة 2050) التي أكدت على ضرورة إيجاد كيان تنظيمي يقف على الفرص والبدائل العلمية الفردية التي تخدم النظام الصحي.