مسقط - الرؤية

احتفلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات بتكريم اللجان العاملة في المؤتمر الكشفي العربي الـ 28 الذي استضافته المديرية خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري، ولجان المنتدى الكشفي العربي الثالث للشباب الذي عقد خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر، أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ طاهر بن مبخوت بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الدقم عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي للبرلمانيين الكشفيين، وبحضور خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية ومديري الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام وأعضاء اللجان المشاركة، وذلك بقاعة الكشافة بمبنى المديرة العامة للكشافة والمرشدات بولاية بوشر.

في بداية الحفل ألقى خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية كلمة أشار فيها إلى النجاح النوعي والكمي للمؤتمر الكشفي  العربي الثامن والعشرين الذي استضافته وزارة التربية والتعليم، ممثلة في كشافة ومرشدات عمان، تحت شعار "الكشفية والارتقاء بالبيئة"، حيث بلغ عدد المشاركين 353 من جميع الجمعيات الكشفية العربية والجمعيّات الكشفية المستضيفة للأحداث الكشفية العالمية، كما شهد مناقشات وحوارات هادفة وخرج بقرارات وتوصيات مناسبة لتطوير منظومة العمل الكشفي العربي، ومن أهمّها مصادقة المؤتمر على دستور الإقليم الكشفي العربي في صياغته النهائية.

ذكرى تنصيب الكشاف الأعظم

وأضاف أنّ شهر نوفمبر المجيد يرتبط بحدثين وطنيين خالدين في ذاكرة الوطن والمواطن، حدث أنار لعمان طريق المجد والعزة والرفعة، حيث نحتفل بالعيد الوطني الـ46 المجيد وبالذكرى الـ33 لتنصيب مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- كشافا أعظم للسلطنة، ذلك اليوم الخالد الذي تشرفت فيه الكشفية بتنصيب جلالته في حفل بهيج بحضور ممثلين من دول عربية وإقليمية وعالمية، لتستظل كشافة ومرشدات عمان بالرعاية والدعم من لدن جلالته -أبقاه الله- الأمر الذي دفعها لتتبوأ مكانة مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، ورفع بذلك سقف دورها الإيجابي في مسيرة البناء والتنمية وفي تعزيز قدرات الشباب والشابات ومهاراتهم، بما يسهم في المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة للسلطنة.

وأوضح أنّ حفل التكريم يأتي تعزيزًا وتتويجًا للجهود التي بذلتها اللجان المشاركة في تنظيم وإدارة أعمال المؤتمر الكشفي العربي الـ28، وتقديرًا من كشافة ومرشدات عمان لهذه الكوادر البشرية والقيادات الكشفية التي أثبتت جدارتها في الإعداد والتنظيم والتنفيذ للأحداث الكشفية العربية، لا شك أن هذا النجاح هي مؤشرات جيدة لقدرات الكوادر العمانية الكاملة على استضافة الأحداث الكشفية العالمية.