وجهوا التهاني إلى الجريدة بمناسبة صدور العدد رقم 2000.. وعبَّروا عن تطلعاتهم لمزيد من التميز

مسؤولون: "الرؤية" منبر إعلامي وطني يستند على الطرح الشفاف ويثري معارف القارئ بكل جديد

الرؤية- فايزة الكلبانية- نجلاء عبد العال- محمد قنات- وليد الخفيف

أجمع اقتصاديون ومسؤولون ومثقفون ورياضيون على الدور الإعلامي البارز الذي تُسهم به جريدة الرؤية منذ صدورها وحتى الآن، مُشيدين بما تُقدِّمه من محتوى صحفي مُميز يتناول بالعرض والتحليل مُختلف القضايا اليومية، ويقدم للقارئ وجبة دسمة من الأخبار والتحليلات والتقارير والتغطيات الصحفية، في صورة غير نمطية تتميز بالإبداع والبُعد عن التقليد.

ووجهوا التهنئة إلى جميع العاملين في الجريدة، بمُختلف أقسامها، بمناسبة صدور العدد رقم 2000، مؤكدين أنَّه من يُمن الطالع أن يتزامن هذا العدد المُميز مع غمرة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، لتبرز "الرؤية" كأحد مفاخر هذا العهد الزاهر بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.

وأكدوا أنَّ "الرؤية" تمثل منبرًا إعلاميًا مفتوحًا لجميع الآراء ووجهات النظر التي تسعى لبناء هذا الوطن ومواصلة مسيرة النَّهضة المباركة، من خلال طرح إعلامي شفاف يعتمد الحيادية والموضوعية أساسًا متينًا، فضلاً عن كادر صحفي يجتهد حتى يمنح القارئ صحيفة يومية شاملة، تتناول الأحداث دون تهويل أو تهوين.

وقال سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني إنّ صدور هذا العدد المُميز يتزامن مع احتفال السلطنة بعيدها الوطني السادس والأربعين المجيد، والذي يسطر إنجازات عظيمة في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية في ظل القيادة الحكيمة والملهمة من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظم- حفظه الله ورعاه-. وتقدم سعادته بخالص التهنئة والتبريكات إلى رئيس تحرير جريدة الرؤية الغراء وجميع العاملين فيها بمُناسبة صدور هذا العدد رقم 2000، بعد أن استطاعت هذه الجريدة الفتية أن ترسخ أقدامها وتثبت جذورها في قائمة الجرائد العمانية وتنفرد في تخصصها الرائد في المجال الاقتصادي. وأضاف سعادته أنّه عاصر الجريدة منذ صدور أوَّل عدد لها، وتابع بكل شغف تطورها المستمر إلى أن وصلت إلى هذا المستوى الذي نفتخر به جميعاً.

فيما قال سعادة عبد الله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لسوق المال: "نبارك لجريدة الرؤية بمناسبة صدور العدد رقم 2000، والتي تتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد". وأضاف: "عندما نحتفل بالعيد الوطني في كل عامٍ فنحن نحتفل بالمُنجزات العظيمة التي تحققت وتتحقق في هذا الوطن الغالي والفضل في كل ذلك يرجع بعد توفيق الله إلى القيادة الحكيمة والملهمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، الذي قاد مسيرتنا منذ اليوم الأول على هدي واضح وبصيرة ثاقبة وفكر نيِّر، فأنجز ما وعد وحقق ما تمنى، فله منِّا كل الشكر والتبجيل والعرفان على ما نحن فيه وعليه". وتابع سعادته أنّ جريدة الرؤية تعد إحدى منجزات عصر النهضة الحديثة لعُمان، حيث تشق طريقها كواحدة من الصحف الاقتصادية المتخصصة في المنطقة، لتوصل صوت عمان للخارج وتبين وتحلل الأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية بمهنية وشفافية وتجرد، تجعلها مرجعاً يعتمد عليه ومناراً يهتدى به، فهنيئاً لجريدة الرؤية ما تحقق ونتمنى للجريدة والقائمين عليها كل التَّطور والتقدم في المستقبل.

