69 مستشفى تضم 6468 سريرا بمختلف أنحاء السلطنة في القطاعين الحكومي والخاص

"الصحة".. خطط ناجعة لتوفير الخدمات الصحية بمختلف المحافظات وبرامج متعددة لتأهيل الكوادر الوطنية بالقطاع

مؤشرات صحية متقدمة بالسلطنة مع تحسن الخدمات المقدمة

برامج تحصين موسعة للتخلص من أمراض مختلفة

 

مسقط - الرؤية

تواصل وزارة الصحة انتهاج التخطيط السليم، من خلال خُطط التنمية الصحية والتي تنفذها الوزارة تباعًا كل خمس سنوات بدءًا من عام 1976، أدت إلى دعم النظام الصحي من خلال توفير البرامج والخدمات الصحية التي ساهمت في رفع المستوى الصحي العام للسكان.

وضعت الخطة الخمسية الأخيرة في اعتبارها التوجهات الخليجية والإقليمية والدولية والتزامات السلطنة إزاءها، وكذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية الذي صادقت السلطنة عليه، ويعنى بتحقيق ثمانية أهداف تنموية عبر الأعوام 1990-2015، والتي تشكل في مجموعها "الأهداف الإنمائية للألفية"، والتي من بينها ثلاثة أهداف مرتبطة بالتنمية الصحية بشكل خاص، بينما الأخرى تساهم في تحسين الحالة الصحية للمجتمع بشكل غير مُباشر مثل الأهداف المتعلقة بإصحاح البيئة والتعليم.

الخمسية التاسعة

وخلال العام الجاري، تمّ اعتماد الخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية (2016-2020) والتي جاءت هي الأخرى بمنهجية جديدة تتماشى مع التغير الديموغرافي والسكاني والتطور الصحي والتقني الذي يشهده العالم. وجاءت هذه الخطة بالمدرسة المعتمدة على أسلوب التخطيط المبني على تحقيق النتائج؛ حيث استندت هذه الخطة على النظرة المستقبلية للنظام الصحي (الصحة 2050) والتي هي بمثابة نقلة نوعية في عملية التخطيط الصحي المستقبلي حيث وجهت الخطة الخمسية التاسعة استراتيجياتها وأهدافها من خلال ذات المحاور السبعة التي قامت عليها النظرة المستقبلية وهي محاور: الحوكمة والقيادة وتقديم الخدمات الصحية والموارد البشرية الصحية والمعلومات الصحية والبحوث والمنتجات الصحية واللقاحات والتكنولوجيا الطبية والتمويل الصحي والتعاون والشراكة بين القطاعات.

وتولي وزارة الصحة اهتماما كبيرا بالقوى الصحية العاملة باعتبارها العمود الفقري في تقديم الخدمات الصحية، ولقد قامت الوزارة بتأهيل وتطوير الكوادر العمانية العاملة في المجال الصحي ليكونوا دعامة للنظام الصحي في المستقبل. كما إن الوزارة تهتم بالمعلومات والبيانات الإحصائية لتقييم خططها الخمسية والعمل على التخطيط العلمي السليم، ونتيجة لذلك فإن المجتمع الدولي أشاد كثيرا بما حققته السلطنة للنهوض بالمجتمع العماني.

وعملت الوزارة بجد وإتقان عالي في عمل خطة طويلة الأمد وهي "النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050" وتعتبر هذه الخطوة مرحلة انتقالية بالنظام الصحي ليواكب التطور الطبي والتقني في النظام الصحي على مستوى العالم، وهذا ما سيتم جني حصاده في القريب العاجل في جميع الجوانب الصحية.

3 مستويات متكاملة

وتتكون منظومة الرعاية الصحية من ثلاثة مستويات متكاملة هي الرعاية الصحية الأولية الفعالة وعالية الجودة التي تقدمها المراكز والمجمعات الصحية والمستشفيات المحلية التي تغطي كافة محافظات وولايات السلطنة، ثم المستوى الثاني وهو الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل محافظات السلطنة ومستشفيات الولايات الموجودة في بعض الولايات الرئيسية التي تقدم رعاية طبية للمشاكل الصحية التخصصية، وتوفر رعاية أكثر مهارة وتخصصا، ثم المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية، والتي توفرها المستشفيات الكبيرة في محافظة مسقط وهي المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة، وهي جميعها مستشفيات ذات طبيعة شاملة تعمل كمستشفيات مرجعية لكافة أنحاء السلطنة. ويعتبر مستشفى المسرة بمحافظة مسقط مستشفى تخصصيًا على المستوى الثالث للأمراض النفسية والعصبية.

