اختتام فعاليات الدورة التدريبية الآسيوية لمدربي كرة القدم للمستوى (B)

 

نزوى - الرؤية

تختتم اليوم الخميس بالمجمع الرياضي بنزوى فعاليات الدورة التدريبية الآسيوية لمدربي كرة القدم للمستوى (B) والتي نظّمها الاتحاد العماني لكرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث استمرت الدورة 3 أسابيع بمشاركة 24 مُدرباً لكرة القدم العاملين بالسلطنة حيث تأتي الدورة ضمن برنامج الاتحاد لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التدريب حيث تُعد هذه الدورة المستوى الثالث ضمن الدورات التدريبية التي يخضع لها المدرب قبل الحصول على الرخصة الآسيوية للتدريب ويحاضر في الدورة المدرب والمحاضر الدولي اللبناني الدكتور مازن مروّة بمساعدة المحاضر الوطني هارون عامر البرطماني ويشرف على الدورة المحاضر خالد اللاهوري والإداري سالم بن علي رجب.

وقد أشاد الدكتور مازن مروه بمستوى المتدربين وما يبدونه من استعداد دائم للاستفادة وتنفيذ التمارين، كما يتصفون بالشغف الدائم لاكتساب المزيد من التقنيات المختلفة بعلم تدريب كرة القدم، وأشار إلى أن المدرب العماني لديه الموهبة والطموح والقدرة ليصبح مدربا وطنيا يقود دفة التدريب بالسلطنة، إضافة إلى أن بيئة السلطنة ممكنة لعملية التدريب، نظرا لممارسة الشباب العماني لهذه الرياضة وانتشارها بشكل ملحوظ في جميع أنحاء السلطنة.

وقال الكابتن خالد اللاهوري المشرف الفني للدورة أنّ عناصر البرنامج المعد للدورة تشمل تقديم المعلومات النظرية والجلسات التدريبية في مجال التدريب ومفاهيمه وأساليبه، وماهية المدرب وأدواره، وخصائص المراحل السنية للاعبين، وأسس ومبادئ اللعب الهجومي والدفاعي، والعناية بالصحة العامة للاعب وطرق تجنب الإصابات، وفن تعامل المدربين مع الإعلام، وغيرها من المعارف في هذا المجال، كما تمّت استضافة الحكم العماني أيوب العبري لتقديم محاضرة حول علاقة المدرب بالحكم، وأعطى نبذة عن التعديلات الجديدة في القانون، بينما قام الكابتن خالد عباس بتقديم محاضرة حول علم النفس الرياضي، وهناك أيضا جرعات تدريبية ميدانية في المستطيل الأخضر على فترتين في الصباح الباكر والمساء.

أمّا سلطان الطوقي لاعب المنتخب العماني السابق، والمدرب الحالي بنادي مسقط، فيقول: رغم خبرتي السابقة في كرة القدم كلاعب بالمنتخب، وخوض المباريات بالأندية خلال فترة الاحتراف، إلا أنني وجدت مهنة التدريب أمرا مختلفا عمّا كنت عليه كلاعب، فالتدريب في حد ذاته علم متشعب له منهجيته وطرقه، كما أنّ إلمام المدرب بجميع مواقع اللعب ومتطلباته يجعل المدرب ملما ومحيطا بوظائف كل لاعب من حيث المهارات والتكتيك المناسب وفق مراكز اللعب لذا جاءت هذه الدورة لتضيف نوعًا آخر من المدارك لدينا.

 

تعليق عبر الفيس بوك