وقال سعادة المهندس هلال بن محمد البوسعيدي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتعدين: "نهنئ جريدة الرؤية على وصولها للعدد 2000 تتويجًا لمسيرة حافلة بالتغطيات الصحفية المتنوعة ونقل الأحداث بتفاصيلها". وأشار إلى أن هذا العمل رافقه الكثير من الجهود التي أوصلت الجريدة لهذا العدد وهذه المكانة المتميزة، معربًا عن أمله بمزيد من التقدم في العمل الصحفي والمساهمة في مسيرة التنمية من خلال ما تنقله على صفحاتها المتنوعة من إنجازات. وتابع إنّه أمر مميز أن تصل الجريدة لهذا العدد في هذه الأيام المباركة التي تعيشها السلطنة من احتفالات بمناسبة العيد الوطني المجيد، موجهاً الشكر إلى القائمين على هذه الجريدة نظير ما يبذلونه من جهود مقدرة.

وقال سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية إنّه لمن يُمن الطالع أن يتزامن العدد رقم 2000 من جريدة الرؤية مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني ال46 المجيد، موجهًا التهنئة إلى جميع العاملين في المؤسسة، نظير الجهود المبذولة حتى تصل الجريدة كل صباح إلى القارئ. وأضاف أنّ جريدة الرؤية الفتية تعد اليوم واحدة من أهم دعائم وركائز التنمية في البلاد، لما لها من دور إعلامي مميز في نقل الحدث وتحليل العديد من القضايا، لا سيما الاقتصادية منها من خلال الاستعانة بآراء الخبراء والاقتصاديين أو المسؤولين ذوي الشأن. وأشاد العوفي بالدور الملموس للجريدة في مُتابعة المستجدات التي تعنى بالزراعة والثروة السمكية عامة، فضلاً عن دورها الحيوي في نشر الوعي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى الرياضي. وأثنى العوفي على ما يتميز به طاقم العمل التحريري وعلى رأسهم رئيس التحرير من خلال التناول الصحفي الحيادي والموضوعي، وطرح القضايا بكل شفافية وتميز.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي لؤي بديع أحمد بطاينة رئيس مجموعة إدارة الاستثمار والتطوير ببنك عُمان العربي، إنَّ "الرؤية" منذ صدور عددها الأوَّل وهي تجتهد من أجل التميز في التغطية ونقل الخبر بكل شفافية، على الرغم من التَّحديات التي واجهتها منذ العدد الأول، مشيراً إلى تميز "الرؤية" في نهج المبادرات الذي تنفرد به عن غيرها من الصحف العمانية. وأكد بطاينة أنّ جريدة "الرؤية" تمثل رؤية واضحة لمن يبحث عن الرؤية الإعلامية الشفافة والمهنية، موجهاً التهنئة إلى جميع العاملين ومتمنيًا دوام التوفيق والتألق الصحفي.

وقال الاقتصادي حسين بن سلمان اللواتي رئيس إدارة مجموعة شركات بن سلمان ومؤسس شركة كابلات عمان إنّ جريدة الرؤية خلقت نقلة نوعية في الإعلام العماني وأحدثت حركة ديناميكية في الوسط الصحفي، من خلال ما تتميز به من تغطيات وتعاطٍ صحفي مع مختلف القضايا لاسيما الاقتصادية منها. وأضاف أنَّ "الرؤية" ترفد المشهد الإعلامي بكل ما هو متميز، وتشارك الصحف العمانية الأخرى في إثراء المشهد الإعلامي المحلي.

