مركز الاتصالات مسقط يغلق 20131 بلاغا بنسبة إنجاز 97.4% حتى أكتوبر الماضي

"بلدية مسقط" تعزز التنمية المستدامة عبر خطة شاملة للارتقاء بالعمل البلدي والخدمي

تطبيق "بلديتي" للهواتف الذكية يتوج بجائزة عربية كأحد أهم المشاريع التقنية الحكومية

افتتاح مسلخين جديدين في السيب والعامرات وفق معايير فنية عالية الجودة

9376 موقفا خاضعا لرسوم المركبات تواكب النمو السكاني وزيادة أعداد المركبات

تكثيف حملات النظافة بهدف ترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة والمظاهر الجمالي للمدينة

توسيع شبكة الطرق الحيوية في المحافظة.. ومشروع الواجهة البحرية يجذب آلاف الزوار

إنشاء وصيانة المرافق الخدمية وتطوير الأحياء السكنية والنظافة العامة من أولويات عمل البلدية

مسقط – الرؤية

تبذل بلدية مسقط جهودا حثيثة للرقي بمختلف الخدمات والمرافق بمختلف ولايات محافظة مسقط، واضعة في الاعتبار رؤى تستشرف آفاق المدنية والتطورات المستقبلية، وتعمل على تنفيذ حزم متواصلة من المشاريع الخدمية التنموية من خلال تنفيذ خطة استراتيجية شاملة تغطي مختلف مجالات العمل البلدي، ومن أبرزها الطرق، وتطوير البيئة العمرانية، وإنشاء وتنفيذ المرافق الخدمية، وعمل شبكة من ممرات المشاة بالأحياء السكنية، وإنشاء الأسواق لتلبية احتياجات السكان، وإيجاد الحدائق والمرافق والمتنزهات بالمدينة، والإشراف على البناء والنسق المعماري، والنظافة العامة للمدينة، وإنشاء الحدائق وملاعب الأطفال، وبسط الرقعة الخضراء، وإنشاء ومتابعة الأسواق، والقيام بعمليات التفتيش الفني والصحي، وتطوير المناطق والأحياء السكنية، وإضفاء اللمسات الجمالية على المدينة، وتطبيق معايير التنمية المستدامة. وتسعى البلدية عبر جهودها المتواصلة في تنفيذ المشاريع البلدية والتنموية إلى تحقيق معايير الجودة في تنفيذ الأعمال، حيث تقوم بلدية مسقط بتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والخدمية في نطاق الولايات الست (مسقط، السيب، بوشر، قريات، العامرات، ومطرح).

ومن أبرز ما أنجزته البلدية مشروع تصميم وإنشاء تقاطع يربط مطار مسقط الدولي بطريق الجامع الأكبر وازدواجية شارع المرتفعة (المرحلة الأولى). وفي إطار سعي بلدية مسقط إلى تطوير شبكة الطرق بالمحافظة بما يتناسب مع التطور التنموي للسلطنة ووفق الخطط الخمسية المرسومة لذلك تقوم المديرية العامة للمشاريع بتنفيذ مشروع تصميم وإنشاء تقاطع يربط مطار مسقط الدولي بطريق الجامع الأكبر وازدواجية شارع المرتفعة (المرحلة الأولى) حيث يشمل المشروع إنشاء تقاطع علوي (جسر) على دوار العرفان سابقاً وإنشاء إشارات ضوئية أسفل التقاطع على شارع الجامع الأكبر بولاية السيب.

 ويبلغ طول التقاطع العلوي (135) مترا مربوطا بتقاطع مطار مسقط الدولي ليسمح بمرور المركبات إلى طريق مسقط السريع والعكس بشكل متواصل وبعدد مسارين لكل اتجاه. أما بالنسبة لتقاطع الإشارات الضوئية أسفل الجسر فأنها تضم عدد من المسارات يصل إلى (5) مسارات إضافة إلى مسارات حرة ومسارات التفافية واستخدام تقنية تسليح الأسفلت بمنطقة التقاطع لتحمل أوزان المركبات الثقيلة، حيث وصلت نسبة الإنجاز للأعمال الإنشائية بمنطقة التقاطع العلوي والإشارات الضوئية والطرق المرتبطة بها نسبة 75 % من أعمال المشروع.

