الشحي: العيد الوطني عُرس بهيج وفرصة عزيزة لتجديد الولاء والعرفان لقائد المسيرة

الإسحاقي: أبناء عبري يثمِّنون ما تحقَّق على أرض الوطن من تنمية شاملة في كافة المجالات

الشهومي: السلطنة تعيش عصرا ذهبيا في ظل قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة

العلوي: "18 نوفمبر" يوم للاعتزاز بماضي الوطن والفخر بحاضره المشرِّف

عبَّر عددٌ من مَسْؤولي ومُمثلي مُحافظة الظاهرة عن سعادتهم بذكرى العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، وجدَّدوا الولاءَ لقائد الوطن وباني نهضته، ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سائليْن المولى -جلَّت قدرته- أنْ يحفظ مَوْلانا جلالة السلطان، وأن يُديم عليه الصحة والعافية والعمر المديد.

عبري - ناصر العبري

وقال سعادة الشيخ سَيْف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة، إنَّه وبمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد ننتهز هذه الفرصة الغالية على قلوب كل المواطنين والمقيمين لنرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة -أيَّده الله.. وأضاف بأنَّ هذه المناسبة تدعو الجميع للمحافظة على ما تحقَّق من إنجازات عظيمة، والسير بخُطى حثيثة لمواكبة التقدُّم والتطور في مختلف المجالات، وفق رؤى وتوجيهات باني عُمان مولانا -أعزَّه الله- وبهذه المناسبة الوطنية الجليلة تحتفل كل المحافظات والمناطق في هذه الأرض الطيبة من أقصاها إلى أقصاها؛ لنستذكر جميعا ما تحقَّق من مُنجزات، وما شهدته عُمان من تطوُّر ملحوظ في شتى الميادين في ربوع هذا الوطن الغالي على قلوب أبنائه.

وأكَّد سعادته أنَّ العيدَ الوطني المجيد يومٌ يترقّبه كلُّ مواطنٍ عُماني ترعرعَ على ثرى هذه التربةِ الطيّبة، وهو عرسٌ بهيجٌ تُضاءُ فيه الأنوار، وتُرفْرفُ فيه الأعلام، وتعلو الصيحات والأهازيج، وتُنثر فيه الورود والرياحين، ويجدد الولاء والعرفان لقائدِ المسيرة، وباني النهضة الحديثة، ورجل السلام المفدَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- القائد الذي أوصل بحكمته، وثاقب نظره، وحصيف رأيه، وسديد فكره، بلادنا الحبيبة إلى أعلى شأنٍ، وأرفع وأسمى مكان؛ فأصبح القاصي والداني يشير إليها ببنان الإشادة، ويذكرها بطيب المقال. ولقد جاءَ العيدُ الوطنيُّ المجيد ليذكرنا بعَبَق الماضي التليد الذي يضم في صفحاته المشرقة تاريخاً خالداً أشاد الأوائل من الآباء والأجداد صروحه، وصانوا تراثه، وحموْا منجزاته ومكتسباته، وذادوا عن حياضه وحماه، وأشادوا قلاعه وحصونه وأبراجه لتكون مقْصداً ووجْهةً للسواح، وشقوا قنوات الأفلاج والعيون، وتفننوا في حرفٍ شتى أبدعوا فيها، ليتركوا بصماتٍ لن يمسح آثارها الزمان، ولن يطمسها كر الليالي والأعوام بإذن الله تعالى، لتبقى خالدةً تسطر معاني الوفاء والانتماء لثرى هذا الوطن العزيز، وتعلم الأجيال الآتية منهجها، وسيرتها ليترسموا خطاها، ويمضوا على طريقها.

وتوجَّه محافظ الظاهرة برسالة إلى أهالي المحافظة وهم يشاركون أبناء الوطن العزيز فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة العظيمة، ونحن نستلهم من توجيهات باني النهضة المباركة لهذا البلد العزيز، داعيا إياهم إلى السعي كمواطنين مُخلصين للحفاظ على ما تحقق من منجزات ومكتسبات، يحق لنا أن نفخر ونعتز بها، وأن نسير على خُطى حكومتنا الرشيدة بأن نتحمل كلنا أعباء المسؤولية الوطنية تجاه بناء الوطن وتعميره وتطويره، والحفاظ على منجزات نهضته وصون مكتسباته الوطنية، في سبيل إعلاء شأنه ومكانته والحفاظ على أمنه واستقراره.

من جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والي عبري: يسرُّني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم؛ بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، مبتهلين إلى الله -جلت قدرته- أن يحفظ لعُمان وشعبها صاحب الجلالة، وأن يديم عليه الصحة والعافية. مشيرا إلى أن مظاهر الفرح تعم كل أرجاء الوطن احتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين.

وتطرَّق سعادة الشيخ إلى ما تحقق من تنمية شاملة في جميع المجالات الخدمية ونعمة الأمن والأمان التي تعيشها عمان منذ تولى جلالته مقاليد الحكم، وأن أبناء ولاية عبري يجددون العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يُديم على عُمان هذه النعمة، وأن يحفظ جلالته، ويُمتعه كامل الصحة والعافية والعمر المديد؛ ليظل على الدوام ذخرا وفخرا لعُمان وشعبها الوفي الذي أصبح بفضل هذا القائد الملهم وحكمته المعهودة يحظى باحترام وتقدير كافة شعوب العالم، بفضل مد جسور المحبة والصداقة معها على مختلف الصُّعد.

وقال سعادة شهم بن راشد بن سيف الشهومي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري: نيابة عن أهالي ولاية عبري وقراها نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله وأبقاه- بمناسبة الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوم العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. كما أنَّ السلطنة تعيش عصرا ذهبيا وأصبحت في مقدمة الدول من حيث التنمية الشاملة والإنجازات المختلفة التي تحققت على ربوع الوطن الغالي، بقيادة باني عُمان العصرية مولانا حضرة صاحب الجلالة.

وعن الإنجازات التي تشهدها ولاية عبري في العهد الميمون، قال سعادته: إنَّ ولاية عبري واكبت كل أنواع التنمية وأخذت نصيبا وافرا؛ حيث انتشرت مظلة التعليم في المدينة والقرى والسهل والجبل، وشقت لها الطرق الحديثة، وشيدت لها المباني الحديثة وزودت بكافة الأجهزة المتطورة والحمد لله. وفي مجال الطرق، نالت ولاية عبري نصيبا وافرا من الطرق الحديثة التي صممت على أحدث المعايير في الامن والسلامة والإنارة؛ فطريق مسكن عبري وطريق عبري جبرين ساعدا على تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية؛ حيث إنَّهما شريانان حيويان يربطان عبري بكافة محافظات وولايات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي. كما أنَّ طريق ربع الخالي الذي يربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية جاهز وسيرى النور في المستقبل القريب بعون لله؛ مما سيُسهل على الحجاج والمعتمرين الوصول إلى أداء مناسك الحج والعمرة من مختلف أنحاء السلطنة، وهذه نقلة نوعية كبيرة في مجال الطرق.

وقال سعادته: إنَّ الخدمات الصحية بالولاية مُتقدمة؛ حيث يوجد مستشفى عبري المرجعي الذي يخدم كل محافظة الظاهرة، وبه عدد كبير من التخصصات والكوادر الطبية المتخصصة والطاقم التمريضي وزود بأحدث الاجهزة والتقنيات الحديثة، كما تنتشر أيضا المراكز والمجمعات الصحية الأخرى في كافة القرى التابعة للولاية. وشكر سعادته الجهود المبذولة من سعادة الشيخ محافظ الظاهرة، وسعادة الشيخ والي عبري ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الولاية. وناشدَ سعادة شهم الشهومي كافة المواطنين والشباب الحفاظ على هذه الإنجازات التي تحقَّقت في العهد الزاهر لمولانا -أعزه الله- وأن نكون حراسًا أوفياء لها.

وقال سعادة المهندس علي بن محمد بن سالمين العلوي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ينقل: في العيد الوطني الـ46 المجيد، أتقدم بخالص التهنئة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفطه الله ورعاه- وفي هذا اليوم المجيد ونحن نقلب صفحاته المشرقة وننعم بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها الجميع، الذي حمل الأمانة وأتم المسيرة؛ فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه، الراعي والساهر.

‎وأضاف العلوي بأنَّ الثامن عشر من نوفمبر يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن، وللفخر بحاضره الجميل، ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسسها جلالته -حفظه الله ورعاه- وولاية ينقل كغيرها من ولايات السلطنة حظيت بالعديد من الخدمات التي تقدمها الحكومة في ظل القيادة الحكيمة، ومن العلامات البارزة للنهضة المباركة بولاية ينقل انتشار المدارس الحديثة بمختلف أرجائها، إلى جانب مستشفى ينقل ومركز ينقل الصحي ومركز الوقبة الصحي. كما حظيت بالعديد من المكاتب والمؤسسات الحكومية الخدمية في مختلف المجالات؛ أهمها: الادعاء العام ومركز للشرطة ودائرة التنمية الاجتماعية والبلدية والبريد والهاتف والكهرباء والمياه و المحكمة الشرعية ودوائر للتنمية الزراعية ومكتب الوالي على رأس هذه المكاتب.