55% من المواطنين يحصلون على أقل من 500 ريال عُماني

222.5 ألف مواطن و1.24 مليون وافد يعملون في القطاع الخاص

 

 

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

بَلَغ إجمالي عدد العمانيين العاملين في القطاع الخاص -المؤمَّن عليهم- بنهاية يونيو الماضي، 222.5 ألف عُماني وعُمانية، مقابل 1.24 مليون وافد ووافدة. وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية للمركز الوطني للإحصاء؛ استنادًا إلى بيانات من شرطة عُمان السلطانية، أنّ عدد العاملين الوافدين بنهاية أكتوبر الماضي بلغ 1.836 مليون؛ من بينهم 60.17 ألف وافد يعملون بالقطاع الحكومي؛ وهو ما يقل بنسبة 0.1 في المئة عن الإجمالي في نهاية الشهر السابق.

 

وأشارت الإحصائيات إلى استمرار استحواذ قطاع الإنشاءات على أكثريَّة الأيدي العاملة الوافدة بالسلطنة؛ ويقترب إجمالي عدد العاملين في هذا القطاع من 681.6 ألف وافد. أمَّا المجال الذي حلَّ في المرتبة الثانية فشمل تجارة الجملة والتجزئة والسلع الشخصية والأسرية وإصلاح المركبات والدرجات، ويعمل به أكثر من 243 ألف وافد بنهاية يونيو الماضي.

وحسب القطاعات، فإنَّ مهن الإنشاءات تستحوذ كذلك على عدد لا بأس به من العمانيين العاملين في القطاع الخاص، ويعمل بالقطاع أكثر من 55 ألف مواطن؛ أما وفق المجموعات المهنية فإن العمل في المهن الكتابية يستحوذ على العدد الأكبر بما يزيد على 50.6 ألف عماني، تليها المهن الهندسية الأساسية والمساعدة ويعمل بها 50.2 ألف عماني، ثم مهن الخدمات ويعمل بها حوالي 41.8 ألف عماني.

وأظهرتْ البيانات أنَّ 55% من المواطنين في القطاع الخاص يحصلون على راتب في الفئة من 325 ريالا إلى أقل من 500 ريال ويبلغ عددهم نحو 123 ألفا؛ منهم: 71.53 ألف مواطن يحصلون على أقل من 400 ريال، فيما احتلت شريحة العاملين العمانيين الذين يحصلون على رواتب بين 1000 ريال إلى 2000 ريال المركز الثالث من حيث العدد، وكان إجمالي عدد المنضوين تحت هذه الشريحة في نهاية أكتوبر الماضي أكثر من 24 ألف مواطن، بنسبة زيادة 0.4% على عددهم في نهاية سبتمبر.

وارتفعَ عددُ العمانيين الذين يحصلون على رواتب بين 500 ريال إلى 600 ريال ليصل إلى 22.7 ألف مواطن؛ بزيادة 0.5% عن الشهر السابق. أمَّا من يحصلون على رواتب تتراوح بين 600 و700 ريال فوصل عددهم إلى 17.6 ألف مواطن بزيادة 9%، فيما زاد عدد المواطنين الحاصلين على رواتب بين 700 و800 ريال 10.7 ألف مواطن تقريبا بزيادة 0.4%، وانخفض بشكل طفيف عدد الحاصلين على رواتب بين 800 و900 ريال إلى 8310 مواطنًا؛ بنسبة تراجع 0.1%. أما من يحصلون على رواتب تتراوح بين 900 وألف ريال فكان عددهم بنهاية أكتوبر 6478 مواطنًا بارتفاع نسبته 2%، وزاد عدد المواطنين الحاصلين على رواتب أكبر من 2000 ريال إلى 9712 مواطنًا بنهاية أكتوبر بزيادة 7%.

وفي تصنيف بحسب المستوى التعليمي للوافدين، تبيِّن الإحصائيات أن غالبية الأيدي العاملة الوافد بالسلطنة من حملة الشهادة الإعدادية؛ حيث بلغ عددهم 669 ألفًا و88 عاملا بزيادة بنسبة 3%، ثم يأتي بعد ذلك من يقرأون ويكتبون حيث بلغ عددهم 516 ألفًا و296 وافدا بزيادة بنسبة 1.3%، وارتفع عدد العاملين من حملة الشهادة الابتدائية خلال أكتوبر الماضي بـ 0.6% مقارنة بسبتمبر، كما زادت أيضا نسبة الأميين بـ3% ليبلغ عددهم 29 ألفا و743 عاملا، في حين بلغ عدد الجامعيين 93 ألفًا و859 وافدا، وزادت نسبة الحاصلين على ماجستير بـ0.1% ليبلغ عددهم 5 آلاف و724. أما حملة الدكتوراه فقد زاد عددهم بنسبة 0.4% ليبلغ ألفين و748 وافدا.

أمَّا بالتصنيف حسب الجنسيَّات، فكان أكثر العاملين الوافدين من الجنسية الهندية؛ حيث بلغ عددهم بنهاية أكتوبر 693 ألفا و382 عاملا بنسبة تراجع بلغت 0.3% عما كان عليه العدد في شهر سبتمبر، وفي المقابل زاد عدد العاملين من الجنسية البنجلاديشية إلى 685 ألفًا و25 بنسبة ارتفاع بلغت 1.7%، كما زادت نسبة العاملين الباكستانيين بـ0.4% وبلغ عددهم 230 ألفًا و667 عاملا وعاملة، وبيَّنت الإحصائيات انخفاض نسبة العمال من الجنسية الإثيوبية بـ2.8% ليبلغ عددهم 17 ألفًا و625 عاملا وعاملة غالبيتهم العظمى من الإناث، كما شكل الإناث الغالبية العظمى من العاملين من الجنسية الإندونيسية حيث بلغ عددهن 20 ألفًا و912 من إجمالي العاملين الإندونيسيين البالغ عددهم 21 ألفًا و576 عاملا وعاملة، وشهدت العمالة من هذه الجنسية تراجعا بنسبة 5.6% عما كانت عليه في الشهر السابق.

واستحوذتْ محافظة مسقط على العدد الأكبر من الأيدي العاملة الوافدة؛ حيث بلغ عددهم 813 ألفا و405 وافدين ووافدة بنسبة ارتفاع قدرها 0.2%، في حين بلغ عددهم بمحافظة شمال الباطنة 237 ألفا و750 وافدا. أما ظفار فبلغ عددهم 214 ألفا و605 مواطنين، وفي الداخلية بلغ العدد 102 ألف و595 عاملا بنسبة ارتفاع قدرها 1.2%.

تعليق عبر الفيس بوك