ثمَّنوا ما تشهده السلطنة من إنجازات بفضل التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص

أصحاب أعمال بالظاهرة: نجدد الولاء والعرفان لمولانا باني النهضة المباركة

...
...
...
...

 

 

 

 

عبري - ناصر العبري

عبَّر أصحابُ أعمال من محافظة الظاهرة عن فرحتهم بالعيد الوطني الـ46 المجيد، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد العظم -حفظه الله ورعاه- بهذه المناسبة، ومعربين عن أملهم في مستقبل أكثر اشراقا وازدهارا على الجميع.

وقال الشيخ عامر بن سعيد العلوي: نقف بكل فخر واعتزاز لنحتفل معا بمناسبة 18 من نوفمبر لنجدد الولاء والعرفان لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله وأمده بالصحة والعافية- لقد شملتْ التنمية كل متطلبات الحياة الكريمة لهذا الشعب الوفي، ويأتي في مُقدمتها التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. ولقد جاء اهتمام مولانا -حفظه الله- مبكرا بالإنسان العُماني؛ باعتباره محرك التنمية، وقد أكد على ذلك مرارا وتكرارا، وحث الشباب العُماني على أن ينهل من العلم في مختلف التخصصات، وأن يُحافظ على القيم والمبادئ والعادات العمانية. كما أنَّ الدعم الحكومي للمشاريع الشبابية أسهم في تطوير الأفكار والابتكارات، ورفد القطاع الخاص، حق لنا أن نفخر بهذا القائد الملهم، وحق لنا أن نفخر بكل المنجزات.

وقال سعود بن حارب الكلباني نائب رئيس لجنة الأمن الغذائي بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة: تقف عُمان، وطنا ومواطنا، دولة ومجتمعا فخورة بما تم إنجازه، وبما تحقق على امتداد هذه الأرض الطيبة بفضل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث شهدت نهضة شاملة تحددت منذ البداية أهدافها، ومساراتها، وملامحها الأساسية، بفكر مستنير ورؤية إستراتيجية شاملة، حددت الأهداف الوطنية وعملت على تنفيذها بخطى ثابتة وواعية، والحرص على أن يكون للسلطنة دور إيجابي ملموس في كل ما يمكن أن يحقق الخير والسلام والأمن والاستقرار لهذه المنطقة الحيوية وعلى كل المستويات الإقليمية والدولية من حولها كذلك، ولقد شيد جلالة السلطان المعظم دولة عصرية تتواصل وتتحاور مع العالم باقتدار وأصبح الدور العماني على صعيد المنابر الدولية مسموعا ومحترما، ينظر إليه بإعجاب بفضل السياسة الحكيمة والموضوعية التي رسمها قائد المسيرة الظافرة. ولقد سخر جلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى -حفظه الله ورعاه- كل ما لديه من طاقات من أجل إسعاد هذا الوطن وأبنائه الأوفياء.

 وقال محمد بن راشد الزيدي إن 18 من نوفمبر يوم مجيد في تاريخ عمان الحديث، وعلامة مميزة في المسيرة التي قادها مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيدالمعظم بحنكته البارعة التي سطَّرت إضاءة نور على جميع ربوع عمان وفي شتى الميادين وعلى جميع الأصعدة مواكبة ركب التطور والتقدم والنماء؛ حيث أولى جلالته كل الاهتمام بفتح آفاق رحبة وواسعة أمام الحركة التعليمية والتدريبية التي أساسها الإنسان العُماني، وبما أن المواطن هو هدف التنمية وصانعها فقد حرص جلالته على توفير كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير قدراته وإطلاق إمكاناته وإبداعاته في مختلف المجالات ليُسهم بشكل فعلي وعميق في مسيرة التنمية؛ حيث أعرب جلالته عن أمله في أن يقوم كل فرد بدوره للمساعدة في البناء والتعمير من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع ومناطق الوطن العزيز، مع الحفاظ على العادات والتقاليد العمانية الأصيلة، وتلك الإنجازات العظيمة التي تحققت وسطرت ملحمة عظيمه من البذل والعطاء والعمل المتواصل الدؤوب من قبل جلالته الذي سخر نفسه في بناء هذا الوطن العزيز.

تعليق عبر الفيس بوك