وقال حامد بن محمد زمان الرئيسي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم: "نتقدم إلى جريدة الرؤية بكل تهنئة بمناسبة صدور العدد رقم 2000، ونشكرها على ما تقدمه من جهد صحفي مقدر وكذلك الدور الريادي في أداء الرسالة الإعلامية وتسليط الضوء على الأخبار والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، علاوة على دعمها للأنشطة الاقتصادية في السلطنة. وأضاف الرئيسي أن ما تقوم به جريدة الرؤية من جهد صحفي يتضح على صفحات الجريدة كل صباح، إذ يجد القارئ وجبة دسمة من الأخبار المحلية والإقليمية والدولية والتحليلات الاقتصادية، فضلاً عن مقالات الرأي المميزة، والتقارير الإخبارية المشفوعة بالرأي والتحليل المتوازن والحيادية. وأثنى الرئيسي على جهود الصحيفة في دعم وتغطية فعاليات فرع الغرفة في محافظة مسندم، وغيره من الفروع، وخصّ بالذكر التغطية البارزة لتدشين الخط الملاحي البحري بين السلطنة وإيران مؤخرًا، وكذلك الأمسيات الرمضانية التي ينظمها الفرع، والعديد من الفعاليات الأخرى.

وقال مهدي بن محمد العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات إنّ تزامن احتفال جريدة الرؤية مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، يؤكد ما تقوم به الجريدة من دور وطني بارز، وجهد مضاعف لإثراء المشهد الإعلامي في السلطنة. وأضاف أنّ الرؤية كان لها الدور الكبير في تغطية فعاليات الشركة الوطنية للعبارات، انطلاقًا من الدور الوطني للجريدة في إبراز مُنجزات العهد الزاهر، وتسليط الضوء على ما تحققه الشركة من نجاحات. وأوضح العبدواني أنَّ الرؤية تسعى دومًا الى التميز الصحفي، من خلال التغطيات الإعلامية المميزة، وكذلك تبني نهج إعلام المبادرات الذي يقدم كل ما هو مفيد ونافع للمجتمع.

مثقفون وكتاب

ومن جهة أخرى، نثر عدد من الكتاب والأدباء والشعراء تمنياتهم لجريدة الرؤية بالمضي قدماً نحو الأهداف النبيلة التي تسعى لتحقيقها وهي تحتفل اليوم بعددها رقم 2000. وأشاروا إلى أن جريدة الرؤية طوال سنوات عمرها تبذل جهوداً مقدرة على كافة المجالات خدمة للمجتمع ولقرائها.

وقال الدكتور سيف المعمري إنّ جريدة الرؤية تحاول أن تصنع صحافة عمانية تتعاطى مع الواقع المحلي بكل تفاصيله لا أن تهرب منه إلى تحليل أحداث إقليمية، لذا تمثل الرؤية إحدى صور مشروع عمان الوطني المعاصر الذي يجمع مختلف الأصوات على تباينها، وتترك المجال للقارئ كي يختار ويفاضل بين الأقلام المتنوعة التي تثري الجريدة يومياً. وأضاف: "أكتب في الرؤية منذ ست سنوات، وكان لي خلالها طروحات متعددة في التعليم والمواطنة وتمكين الشباب والمرأة، وقد وجدت خلال هذه السنوات مساحة حرة لا تعمل على فرض رؤيتها على ما أكتبه وإن التقت توجهاتنا في توظيف النقد البناء لاستنهاض الهمم الوطنية وتحفيز التجديد والإصلاح.. فتحية للرؤية وأتمنى لها أن تظل دائمًا حصناً للكلمة الوطنية الصادقة التي تبني ولا تهدم وتحية لرئيس تحريرها الذي يعمل بذكاء ويتعامل مع كل ما يكتب بدبلوماسية متقنة".

فيما قال الشاعر عبد الله الظاهري إنّ جريدة الرؤية نافذة إعلامية مهمة، استطاعت منذ صدورها أن تثبت وجودها كأحد الأركان الصحفية التي تجسّر العلاقة بين أطياف المجتمع كافة وتمد يد التعاون إلى الآخر داخل وخارج السلطنة. وأضاف أنّ الرؤية انطلقت من هذه الأرضية الصلبة الواثقة إلى الفضاء الثقافي الاجتماعي الواسع، ووجدت صدى مؤثراً لدى القراء الذين وجدوا فيها المطلب المتناغم في التغطية بين السياسة والاقتصاد والثقافة والفكر المنفتح المُنضبط.

فيما اعتبرت الكاتبة زينب الغريبية جريدة الرؤية "القلب النابض بروح عُمان"، إذ تمثل بوتقة فكرية لجميع الآراء وأصحاب وجهات النظر على اختلافهم، حيث تحتوي الجريدة بقيادة رئيس تحريرها مختلف الأقلام الصحفية المُبدعة، ووجهات النظر الحرة. وأكدت الغريبية قائلة: "شهادتي في الرؤية ليست تحيزًا وإنما شهادة بواقع حركتها الثقافية والفكرية، التي تتوسع لتشمل جميع أطياف المجتمع، فمبادراتها للنهوض بالحياة الفكرية متنوعة تشمل الأطفال والشباب والمبدعين، نساء ورجالاً، وأتمنى أن تظل الرؤية برّاقة ساطعة، وأن تنمو أكثر وأكثر، وأنا أرى ذلك لها في المستقبل".

أما الشاعرة والكاتبة وفاء الشامسية فقد قالت: "يسرني بداية أن أتقدم بجميل التهنئة إلى جريدة الرؤية التي كانت ولا زالت تتحفنا بحللها الجديدة، واقترابها من المواطن العماني بصورة سبقت فيه غيرها، وتنوع موضوعاتها وصفحاتها مما أضفى العمق والجودة على كل ما تُقدمه". وأكدت أن الرؤية تتميز بالأمانة والشفافية في الطرح مكللا برقي الأسلوب، وبجميل الطابع، مشيرة إلى أن هذا لم يتحقق إلا بوجود إدارة رائعة أوجدت بيئة خصبة لتزهر وتورق فيها أقلام الصحفيين والمحررين وغيرهم من طاقم العمل، الذي يحمل على عاتقه سمو الأمانة ورفعة شأن الكلمة ويؤمن بأهمية الرسالة الإعلامية التي تحتويها صفحات هذه الجريدة الغراء.

وقالت الشاعرة والأكاديمية حصة البادية عضوة اللجنة العمانية لحقوق الإنسان إنّ صحيفة الرؤية أثبتت عبر سنوات ممتدة من العمل الإعلامي الدؤوب شراكتها في التنمية عبر برامجها التوعوية التثقيفية ومبادراتها المجتمعية الفاعلة، فضلاً عن دورها الإعلامي الأصيل.

وقال عثمان عبد الله الوردي: "يطيب لي أن أرفع إليكم صادق التهاني والتبريكات بالعدد 2000، متمنيًا لكم التوفيق والنجاح في القيام بالمهام المسندة إليكم، والتي أنتم أهل لها". وأضاف أن لجريدة الرؤية دور فعال في خدمة المجتمع العماني من خلال توصيل المعلومات التي يحتاجها المواطن لمعرفة الأحداث سواء في مجال الثقافة العامة أو الرياضة أو السياسة أو الاقتصاد.

منتسبو القطاع الرياضي أشادوا كذلك بما تُقدمه الرؤية من محتوى رياضي مختلف من حيث الشكل أو المضمون، وقال سعيد تمان العامري رئيس قناة عمان الرياضية: "أتقدم بالتهنئة لجميع العاملين بجريدة الرؤية وقرائها الأكارم، بمناسبة صدور العدد 2000 متمنيًا للصحيفة مزيدًا من التقدم، مقدرين الجهود التي يقوم بها فريق العمل في وضع القارئ دومًا في قلب الحدث، مُثمنين الموضوعية والحيادية والشفافية المطلقة". وأكد العامري أن الصحيفة بطرحها الموضوعي وكتابها المميزين نجحت في أخذ نصيب وافر من اهتمام القارئ العُماني والعربي، فرغم عمرها القصير نسبياً إلا أنها شهدت تطورًا سريعًا فرض نفسه على الساحة الإعلامية.

