الأفضل عالميا من حيث الإضاءة.. والخامس في المساحة

المركز الميداني للبيئة يعلن نتائج دراسة كهف مجلس الجن

...
...
...
...
...

مسقط - الرُّؤية

تصوير/ عبدالله السابعي

كَشَف المركزُ الوطنيُّ للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني، تفاصيل النتائج الأولية للدراسة العلمية لكهف مجلس الجن، التي نفَّذها بالتعاون مع وزارة السياحة، وبشراكة من بعثة علمية من المملكة المتحدة، واستمرت مدة 3 أيام متتالية.

وتوصَّلت الدراسة إلى أنَّ كهف مجلس الجن يأتي في المرتبة الخامسة عالميا من حيث المساحة الإجمالية، وفي المرتبة الثالثة عالميا من حيث مساحة أرضية الكهف، كما يُعتبر من أفضل كهوف العالم من حيث الإضاءة.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور عدد من المهتمين بالبيئة والجيولوجيا. وأوضحت النتائج الأولية للدراسة العلمية وجود بعض الدلائل التي تشير إلى وجود كائنات حية من خلال رصد بعض الأصوات، إلا أنه لم يتم التعرف على نوعية الحيوانات الموجودة، وأعلنت البعثة خلو الكهف من أي حياة نباتية، واستخدمت الدراسة أشعة الليزر في مسح تجويف الكهف لتحديد حجم تجويف الكهف بدقة متناهية، إضافة إلى دراسة المفردات البيئية التي تتواجد داخل تجويف الكهف من رطوبة وحرارة.

وأكد فريق البحث العلمي أنَّ النتائج النهائية لدراسة الكهوف على مستوى العالم سيعلن عنها في المؤتمر الذي سيعقد في مدينة سدني الأسترالية في يوليو 2017. موضحا أنَّ الفريق قام حتى الآن بزيارة 13 كهفا من أشهر الكهوف في العالم. وقام الفريق العلمي المكون من سبعة علماء ومستكشفين -ابتداء من صباح يوم الأحد وحتى مساء يوم الثلاثاء الماضي- بالنزول إلى داخل الكهف لدراسته وإجراء اكتشافات جديدة عليه واستخدام أفضل التقنيات الحديثة لدراسة.

وتأتي هذه الدراسة العلمية ضمن الدراسات البيئية الميدانية التي ينفذها المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، وضمن أهدافه العلمية التي يدرس من خلالها التنوع الأحيائي لمختلف بيئات السلطنة؛ حيث تعد بيئة الكهوف من البيئات التي تتواجد فيها بعض المفردات البيئية المهمة وهي جديرة بالاهتمام والدراسة والاستكشاف.

تعليق عبر الفيس بوك