تحت شعار "موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة"

"التعدين" تشارك في المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية بجدة

 

 

 

مسقط – الرؤية

 

تشارك السلطنة مُمثلة بالهيئة العامة للتعدين في المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له، والذي تنطلق أعماله اليوم الثلاثاء بالمملكة العربية السعودية بمحافظة جدة، وتنظمه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين التي تعمل في إطار جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، ويستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، ويترأس وفد السلطنة المشارك في المؤتمر سعادة المهندس هلال بن محمد البوسعيدي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتعدين، ويرافقه المهندس سالم بن عمر آل إبراهيم مدير عام المديرية العامة للمناجم والمحاجر والرقابة على التعدين، والدكتور علي بن سالم الراجحي مدير عام مساعد المديرية العامة للبحوث والمسوحات الجيولوجية.

ويقدم المهندس محمد بن سالم البطاشي مدير دائرة المسوحات الجيولوجية بالهيئة ورقة عمل في المؤتمر بعنوان التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في قطاع التعدين، تتناول أهمية قطاع التعدين كمحرك إيجابي نحو تنمية المجتمعات بما يوفره من خدمات أساسية ترتكز على مواد الخام المعدنية التي تعمل على تطوير البنى الأساسية في المجتمعات، كما تمثل بيئة جاذبة لاستثمارات القطاع الخاص من خلال أنشطة التنقيب والإنتاج في قطاع التعدين، مما ينعكس على زيادة الإيرادات، والصادرات، ويعمل على توفير فرص العمل، مع ملاحظة أن تلك العمليات التعدينية يجب ألا تنحرف إلى ما يضر بالبنية الاجتماعية والاقتصادية أو يهدد بأضرار بيئية، فمن المهم أن تكون التشريعات والقوانين مراعية لكل ذلك، ويجب على العاملين في القطاع أن يراعوا كل المسؤوليات التي تحد من جميع المخاطر، وأن يساهموا بإيجابية في تحقيق تنمية مستدامة في القطاع.

وتحث الورقة على التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في قطاع التعدين، والتي تمحورت في خمس محاور أساسية، وهي نبذة عن المعادن والتعدين في سلطنة عُمان، والمحافظة على البيئة مطلب أساسي أثناء عمليات التعدين، وقطاع التعدين مساهم فعّال في التنمية، والمجتمع يستطيع المشاركة في قطاع التعدين من خلال تقديم خدمات عديدة، وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للنمو من خلال قطاع التعدين.

ويهدف المؤتمر إلى التعريف بواقع القطاع التعديني وتأثيره على اقتصاديات الدول العربية وفرص الاستثمار التعديني لديها وتشجيع التعاون والتنسيق العربي والدولي في مجالات الاستكشاف والاستغلال والتصنيع التعديني، بحضور أصحاب المعالي والسعادة العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية، وبمشاركة فاعلة للوزارات والهيئات والشركات العربية والأجنبية ذات العلاقة بقطاع التعدين والاستثمار من خلال تقديم أوراق عمل وبحوث تغطي مختلف محاور المؤتمر.

ويصاحب المؤتمر معرض تقني لعرض آخر ما توصلت إليه الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في صناعة التعدين، والذي يُعد فرصة للقاء مباشر بين القطاع التعديني والمستثمرين والخبراء، والشركات المنتجة للتجهيزات والمعدات المستخدمة من أجل عرض منتجاتها، ومختلف المختصين والخبراء من المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث والاتحادات المهنية والجامعات والشركات العاملة في مختلف الأنشطة التعدينية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك