مسؤولون وأصحاب أعمال: "18 نوفمبر" احتفال وطني بمكتسبات النهضة وفرصة لتجديد الولاء للقائد

...
...
...
...
...
...

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

أكَّد مسؤولون وأصحاب أعمال أنَّ العيد الوطني السادس والأربعين المجيد هو احتفالٌ بمكتسبات النهضة المباركة، وما تحقَّق من إنجازات على كافة الأصعدة، كما أنَّها فرصة وطنية لتجديد الولاء والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وقال سعادة الدكتور حَمَد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية، إنَّ الاحتفالَ بالعيد الوطني الـ46 المجيد ليس احتفالا للعُمانيين فقط، بل تعدَّى ذلك ليشاركنا عدد من الدول الصديقة والشقيقة، وكل هذا الود والتقدير صنعه رجل السلام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- باني نهضة عُمان. وشدَّد العوفي على حنكة جلالته والرؤية السامية السديدة في إدارة واتخاذ القرارات الصائبة التي تخدم الصالح العام. مشيرا إلى أنَّ مواقف جلالته النبيلة في التعاطي مع القضايا الإقليمية والعالمية كان لها إسهام فعال في الارتقاء باسم عُمان وشعبها عاليا في المحافل الدولية.

وقال مهدي بن محمد العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات: إنَّ احتفال السلطنة باليوم الوطني السادس والأربعين المجيد يُترجم الولاء والعرفان لباني نهضة عُمان الحديثة. وأضاف بأنَّ الشعب العماني ابتهج لرؤية المقام السامي في العرض العسكري؛ حيث كانت القلوب تشتاق إلى المقدم السامي في هذا اليوم المبارك الأغر. وأضاف العبداوني بأنَّ الفرحة لم تختصر على أرض الوطن بهذه المناسبة الغالية، بل شاركنا فيها عدد كبير من الدول والأشقاء في العالم أجمع، وهذا ما لمسناه من شعبية يحظى بها جلالته لما له من أدوار ملموسة في نشر السلام بين الدول.

من جهتها، قالت موزة بنت خالد اليحيائية رئيسة أسرة أدباء وكتاب محافظة الظاهرة: "أُزجي التهاني لقائدي وسيدي السلطان قابوس المعظم، وأقول كل عام وأنت بألف خير، ونهديك وعدا بأن نحافظ على ما تحقق وأن نكون معك في بناء المزيد من شامخ المجد لهذه الأرض الطيبة، وأننا دوما نقول لكل كلمة أو توجيه منك "تم"، لأننا نثق بأن حكمتك في تقدير ووزن الأحداث كبيرة". وأضافت اليحيائية: "وطني الحبيب لك تحية المحب معطرة بأريج ورود الجبل الأخضر، يهديها إلى كل جزء من عمان المجد والسؤدد، ولك يا باني عُمان وباعث مجدها تحية إجلال وإكبار معطرة حبا ووعدا، ومغلفة بدعوات أن يحفظكم الله ويسدد خطاكم".

وقال جعفر بن محمد العبدواني: إنَّ السلطنة تعيش هذه الأيام أيامًا وطنية مباركة؛ حيث تزدان الشوارع بألوان العلم العماني ويحتفل الجميع بيوم 18 نوفمبر المجيد، مجددين الولاء والعرفان إلى باني نهضة عمان الحديثة وقائدها المفدى. وأشار العبدواني إلى ما تحقق من منجزات نهضوية عديدة في شتى المجالات، منذ أن تولى جلالته مقاليد الحكم عام 1970.

وقال محمد بن سليمان الكلباني رئيس لجنة رماة الظاهرة: إنَّ احتفالات الوطن تتوالى ابتهاجا بالعيد الوطني الـ46 المجيد، معلنين الحب والولاء لقائد البلاد المفدى، ومعاهدين جلالته لمزيد من الإنجاز والتميز والعمل لأجل عمان.

وقالت نادية بنت أحمد الرواحية صاحبة مشروع "التميز" لتصميم الأزياء: "بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، تتشرف مؤسسة "التميز" أن ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقامي السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- باني نهضة عمان الغراء، مجددين لمقامه السامي عهود الوفاء والولاء سائرين على النهج القويم الذي رسمه لنا".

وعبَّر رائد الأعمال محمد الساعدي عن فرحته الغامرة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، موجها التهنئة إلى جموع الشعب العماني بهذه المناسبة الغالية، وداعيا الله أن يحفظ جلالة السلطان وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. وقال: "إننا نحتفل بإنجازات 46 عاما من العطاء والبناء والتطوير، ورواد الاعمال يحتفلون بما نالوه من مكاسب بفضل الدعم السامي لهم، رغم بعض الصعوبات والتحديات". وتحدث الساعدي عن الدعم الذي يحظى به رواد الأعمال من حيث توفير البيئة المناسبة والتسهيلات والتطوير واحتضان مؤسسات الدولة لجميع الشباب ومشاريعهم.

وقالت موزة بنت عامر العبرية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة الظاهرة رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بالفرع: "بكل فخر واعتزاز كرائدة أعمال اتقدم بالتهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العماني الوفي لقائده وإلى كل رائد ورائدة أعمال بمناسبة العيد الوطني الـ46 المجيد، أعاد الله هذه المناسبة الغالية على كل عماني بالخير والبركات".

وقال ياسر عبدالله شعبان آل عبدالله مدير عام مؤسسة دانة الشرق الأوسط: "يشرفني ويسعدني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأسأل الله أن يسبغ على جلالته نعيم الصحة والعافية، وأن يجعل هذه المناسبة العظيمة الغالية على جلالته أعواما عديدة".

فيما قال عبدالله بن سالم الجنيبي صاحب مشاريع "بحر العرب" بولاية الدقم: إنَّ الاحتفال بالعيد الوطني المجيد احتفال بما تحقق على أرض السلطنة من مُنجزات عديدة، ومنها التزايد المضطرد في عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي لم يكن ليتحقق لولا التوجيهات السامية ودعم حكومة جلالته لهذا القطاع الحيوي، على الرغم من كل التحديات التي يواجهها رواد الأعمال". وأضاف الجنيبي بأن الشباب العماني يحاول الارتقاء بقطاع ريادة الأعمال ومواصلة الإنجازات على أرض الواقع، مختتما حديثه بتقديم التهنئة إلى قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -أيَّده الله- وللشعب العماني الأبي بمناسبة 18 نوفمبر المجيد.

تعليق عبر الفيس بوك