وأضاف أنَّ المحتوى المتوازن هو العنوان الأبرز الذي يلمسه القارئ وهو يتجول بين صفحاتها الزاخرة وملاحقها المُختلفة، ولعل التطور الملحوظ في الصفحات الرياضية دليل واضح على اهتمام القائمين على شؤونها بهذا الجانب، إذ أضحت للرؤية إسهاماتها السخية في مجال الإعلام الرياضي وباتت تقدم الحلول والأطروحات للقطاع الرياضي". وختم قائلاً "يسرنا دوما في القناة الرياضية أن نطرح موضوعات الرؤية في مختلف البرامج، لما تحمله من محتوى موضوعي يهم القارئ العماني ويوجه رسالة إلى العالم العربي".

وقال فهد الرئيسي مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية إنّ صحيفة الرؤية تعد إضافة كبيرة للصحافة والإعلام العماني، لما تقدمه من محتوى زاخر وطرح موضوعي شفاف وأطروحات مفيدة للمجتمع العماني، مشيرًا إلى أنها رائدة إعلام المبادرات في السلطنة. وأضاف: "منذ انطلاقتها وهي صاحبة خط فريد ورؤية ثاقبة في تعاطيها مع معظم الملفات عبر صفحاتها المختلفة الاقتصادية والثقافية والمحلية والرياضية، فضلاً عن امتلاك كتابها القلم الجريء المحايد في التعاطي مع مختلف القضايا".

وقال خليفة العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية: "اهتم دائمًا بمُتابعة جريدة الرؤية ويسرني أن أهنئ فريق العمل ورئيس التحرير بمناسبة صدور العدد 2000 والذي يتواكب مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد الـ46، وآمل للجميع مزيدًا من التطور في المستقبل القريب".

وعن الصفحات الرياضية بالجريدة، قال العيسائي إنّها شهدت تطورًا ملحوظًا، وظهر ذلك واضًحا في التحقيقات والاستطلاعات التي أجرتها ونقلتها كعادتها بصدق وموضوعية ووضوح لقارئها. وأضاف: "بعدما أضحت للرؤية كلمتها في مجال الإعلام الرياضي بات من الضروري زيادة عدد الصفحات لتناقش المزيد من القضايا، واقترح أيضاً أن تتعاطى الرؤية بشكل أوسع مع رياضات أخرى غير كرة القدم، فهناك جهود كبيرة وموزانات جيدة تنفق على العديد من الألعاب لا سيما الفردية وكان نتاج ذلك نجاحات وإنجازات كثيرة تنتظر تسليط الضوء عليها".

وقال الشيخ شبيب الحوسني المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين بالاتحاد العماني لكرة القدم: "لمسنا التطور في الصفحات الرياضية للصحيفة، وكثيرا ما تعرض الجريدة عبر أقلام صحفييها حلولاً ناجعة لبعض المشكلات والقضايا الخاصة بالقطاع الرياضي، وما يُميز الجريدة عن غيرها التزامها بالحيادية والشفافية ". وأضاف أن مبادرات جريدة الرؤية تلقى الإعجاب والإشادة من الجميع، نظرًا لشموليتها لمختلف مجالات الإبداع وتعاطيها مع قضايا الوطن، وهذا هو الدور الإعلامي المرموق الذي تتميز به الرؤية.