ويشمل المشروع إنشاء عدد من طرق الخدمة المحاذية لشارع الجامع الأكبر وشارع المطار بطول (3,1) كيلومتر، وإنشاء قناة مائية لتصريف المياه بالمنطقة بطول (350) مترا، وعرض (10) أمتار وارتفاع (1,5) متر، وأعمال إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار على الطرق الرئيسية والخدمية مربوطة بالمجاري المائية بالمنطقة بطول إجمالي (4,5) كيلومتر، وأعمال نقل وحماية العديد من الخدمات العامة المتأثرة بأعمال توسعة الطرق.

وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 80 % حتى نهاية شهر أكتوبر 2016 ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الرئيسية بالمشروع خلال الربع الأول من عام 2017.

توسيع شبكة الطرق

وافتتحت بلدية مسقط طريق مسقط السريع أمام الحركة المرورية بعام 2010، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في انسيابية الحركة المرورية بالمحافظة، ومن منطلق حرص البلدية على تقديم كافة الخدمات من بنى تحتية وتسهيلات لمستخدمي هذا الطريق الحيوي، وتم إسناد مشروع لإنشاء طرق خدمة محاذية لطريق مسقط السريع مع المداخل والمخارج في أربعة مواقع مختلفة هي (الأنصب، غلا، الرسيل، حلبان) وقد تم تصميم هذه الطرق بأعلى المعايير والمواصفات الفنية الحديثة وذلك لاستيعاب أكبر قدر من مستخدمي طريق مسقط السريع ومرتادي محطات الوقود. والعمل جار بهذه الطرق جميعها ويتوقع الانتهاء من أعمال المشروع الأساسية بحلول الربع الأخير من العام القادم تزامنا مع افتتاح محطات الوقود.

الواجهة البحرية بالسيب

ويشهد مشروع الواجهة البحرية بالسيب الذي يعد من الواجهات الحديثة للتنفس والترفيه وممارسة الرياضة إقبالاً كبيراً من المرتادين على مدار اليوم، حيث اعتدال الأجواء ورحابة المكان وجمالية الموقع الذي افتتحت البلدية مرحلته الأولى أمام الزوار مطلع هذا العام، بهدف إبراز المنطقة كمقصد ترفيهي يُعنى بتوظيف العناصر الطبيعـية المتاحة بالموقع لتشكل متنفساً للسكان والزوار، ويسهم في تطوير البُنية العمرانية من خلال التخلص من الملوثات البصرية المتمثلة في تناثر المباني والعشوائيات، وتلبية احتياجات السكان الترفيهية والسياحية. حيث يتضمن المشروع في المرحلة الأولى إقامة مرافق خدمية وترفيهية ومقاهٍ واستراحاتٍ مظللة، بالإضافة إلى جملة من المرافق الخدمية والترفيهية مثل: ملاعب الأطفال، وممرات المشاة التي تمتد بمحاذاة الشاطئ.