وفي الوقت الحاضر فقد وصل عدد المستشفيات بالسلطنة لعام 201م إلى (69) مستشفى منها (49) مستشفى تابعاً لوزارة الصحة. كما بلغ عدد أسرة هذه المستشفيات جميعها (6468) سريرا بمعدل (15.5) سريرا لكل 10,000 من السكان، منها (4998) سريراً تابعاً لمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 77% من جملة أسرة المستشفيات في السلطنة.

وبلغت أعداد الزيارات للعيادات الخارجية بمؤسسات وزارة الصحة أكثر من (15) مليون زيارة خلال عام 2015. وتبع الزيادة في أعداد المرضى المراجعين بالعيادات الخارجية والمنومين بالمستشفيات زيادة في الخدمات الأخرى كخدمات المختبرات الطبية والأشعة وخدمات الأسنان. حيث بلغ عدد الحالات المعالجة في الأقسام الداخلية بالمستشفيات 326 ألف حالة تقريبًا لعام 2015، وكانت جملة العمليات الجراحية التي أجريت في هذه المستشفيات حوالي 102 ألف عملية خلال 2015. وقد جاء اهتمام وزارة الصحة بالمستويين الثاني والثالث من الرعاية الصحية، إدراكاً منها بأن التقدم الصحي الذي يتمثل في انخفاض معدلات الأمراض المعدية مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة سيحول الاحتياجات المستقبلية إلى مكافحة المشكلات الصحية الناتجة عن الأمراض غير المعدية والتي تتطلب رعاية طبية مستمرة ومُتقدمة.

الرعاية الصحية الأولية

وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية - ذات التكلفة المنخفضة والفاعلية العالية، فإنَّ وزارة الصحة قد حرصت من خلال خططها الخمسية على دعم وتطوير مؤسسات الرعاية الصحية الأولية واعتبارها المدخل الأساسي لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للسكان. وقد شمل ذلك التوسع في نشر المؤسسات الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الأولية على امتداد محافظات السلطنة، ودعم تلك المؤسسات وتطويرها لتقديم رعاية صحية أولية وفق مستوى عالٍ من الجودة. وقد أثمرت تلك الجهود بصورة واضحة؛ حيث شهدت الحالة الصحية للمجتمع العماني تطورًا ملحوظًا.

وبنهاية عام 2015، بلغت جملة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والتي تديرها وزارة الصحة (235) مركزا صحيا ومجمعا ومستشفيا محليا، منها (232) تديرها وتشمل (65) مركزاً صحياً بأسرة، و(117) مركزاً صحياً بدون أسرة، و(23) مجمعًا صحيًا و(30) مستشفى محلياً.

وكانت سلطنة عمان بالمقاييس العالمية وما زالت من الدول المتقدمة في مجال تحسين حياة سكانها، حيث احتلت السلطنة مركزاً متقدماً في الحفاظ على حياة الأطفال، ففي عام 1970م، كان (118) طفلاً من كل 1000 مولود حي يموتون قبل السنة الأولى من العمر، وانخفض هذا العدد إلى (45) في عام 1985م، ثم إلى (7.9) لكل 1000 مولود حي في عام 2014م، وفي عام 1970م كان (181) طفلاً من كل 1000 مولود حي يموتون قبل سن الخامسة، وانخفض عام 1985م إلى (52) ثم إلى (9.7) عام 2014، وهذا التقدم الذي حققته سلطنة عمان من أجل بقاء الطفل ونموه تم الاعتراف به وتوثيقه على المستوى الدولي.

ويعزى التحسن في هذه المؤشرات إلى اهتمام السلطنة بمكافحة أمراض الطفولة الخطرة عن طريق تطبيق برنامج التحصين الموسع الذي استهدف الأمراض الآتية: الدرن (السل الرئوي) والتهاب سنجابية النخاع الحاد (شلل الأطفال) والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والحصبة. هذا وتم أيضاً إضافة لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي والحصبة الألمانية والغدة النكافية وطعم المستدمية النزلية النوع بـ (هيموفيلس إنفلونزا). ومنذ يوليو 2003، تم استخدام الطعم الخماسي تماشياً مع التطور الدولي في تطوير إجراءات التحصين ضد الأمراض الخطرة. وفي عام 2008، تم إضافة طعم ضد المكورات الرئوية وكذلك طعم ضد شلل الأطفال بالحقن كإضافة للطعوم الأخرى، وبسبب ارتفاع معدلات التحصين بنسب تقارب من 100% بقيت السلطنة خالية من مرض شلل الأطفال للسنة السادسة عشرة على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة تيتانوس (كزاز) حديثي الولادة منذ عام 1995م، ومرض الدفتريا (أو الخناق) منذ عام 1992م. كما أنه لم يتم تسجيل أي من حالات الحصبة في عام 2015م، بعد أن كانت (68) حالة في عام 1995.

