مسقط - محمد الشكري

تصوير/ سيف السعدي

احتفلتْ وزارة التربية والتعليم بالعيد الوطني السادس والأربعين وذكرى تنصيب جلالته كشافا أعظم؛ وذلك تحت رعاية مَعَالي السيِّد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وعدد من التربويين.

وتضمَّن الحفل تدشين معرض "التعليم: وعد المنجز" الذي تضمن 36 لوحة متنوعة من زيارات جلالة السلطان المعظم للمدارس والمهرجانات الطلابية وتنصيب جلالته كشافا أعظم، كما تضمن الحفل إلقاء الطالبة عزة الحارثية لقصيدة شعرية وطنية، وتدشين كتاب "كشافة ومرشدات عمان.. تطور وإنجاز"، واختتم بتقديم الفرقة الموسيقية الكشفية لعدد من المقطوعات الموسيقية الوطنية.

واحتفلتْ الوزارة، أمس، بالعيد الوطني، بحضور معالي الدكتورة الوزيرة وموظفي الوزارة بالعيد الوطني المجيد، كما تم الاحتفال بتدشين الموقع الالكتروني لدائرة برامج المواطنة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج: إنَّ احتفال الوزارة تضمن عدة فعاليات من بينها سرد تاريخي لتطور التعليم في السلطنة من خلال الصور المعروضة لجلالته من خلال عدة مواقف في المسيرة التعليمية، وهذا المعرض يمثل إرثا تاريخيا وثقافيا لمسيرة التعليم، وسيتم خلال الأسبوع القادم تنظيم زيارات لطلاب المدارس إلى هذا المعرض لتعريفهم بمنجزات التعليم وتاريخه في السلطنة".

وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم: "يأتي تنظيم هذه الاحتفالية بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين، وتأكيدا على تطوير منظومة التعليم التي بدأت مع بداية النهضة المباركة من عام 1970، وهذا المعرض يجسد هذه المسيرة والمنجزات، كما أنَّ الصور المعروضة تظهر الجهود التي بذلت من قبل الحكومة في الاهتمام بالتعليم منذ وقت مبكر وسيكون لها مستقبل مشرق".

وقال خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات: يأتي تدشين كتاب "كشافة ومرشدات عمان. تطور وإنجاز"؛ في إطار توثيق الحركة الكشفية في سلطنة عمان والتي تأسست عام 1932 بالمدرسة السلطانية آنذاك، وهو يوثق حركة تطور الحركة الكشفية في السلطنة ويظهر إنجازاتها، خاصة ونحن نحتفل بتنصيب جلالة السلطان المعظم كشافا أعظم.

وقال الدكتور صالح الفهدي: أهنئ وزارة التربية والتعليم على هذه التظاهرة التي جاءت بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، وهذا المعرض احتوى على صور لرائد التعليم والمعلم الأول للإنسان العماني في هذا العصر، عصر عُمان الحديثة؛ لذلك احتوى على الكثير من الذكريات التي كان لمولانا صاحب الجلالة الأثر البارز فيها لتحفيز أبنائه، والتقطت بعض الصور من مختلف المحافظات في فترة بناء الدولة، وهذا المعرض نخرج منه برسالة أن جلالته ركز على التعليم منذ بواكير النهضة، وجعل منه أساس النهضة وبناء الانسان العماني، ولذلك فإن إقامة هذا المعرض أمر مهم ويحمل دلالات ورسائل على كل جيل أن يفهمها ويعيها".