وافتتحت بلدية مسقط مؤخراً المسلخين الجديدين بولايتي السيب والعامرات، حيث تم تشغيلهما تزامناً مع عيد الأضحى المبارك لعام1437هـ. وقد قامت البلدية ببناء هذين المسلخين لتغطية الطلب المتزايد لخدمات المسالخ جراء النمو السكاني والعمراني اللذين تشهدهما محافظة مسقط، وتلبية للاحتياجات المحلية للأفراد والشركات، وكذلك لتغطية فاقد الخدمات التي كان يقدمها مسلخ بوشر المركزي جراء إزالته نهاية شهر أغسطس الماضي من أجل استثمار موقعه. ويتميز المسلخان بموقعيهما الحيويين، حيث تم بناء مسلخ السيب على مساحة تبلغ(60000) متر مربع، كما تبلغ مساحة موقع مسلخ العامرات الجديد حوالي(١٥٠٠٠) متراً مربعاً. الجدير بالذكر أن المسلخين الجديدين يستوعبان أضعاف الطاقة الاستيعابية للمسلخ المركزي السابق ببوشر، ويتكون المسلخان الجديدان من عدة مرافق ومبان خدمية وحظائر لبيع المواشي، وسارعت البلدية في تنفيذ هذين المشروعين في زمن قياسي، ووفق معايير فنية عالية الجودة، وذلك من أجل تشغيلهما أمام الجمهور، حيث تم تزويدهما بالآلات والمعدات الحديثة للذبح والسلخ والتقطيع والتنظيف.

مهرجان مسقط 2017م

وتستعد بلدية مسقط لتنظيم مهرجانها السنوي2017م وفق معطيات ومضامين جديدة، حيث ينطلق مهرجان مسقط في دورته القادمة من تاريخ 19 من يناير وحتى 11 من فبراير 2017م، وتم تشكيل اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية؛ للتحضير والاستعداد لهذا الحدث المرتقب جماهيرياً؛ ليفتح آفاقاً سياحية واقتصادية ضمن باقات متنوعة من الفعاليات والأنشطة المتجددة. وقامت البلدية بالاستعدادات المبكرة لهذا الحدث من خلال التحضيرات للمهرجان بوضع التصور العام بالمقـترحات والرؤى المتعلقة بتطوير فعالياته وأنشـطته.

وقد حصدت بلدية مسقط مؤخراً جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية؛ لأفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي في دورتها السادسة عشرة، وذلك عن مشاركتها بمشروع تطبيق الهواتف الذكية "بلديتي؛ كأحد المشاريع التقنية المقدمة من القطاع الحكومي بسلطنة عُمان، وقد جاءت تسمية التطبيق بلديتي لتعزيز علاقة الشراكة والانتماء والتقدير بين المستفيد وبلدية مسقط، والذي يحمل أيضاً مضامين الهوية الحقيقية للبلدية. وتم اعتماده برؤية واضحة وهو توفير خدمات العمل البلدي للمستفيدين في أي زمان ومكان، لذلك يعد التطبيق نافذة إلكترونية جديدة للعديد من الخدمات التي تقدمها بلدية مسقط لمختلف شرائح المجتمع سواء كانوا مواطنين، أو مقيمين، أو زوارا للمحافظة، بالإضافة إلى القطاع الخاص والشركات والمستفيدين من خدمات العمل البلدي العامة، مثل: خدمات مواقف المركبات كطلب الحصول على تصاريح مواقف المركبات، وتجديدها، ودفع مخالفات المواقف، بالإضافة إلى تجديد عقود الإيجار السكنية والتراخيص البلدية للأنشطة التجارية وتراخيص البناء، ويقدم التطبيق أيضاً معلومات حول مسقط للزوار وللسياح، ويعد التطبيق أحد أفضل القنوات للوصول إلى خدمات مركز اتصالات مسقط، حيث يساهم في توصيل الملاحظات بدقة، الأمر الذي يساعد في عملية معالجة تلك الملاحظات مستفيداً من مميزات التقاط الصورة وإرسالها الفوري للمركز مع إحداثيات المواقع.

وسجلت معدلات إنجاز معالجة البلاغات الواردة إلى بلدية مسقط عبر مركز اتصالات مسقط خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر الماضي من هذا العام نسبة 100% في كل من: المديرية العامة للتشجير والمتنزهات، المديرية العامة للنقليات، المديرية العامة لتقنية المعلومات، إدارة سوق الموالح المركزي، وإدارة المسالخ، وجاء عدد البلاغات الواردة للمركز والمتعلقة بالعمل البلدي خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر الماضي من هذا العام 2016م (20,677) بلاغاً، وتمت معالجة وإغلاق(20,131) بلاغاً بنسبة إنجاز وصلت إلى(97.4%).

