"شموع العلم" يدخل "جينيس" ضمن احتفالات "الصحة" بالعيد الوطني

...
...
...
...

مسقط – الرؤية

تصوير – عبد الفتاح الغافري

احتفالا بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، نظم صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة في الساعة السابعة مساء أمس احتفالية موسوعة جينيس وأوبريت (شموع العلم) على مسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية، وهو الحدث العالمي الذي يهدف لتسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال تشكيل علم السلطنة باستخدام 2016 شمعة وذلك تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بالدولة وعدد من أعضاء مجلس الشورى وعدد من المدعوين.

وهدف من إقامة هذه الفعالية أن تكون التفاتة وطنية، وتعبيرا عن السعادة الغامرة بهذه المناسبـة المجيدة، ولفت أنظار العالم لعمان السلام والمحبة والأمن الأمان من خلال تحقيق رقم قياسي في موسوعة جينيس.

كما أنها جاءت كمبادرة من صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة، وبمساهمة عدد من مؤسسات القطاع الخاص ـ وذلك لرفع اسم عمان عالمياً من خلال تشكيل أكبر علم بالشموع في العالم، ليتم تحويلها من مجرد فكرة إلى حقيقة.

تضمنت فقرة الشموع تشكيل (2016) شخصًا لعلم السلطنة، وذلك بغرض الدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، التي حضر وفد من أعضائها المحكمين خصيصاً من المملكة المتحدة، حيث تم تصنيع الشموع بطريقة خاصة فيها كل عوامل السلامة والأمن كما تمت مراعاة كل الجوانب الصحية والفنية فيها، بالتنسيق مع شرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني وجميع الجهات المختصة.

استهلت الاحتفالية بكلمة ألقاها أحمد بن كرم البلوشي رئيس صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة هنأ فيها المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – بينما قدم أحمد كرم رئيس صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة شكره لكافة جهات القطاع الخاص المشاركة، وذلك على مُبادرتها ومساهمتها في تقديم الدعم للصندوق لإقامة الاحتفالية.

وأوضح كلين بورد المحكم لموسوعة جينيس للأرقام القياسية أنّ نجاح أي محاولة تهدف للحصول على اللقب يعتمد على التنظيم الذي يسبق حدوثها، وأضاف أنه أعجب بالفكرة والمجهود والتنظيم للقائمين على هذا الحدث، وأنه على ثقة من نجاح المحاولة.

ضمن فقرات الاحتفالية عُرض أوبريت بعنوان شموع العلم  يتكون من 5 لوحات "اللوحة الأولى بعنوان "فجر جديد" وهي من كلمات الشاعر سالم بن علي الكلباني وألحان باسم راضي، وأداء طلبة المدرسة الفلبينية بمسقط واللوحة الثانية بعنوان "من القلب تحية" وهي من كلمات الشاعر سالم بن علي الكلباني، وألحان باسم راضي وأداء طلبة مدرسة السيب العالمية، واللوحة الثالثة "قابوس المفدى" كلمات صالح الفهدي وألحان باسم راضي وأداء طلبة مدرسة بهجة الأنظار للتعليم الأساسي، أما اللوحة الرابعة فحملت عنوان "فارس العرب" من كلمات سالم بن علي الكلباني وألحان باسم راضي، وأداء طلبة مدرسة الموالح الخاصة، واللوحة الخامسة الختامية، من كلمات سالم بن علي الكلباني وألحان باسم راضي، وأداء جميع المشاركين.

تعليق عبر الفيس بوك