"الرؤية".. رائدة إعلام المبادرات

منذ صدور العدد الأول في 23 ديسمبر 2009، أخذت جريدة الرؤية على عاتقها مسؤولية المُشاركة في تطوير الإعلام العُماني، لاسيما المطبوع منه، إذ حققت على مدى سنوات انطلاقها العديد من القفزات المهنية والإعلامية، صنعت منها واحدة من أبرز الصحف المحلية وأكثرها مهنية وموضوعية.

ورغبة منها في الارتقاء بالمنظومة الإعلامية، دشنت "الرؤية" العديد من المبادرات الهادفة إلى الاهتمام بالشباب وتطوير المؤسسات المحلية، وتعزيز الثقافة المعرفية، وقد تجسدت هذه المُبادرات في: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وهي مجموعة من الجوائز تمنحها "الرؤية" بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين نخبة من الشباب العُماني المتطور والمتجدد بالعلم والمعرفة، في مجالات متنوعة تعكس الثراء المعرفي والفكري والابتكاري لدى شباب الوطن. كما تطمح الجائزة لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات، وتجديد روح الإبداع والابتكار لديهم بما يحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في كافة المجالات.

وتنظم "الرؤية" كذلك "جائزة الرؤية الاقتصادية"، وهي الجائزة الأبرز في سلسلة المُبادرات الإعلامية، وتسعى الجائزة إلى تكريم مؤسسات المجتمع في كل من القطاع الحكومي والخاص، وكذلك الشخصيات الاقتصادية المُتميزة، وغيرهم ممن يسهمون إسهامًا بارزًا في المشهد الاقتصادي الوطني.

ولم يتوقف الأمر عند منح الجوائز، بل بلغ منظورا آخر، وهو مناقشة الأفكار والتصورات المختلفة بشأن تطوير العمل الاقتصادي في السلطنة، وذلك من خلال تنظيم "منتدى الرؤية الاقتصادي"، وهو مُبادرة تركز على القطاعات الواعدة التي تمثل ركائز الخطط الخمسية للسلطنة. ويأتي المنتدى انطلاقًا من دور الجريدة كمنبر إعلامي يُساعد صناع القرار والمُختصين على توجيه البوصلة نحو الحلول المثلى للشراكة مع القطاعات المُختلفة. ويهدف المنتدى، إلى تعزيز دور الصحافة والإعلام في التركيز على القضايا التنموية ذات الصلة المباشرة بالمجتمع، إضافة إلى المساعدة على وضع استراتيجيات اقتصادية قليلة المخاطر ومتنوعة الحلول.

وقد أولت "الرؤية" كذلك اهتماماً كبيرًا بالجانب الثقافي والمعرفي، من خلال تدشين مبادرة "مكتبة السندباد المتنقلة للأطفال"، وهي المبادرة التي لاقت إشادات واسعة من مُختلف القطاعات، إذ تُركز المبادرة على الوصول إلى كل أطفال السلطنة من خلال مكتبة متنقلة تجوب أرجاء السلطنة، ويتم خلالها إتاحة الفرصة للأطفال لقراءة أبرز القصص والأعمال المخصصة للنشء. و"الرؤية" بذلك تؤكد حرصها على غرس ثقافة القراءة في نفوس الصغار، وتعويدهم على حب الاطلاع. ووزعت المكتبة منذ انطلاقها أكثر من 20 ألف كتاب مجاني للأطفال، وقدمت حلقاتها القرائية لأكثر من 200 مدرسـة، ولم تتوان عن المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة.

ويمكن القول إنّ تبني "الرؤية" لنهج "إعلام المبادرات" يترجم الهدف الأسمى الذي وضعته الجريدة نصب عينيها، وأولته الحرص الكبير مساهمة منها في نهضة الوطن، وتفاعلا من القائمين على المؤسسة مع متغيرات العصر. وتعاهد "الرؤية" القارئ العزيز بمواصلة العمل بكل تفانٍ واتقانٍ، وبما يحقق الأهداف الوطنية في بناء مجتمع متقدم.

تعليق عبر الفيس بوك