الأمراض المعدية

وبسبب سرعة انتشار بعض الأمراض المعدية، ارتفع معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات خلال عام 2015 من 1383 إلى 1239 لكل ألف طفل أقل من 5 سنوات مقارنة بعام 2010، وانخفضت معدلات الإصابة بالإسهال لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات خلال عام 2015 من 239 إلى 203 لكل ألف طفل أقل من 5 سنوات مقارنة بعام 2010، كما انخفضت أعداد الحالات المؤكدة المصابة بالملاريا من (32) ألف حالة عام 1990 إلى 1193 عام 2010، واستمر هذا الانخفاض في العام 2015 ليصل إلى 822 حالة، علما بأنّ أغلبها حالات عدوى وافدة.

ونظراً لإدراك وزارة الصحة بأنّ نوعية الرعاية الصحية المقدمة تعتمد بشكل كبير على توافر العدد المناسب من القوى العاملة المؤهلة بفئاتها وتخصصاتها المختلفة، فقد أولت الوزارة اهتماماً بالغًا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة، وما يؤدي إليه ذلك من تحسن في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. فقد تخرج في عام 2015م (553) خريجاً وخريجة من الفئات الطبية المساعدة من المعاهد الصحية التابعة للوزارة ليبلغ إجمالي الخريجين (12,809) من تلك الفئات على مدى السنوات الماضية، هذا بالإضافة إلى تخرج حوالي (2799) من الفئات الطبية والطبية المساعدة من مؤسسات التعليم العالي حتى نهاية عام 2015م، وقد ساهم كل ذلك في ارتفاع نسب التعمين نظرًا لتوالي تخريج أفواج متتابعة من الأطباء العمانيين الأكفاء من جامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الخاص وما تقوم به المعاهد الصحية والفنية التابعة لوزارة الصحة في تأهيل وإعداد الممرضين والممرضات وبعض الفئات الطبية المساعدة الأخرى.

المؤسسات الصحية

وهناك عدد من المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة موزعة على محافظات السلطنة، ففي محافظة مسقط، يوجد أربع مستشفيات مرجعية وهي: المستشفى السلطاني، مستشفى خولة، مستشفى النهضة، ومستشفى المسرة. كما تضم المحافظة 4 مجمعات صحية في كل من بوشر والسيب وقريات ومطرح، إضافة إلى 28 مركزًا صحيًا، وفي نهاية عام 2015 تم افتتاح مركز الخوير الشمالية الصحي.

ويعد المستشفى السلطاني من المؤسسات الصحية التخصصية المرجعية المزودة بتجهيزات حديثة وتقنيات عالية، ويشتمل على أقسام عديدة لعلاج الأمراض الباطنية والأطفال وأمراض النساء والولادة والجراحة العامة والمسالك البولية. ويقوم المستشفى بإجراء العديد من العمليات الجراحية والتدخلات الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة كالطب النووي وعمليات نقل الأعضاء كزراعة الكلى وعمليات القلب. كما يشتمل المستشفى بجانب أقسامه الطبية المختلفة على عدد من الأجنحة التي تتسع لنحو (693) سريرًا. وخلال عام 2015، تم إنشاء وافتتاح المركز الوطني لأمراض القلب الذي جرى تجهيزه تجهيزاً عاليا للتعامل مع جميع حالات القلب.

وهناك مستشفى خولة، الذي يعتبر المستشفى المرجعي في السلطنة في تخصصات أقسام جراحة العظام والمخ والأعصاب والتجميل والحروق إلى جانب الأقسام الأخرى التي يضمها مثل خدمات الولادة وأمراض النساء والعلاج الطبيعي ويبلغ عدد أسرة المستشفى 551 سريرًا.

ومستشفى النهضة الذي يتسع إلى 141 سريرا، وهو مستشفى تخصصي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعلاج وجراحة العيون وعلاج وجراحة الفك واللثة والأسنان والأمراض الجلدية والتناسلية.

كما تم افتتاح مستشفى المسرة في يناير 2013، ويبلغ عدد أسرة هذا المستشفى المرجعي (220) سريرًا ويعد مستشفى تخصصيا في مجال الأمراض النفسية والعصبية. وتوجد بمحافظة مسقط أيضًا مستشفيات أخرى كمستشفى الرحمة للأمراض الصدرية الذي يضم 24 سريرًا، ومستشفى قريات الذي يضم 29 سريرًا ومجمع بوشر الصحي ومجمع الوطية الصحي (للنساء والولادة) ومجمع قريات الصحي ومجمع السيب الصحي و28 مركزا صحيا من بينها مركز صحي واحد يشتمل على أسرة ولادة.

