مشايخ ومسؤولو الظاهرة يجددون الولاء للقائد: أبصرنا النور في عهدك

...
...
...
...
...

عبري- ناصر العبري

جدد عدد من مشايخ ومسؤولي الظاهرة العهد والولاء للقائد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ46، اليوم الذي أشرقت فيه شمس النهضة على ربوع الوطن ففتحت أبواب التقدم والتطور والبناء..

وقال الشيخ راشد بن محمد بن سعيد العبري:" يشرفني أن أزجي عبارات التهنئة باسمي واسم أهالي بلد العراقي الأوفياء، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، مقرونة بالدعاء إلى المولى القدير بأن يحفظه في عنايته، ويلبسه لبوس العافية، فعمان في عهده أبصرت النور، وعمّ في ربوعها الرخاء.

وأضاف: لا يفوتني أن أوجه لأبنائنا جيل الحاضر والمستقبل رسالةً أدعوهم فيها إلى فهمٍ أوسع لمسؤولياتهم الوطنية، وثقتنا فيهم كبيرة، فهم عماد الوطن وهم أساس حضارته ومجده، وستذكر أجيال عمان يوماً أنّ هذا الإنسان أسس قواعد دولةٍ عصريةٍ بمبادئ راسخة، وسيشهد التاريخ أنّه حقا مؤسس عمان الحديثة، التي تحتفل هذه الأيام بعيدها المجيد، داعين الله جلّ في علاه أن يحفظ هذا الوطن في نعيمٍ ورخاء وسلام".

وقال الشيخ بدر بن سالم بن راشد البلوشي: "يسرني ويشرفني أن أتقدم بخالص التهنئة إلى مقام مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، إنّ المنجزات التي تحققت في عهد جلالته لا تعد ولا تحصى على الصعيدين الداخلي والخارجي ففي الداخل ينعم المواطن بالأمن والأمان في ظل المنجزات بكافة الخدمات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية، وخارجيا سياسة حكيمة متزنة أوجدت احتراما دوليا على كافة الأصعدة".

 وقال الشيخ عبد الله بن طالب الهنائي مدير عام الإسكان بمحافظة الظاهرة:" مع إطلالة الثامن عشر من نوفمبر المجيد نيابة عنّي وعن كافة العاملين في مديرية إسكان الظاهرة نرفع أجل عبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأبقاه.

وأضاف الهنائي أنّ الفرحة تتجدد بذكرى العيد الوطني السادس والأربعين المجيد ذلك اليوم الذي أشرقت فيه شمس النهضة العمانية الحديثة على ربوع الوطن ففتحت أبواب التقدم والتطور والبناء فكانت بحمد لله خيرًا وبركة وحركة دائبة مستمرة من أجل مواكبة العصر واللحاق بركب الحضارة الصاعدة في مختلف ميادين الحياة، هذه المناسبة الغالية محفورة في ذاكرة وقلوب العمانيين ونعاهد الله أن نسير خلف قيادتكم الحكيمة مخلصين أوفياء للوطن والسلطان وحكومتنا الرشيدة وكل عام ومولانا المعظم بصحة وعافية. 

وقال الدكتور عيسى بن خلف بن سالم التوبي مدير عام المديرية العامة لتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة.. بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد يسرني وباسم الأسرة التربويّة بمحافظة الظاهرة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- المعلم الأول للمسيرة التعليمية بالسلطنة، فبتوجيهاته السامية عّم التعليم في كل ربوع الوطن فشيدت المدارس وفق أفضل التصاميم والتجهيزات، وأضحت المناهج الدراسية والمعينات التعليمية ملبية لاحتياجات المواطن المتعلم: ثقافة، وعلمًا، وعملا أهلته لخدمة بلده وأبنائها بكل اقتدار.

وقال سنيدي بن حميد الشعيلي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية عبري إنّ مسيرة النهضة العمانية الحديثة تتواصل منذ انطلاقتها لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في كل المجالات في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله.

ويشكل الثامن عشر من نوفمبر يومًا تاريخيًا فارقًا في تاريخ عمان الحديث حيث تنطلق عمان مفعمة بحكمة القيادة وبُعد نظرها وبخبرة التاريخ العريق نحو استعادة مكانتها البارزة وإسهامها الإيجابي والملموس في كل ما يعود بالخير والسلام على شعبها وكل الشعوب الشقيقة والصديقة من حولها، فإن يوم الثامن عشر من نوفمبر يحمل لكل أبناء عمان معاني ودلالات ومشاعر فيّاضة تتجه نحو باني هذا التاريخ العظيم، حيث تحيط به القلوب وأفئدة أبناء عمــان عرفانًا وحبًا وولاءً وشعورًا أيضًا بحجم وقيمة وأهمية ما تم إنجازه خلال ستة وأربعين عاما من العمل المضني؛ الذي قام به جلالة السلطان حفظه الله؛ ليس فقط كقائد وبانٍ لهذا الوطن، ولكن أيضًا كصاحب رسالة للنهوض ببلاده ومواطنيه وتحقيق تطلعاتهم في كل المجالات برغم كل الظروف الإقليمية والدولية التي تحيط بالمنطقة.

إنّ ما يبعث على الاعتزاز بالنسبة للأمة العمانية أنّ احتفالاتنا بالعيد الوطني السادس والأربعين تأتي كذلك مصحوبة بثلاثة إنجازات ذات ملامح خاصة ومميزة، وتتضافر كلها لتنطلق بمسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة السلطان قابوس إلى آفاق أرحب يتحقق خلالها مزيد من مشاركة المواطنين فى عملية صنع القرار، وتتمثل في الدورة الثانية من انتخابات المجالس البلدية. ومزيد من التطلعات نحو غدٍ أفضل، ومزيد أيضًا من الإسهام العماني النشط والمسؤول في العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.

تعليق عبر الفيس بوك