"الاستخبارات الأمريكية": إلغاء الاتفاق النووي مع إيران "كارثة وحماقة"

 

 

واشنطن - الوكالات

حذَّر مديرُ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، الرئيسَ الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أنَّ إنهاء الاتفاق النووي مع إيران سيكون "كارثة" وخطوة "غاية في الحماقة". ونصح جون برينان -في مقابلة مع بي.بي.سي- الرئيس الجديد بالحذر من وعود روسيا، مُنحِّيا باللوم على موسكو في كثير مما يعانيه الناس في سوريا.

وكان ترامب قد هدَّد -خلال حملته- بإلغاء الاتفاق مع إيران، وأشار أيضا إلى العمل عن قرب أكثر مع روسيا. وتتولى وكالة الاستخبارات الأمريكية جمع المعلومات الاستخبارية، وتتصرف باعتبارها الذراع السرية للرئيس. وتتسم أنشطتها بالسرية، وغالبا ما تثير الجدل إذا كشف عنها.

وقال برينان إنَّ إلغاء الاتفاق لو حدث "سيكون سابقة، إذ لم يحدث من قبل أن إدارة جديدة أتت وألغت ما وافقت عليه إدارة سابقة". وأضاف بأنَّ هذا العمل سيكون خطوة نُغامر فيها بتعزيز وضع المتشددين في إيران، ونخاطر فيها أيضا بسعي دول أخرى إلى بدء برامج نووية ردا على تجديد إيران لبرنامجها. وأشار برينان إلى أنَّ الإرهاب لا يزال أمرا مثيرا للقلق. وأن الإدارة تعتزم شن هجمات خارجية على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي لا يزال "نشطا جدا"، ويريد أن يبرهن أنه -بالرغم من تراجعه في المعارك- لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات على الغرب.

ويترك برينان منصبه في يناير بعد قيادته لـ"سي.آي.إيه" لمدة أربع سنوات. وقال لـ"بي.بي.سي" إنه لم يجلس بعد مع الفريق الجديد لبحث إمكانات وبرامج "سي.آي.إيه"، لكنه أبدى استعداده لعمل ذلك.

 

تعليق عبر الفيس بوك