ويعد حساب بلدية مسقط الرسمي على (تويتر) أحد أنشط الحسابات الخدمية بالسلطنة نمواً وتفاعلاً، ووصل عدد مُتابعي الحساب حتى منتصف هذا الشهر الجاري أكثر من (265) ألف مُتابع مقارنة بـ(85) ألف مُتابع نهاية العام الماضي 2015م، و(34) ألف مُتابع نهاية عام2014م. ويبلغ خلال هذه الفترة عدد متابعي حساب بلدية مسقط في الفيسبوك (3962) متابعا، وفي الانستجرام (7014) متابعا حسب آخر تحديث.

تشجير المتنزهات

وتحتضن محافظة مسقط حوالي 135 متنزها وحديقة وملعب أطفال موزعة على كافة ولايات المحافظة حسب الكثافة السكانية، ومن أبرز المتنزهات بمسقط: متنزه القرم الطبيعي، ومتنزه أبراج الصحوة، ومتنزه ريام، ومتنزه النسيم، ومتنزه العامرات، ومتنزه قريات، ومتنزه الوادي الكبير، ومن أبرز المماشي: ممشى حي الصاروج، وممشى وادي الخوير، ورصيف المشاة بحي الوزارات، والطريق البحري بمطرح وسداب، وواجهة السيب البحرية. وتحرص بلدية مسقط على إيجاد مساحات خضراء بمحاذاة الشواطئ وداخل الأحياء السكنية وعلى الميادين المفتوحة والطرق العامة والفرعية وشتى المواقع الملائمة للزراعة والتشجير، ومن ضمن خطط البلدية التوسع في إنشاء الحدائق والمتنزهات وممرات المشاة الحديثة في الأماكن العامة، وفي المواقع الترفيهية والأحياء السكنية، وتهيئتها بكافة المرافق لتشكل متنفساً طبيعياً حيث نفذت البلدية عدداً من مشروعات ممرات المشاة ذات الأطوال المختلفة، تتوزع على مختلف ولايات محافظة مسقط، وفق أحدث الطرز الهندسية التي تعكس الصورة الجمالية والحضارية للمدينة، كما تقوم البلدية بدراسات ميدانية لاختيار، وتحديد أماكن إقامة مثل هذه المشاريع في الفترات القادمة.

وتحتفل بلدية مسقط سنوياً بيوم الشجرة الذي يوافق 31 أكتوبر من كل عام، حيث احتفلت البلدية هذا العام بمشتل متنزه القرم الطبيعي بمشاركة عدد من المؤسسات الأهلية والمدارس الحكومية، وذلك في إطار حرص البلدية على العناية بالتشجير والمتنزهات وزراعة النباتات، ونشر الرقعة الخضراء بالمدينة. وتضمن الاحتفال إقامة معرض زراعي احتوى على مجموعة من النباتات والأشجار والزهور المختلفة، وطرق العناية بها، والأدوات المستخدمة في الزراعة وري المزروعات، والتعرف على طرق مكافحة الحشرات والآفات التي تصيب الأشجار وعرض مطويات ونماذج بذلك، وفتح مجال الاستشارات الفنية المتعلقة بزراعة وصيانة الحدائق المنزلية. وكذلك تم توزيع شتلات لنباتات الزينة وبعض الشتلات من الأشجار المثمرة والأشجار الظليلة للراغبين بدون مقابل مادي. وتولي بلدية مسقط اهتماماً للاحتفال بهذا اليوم لتعريف المجتمع بأهمية زراعة الأشجار والنباتات وبث الوعي البيئي لدى الأفراد.