وفي ظفار يوجد عدد من المستشفيات أهمها مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وهو المستشفى المرجعي بالمحافظة ويتسع لـ507 أسرة. بجانب 6 مستشفيات أخرى في كل من طاقة وطوي أعتير ورخيوت وسدح ومدينة الحق ومرباط وهي مستشفيات صغيرة تتراوح سعتها ما بين 6 و 28 سريرا لعلاج الحالات المرضية المختلفة بجانب حالات الولادة.

وفي الداخلية تضم المحافظة ست مستشفيات هي: مستشفى مرجعي في نزوى ومستشفيات ولاية في كل من سمائل وبهلا ومستشفيات محلية في أدم وإزكي والجبل الأخضر. ويبلغ جملة أسرة مستشفيات المحافظة 548 سريرا.

وفي شمال الشرقية، يوجد ست مستشفيات منها مستشفى مرجعي في ولاية إبراء مجهز بـ191 سريرا، ومستشفى ولاية في ولاية المضيبي، وأربعة مستشفيات محلية في كل من ولايات المضيبي ودماء والطائيين وبدية ووادي بني خالد. ويبلغ جملة أسرة مستشفيات المحافظة 367 سريرا.

وفي جنوب الشرقية، يعد مستشفى صور المستشفى المرجعي في المحافظة ويتسع لنحو 241 سريرا، ويوجد بالمحافظة أيضاً مستشفى ولاية في ولاية جعلان بني بو علي ومستشفيان محليان في ولايتي مصيرة وجعلان بني بو حسن، ومجمعان صحيان في كل من ولايتي صور وجعلان بني بو علي.

وفي شمال الباطنة، يتوافر خمسة مستشفيات؛ مستشفى مرجعي في ولاية صحار ويتسع لـ362 سريرًا، ومستشفى في ولاية صحم، وثلاثة مستشفيات محلية في كل من ولايات الخابورة وصحار. وتبلغ جملة أسرة المستشفيات في المحافظة (454 سريرا). وفي جنوب الباطنة يعد مستشفى الرستاق المستشفى المرجعي في المحافظة ويتسع لنحو 235 سريرا، إضافة إلى وجود أربعة مستشفيات محلية في ولايات الرستاق والعوابي ونخل.

وفي الظاهرة، يوجد مستشفى مرجعي وهو مستشفى عبري بسعة (240) سريرا ومستشفى محلي هو مستشفى ينقل بسعة (12) سريرا. ويبلغ إجمالي أسرة مستشفيات المحافظة (252) سريرًا.

أما البريمي، فتضم المحافظة مستشفيين هما مستشفى البريمي ومستشفى وادي الجزي المحلي. ويعد مستشفى البريمي المستشفى المرجعي لمحافظة البريمي بسعة 150 سريراً. ويوجد بالمحافظة عدد 6 مراكز صحية بالإضافة إلى مجمع البريمي الصحي.

وفي محافظة مسندم هناك ثلاثة مستشفيات في خصب وبخا ودبا البيعة. ويعتبر مستشفى خصب المستشفى المرجعي لمحافظة مسندم ويبلغ عدد أسرته (102) سرير. وقد بلغت جملة أسرة المستشفيات في المحافظة 158 سريرا. وفي الوسطى يوجد 3 مستشفيات في ولايات هيماء والدقم والجازر، ويبلغ عدد أسرتها 68 سريرا. كما يوجد بالمحافظة 10 مراكز صحية منها 8 تشتمل على أسرة ولادة.

الجهات الحكومية الأخرى

وتعد وزارة الصحة الجهة الرئيسية المسؤولة عن توفير الخدمات الصحية بالبلاد، لكن إضافة إلى ذلك يقدم كل من ديوان البلاط السلطاني ووزارة الدفاع وشرطة عمان السلطانية وشركة تنمية نفط عمان وجامعة السلطان قابوس، خدمات صحية لموظفيها وذويهم.

بينما يعد القطاع الصحي الخاص رافدا إضافيا للخدمات الصحية بالسلطنة وينمو باطراد، حيث بلغ عدد المستشفيات الخاصة 15 مستشفى، وعدد العيادات العامة 844 عيادة عامة، و288 عيادة اختصاصية ومجمعا صحيا، وكذلك 233 عيادة أسنان، إضافة إلى 49 عيادة متخصصة في الطب الصيني والهندي، و21 مركزاً للمختبرات الطبية، 6 مراكز للتشخيص بالرنين المغناطيسي. كما بلغ عدد الصيدليات الخاصة 604 صيدليات في عام 2015.

تعليق عبر الفيس بوك