التدريب والتخطيط

ونفذت إدارة التدريب والتخطيط عدداً من الدورات التدريبية خلال الفترة من أغسطس وحتى نوفمبر الجاري تضمنت تأهيل347 موظفاً من مختلف وحدات وإدارات البلدية، وفي مجالات متنوعة تتعلق بالصحة العامة والرقابة على الأغذية والشؤون القانونية والمالية ونظم المعلومات والتشجير وغيرها من مجالات العمل البلدية المتنوعة. وذلك من منطلق اهتمامها بتأهيل وتطوير الموارد البشرية العاملة في البلدية، وإكسابها المهارات الضرورية لتمكينها من أداء مهام العمل بجودة وإتقان، وتنمية قدرات الموظفين وصقلها لمواكبة أحدث المستجدات في مجالات العمل البلدي. كما نفذت العديد من برامج التأهيل لعدد 22 موظفاً لإكمال دراستهم في الكليات الداخلية للحصول على شهادتي البكالوريوس أو الماجستير، كما ابتعثت اثنين من الموظفين لإكمال دراسة الماجستير والدكتوراه خارج السلطنة.

وتطبق المديرية العامة للنقليات نظام تعقب المركبات في جميع مديريات ووحدات البلدية، حيث يغطي البرنامج حالياً(332) مركبة كمرحلة مبدئية، من أصل1961 مركبة خفيفة وثقيلة ومعدة بالبلدية. حيث طبق النظام على (105) مركبات ثقيلة، وعدد(227) مركبة خفيفة. ويتميز هذا النظام بمقدرته على تحـديد الموقع الفعلي للمركبة بشكل دائم ومستمر ومتابعة سرعتها وتحركاتها وذلك بواسطة الأقمار الاصطناعية المدعم بأنظمة شبكة الانترنت من خلال غرفة للمراقبة. ويعطي البرنامج تأكيدا على خط سير المركبة وأنها تسلك الطريق الأمثل والأقصر في إنجاز مهام العمل، ويكشف عن التحركات غير الضرورية التي تقوم بها المركبة. حيث تسفر هذه الضوابط والقيود إلى التقليل من استهلاك المركبة واستهلاك الوقود من خلال اختصار الكيلومترات الزائدة. وقد ثبتت فعالية هذا النظام في ضوء الدراسة التي قامت بها البلدية، والتي أفضت إلى رصد إجمالي الوفر المالي من الوقود للمشروع الذي بلغ نسبة 51.4%. وتقوم المديرية بتوفير الدعم للمديريات الخدمية ببلدية مسقط من خلال مدها بالآلات والمعدات التي تسهم في توصيل الخدمات للعامة، بالإضافة إلى تقديمها الدعم لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.

حملات النظافة والتوعية

ومن أجل ترسيخ مفاهيم النظافة والحفاظ على المدينة وجمالياتها، نفذت بلدية مسقط مؤخراً حملات لنظافة المدينة والعناية بمرافقها وخدماتها، حيث انطلقت هذه الحملات نهاية شهر أكتوبر الماضي لتغطي كافة أرجاء المدينة وبمشاركة جميع فئات المجتمع. كما شارك في إطلاق الحملات عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمسؤولين في البلدية، بالإضافة لعدد من الجهات، وذلك للقيام بأعمال النظافة وتجميع المخلفات والمشوهات، والتخلص من القمامة ووضعها في أماكنها الصحيحة، بالإضافة إلى الوقوف على الملاحظات الميدانية، وتفقد الأوضاع الخدمية عن قرب؛ حرصاً على ترسيخ مفهوم العمل البلدي، وجعله أمانة ومسؤولية واجبة تطبق بداية من قبل مسؤولي البلدية، وليكون قيمة ومنهجاً يمثل المجتمع؛ ويصبح سلوكاً حضارياً يجسد الشراكة المجتمعية في الحفاظ على البيئة والمرافق العامة، بهدف تنشئة الأجيال على حب العمل البلدي، وتعزيز مفهوم الأمانة والرقابة الذاتية للحفاظ على منجزات ومقدرات الوطن.

تعليق عبر الفيس بوك