التحاق 50 من ذوي الإعاقة العقلية القابلة للتأهيل ببرامج التقييم المهني حتى نهاية يونيو الماضي

2053 التحقوا بمراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين 55% منهم ذكور

مسقط – الرؤية

بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي التي قدمت وزارة التنمية الاجتماعية مساعدات لها حتى نهاية الربع الثاني لهذا العام 83 ألف و140 حالة بمختلف محافظات السلطنة، صرف لها ما يقارب 38 مليون ريال عماني في إطار حرص الوزارة على تحسين المستوى المعيشي للأسر المحتاجة من خلال معاشات شهرية.

كما بلغ عدد الملتحقين ببرامج مركز التقييم والتأهيل المهني لذوي الإعاقة العقلية القابلة حالتهم للتأهيل حتى نهاية يونيو 2016م 50 ملتحقاً منهم 31 من الذكور و19 من الإناث، حيث يشكل الذكور 62% من الملتحقين وتشكل الإناث 38%.

كذلك بلغ عدد الملتحقين بمراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين حتى نهاية الربع الثاني 2053 طفلاً وطفلة منهم 1130 من الذكور يشكلون 55% من الملتحقين، و923 من الإناث يشكلن حوالي 44.9% من إجمالي الملتحقين، حيث إن 50.7% من الملتحقين هم من ذوي الإعاقة الذهنية والحركية حيث بلغ عددهم 1042 طفلاً وطفلة.

يأتي ذلك ترجمة لمساعي وزارة التنمية الاجتماعية إلى رسم ملامح المستقبل في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لمفهوم التنمية الاجتماعية، والذي يهدف إلى تفعيل وتطوير مختلف البرامج والأنشطة الاجتماعية والتنموية والرعائية الهادفة لتحقيق الرخاء والاستقرار للمواطن باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الشاملة، كما تعمل الوزارة على تطوير وتجديد الأداء في هيكلها واستقراء المستقبل ومسايرة التقدم والنمو الحضاري الذي تشهده السلطنة على مختلف الأصعدة، مما أضاف لها ذلك نهجا ونموذجا جديدا، وعليه فإنّ الوزارة مستمرة في تطوير أدوار مختلف الجوانب - لاسيما - الاجتماعية والتنموية والرعائية والأسرية بمفهومها الشامل، بالإضافة إلى الجهود المجتمعية والتطوعية التي تسهم في الارتقاء بالعمل الاجتماعي.

• الضمان الاجتماعي

يهدف قطاع الضمان الاجتماعي والمساعدات إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر المحتاجة وتوفير خدمات نوعية لأسر الضمان الاجتماعي، ويسعى لتمكينهم من التمتع بمستوى لائق للعيش من خلال معاشات شهرية تصرف لمن لا يتوفر له مصدر دخل كاف ولا يوجد له عائل قادر على الإنفاق عليه، والفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي هي (الأيتام، والأرامل، والمطلقات، والعجزة، والفتيات غير المتزوجات، وأسر السجناء)، وقد بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي حتى نهاية الربع الثاني لهذا العام (83140) حالة، صرف لها مبلغ وقدره (37,993,515) ريالا عمانيا، حيث بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي في محافظة مسقط (8134) حالة صرف لها مبلغ وقدره (3,390,528) ريالا عمانيا، أمّا في محافظة ظفار فبلغ عدد الحالات (5725) حالة صرف لها مبلغ وقدره (2,191,158) ريالا عمانيا، وفي محافظة مسندم بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي (1356) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (671,954) ريالا عمانيا، وبلغ عدد حالات الضمات الاجتماعي في البريمي (3547) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (1,824,155) ريال عماني، وفي محافظة الداخلية بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي (8866) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (3,719,119) ريالا عمانيا، في حين بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي في محافظة شمال الباطنة (21143) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (10,288,739) ريالا عمانيا، وبلغ عدد حالا الضمان الاجتماعي في محافظة جنوب الباطنة (8952) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (4,002,526) ريالا عمانيا، كما بلغ عدد حالات الضمان في محافظة جنوب الشرقية (9272) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (4,395,475) ريالا عمانيا، وبلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي في محافظة شمال الشرقية (8075) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (3,730,301) ريال عماني، وكذلك بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي في محافظة الظاهرة (6221) وصرف لها مبلغ وقدره (2,879,623) ريال عماني، وبلغ عدد حالات الضمات الاجتماعي في محافظة الوسطى (1849) حالة وصرف لها مبلغ وقدره (899,937) ريالا عمانيا.

يذكر أنّ أكثر الفئات المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي هي فئة الشيخوخة والتي تشكل ما نسبته (40 %) من إجمالي عدد الحالات، صرف لها تقريبا (41.2 %) ثم فئة المطلقات بنسبة ( 14.3 %) من إجمالي الحالات بالسلطنة، ثم تأتي بعد ذلك فئات الأرامل والأيتام والبنات غير المتزوجات وأسر السجناء والمهجورات على التوالي.

• رعاية الأحداث

الحدث هو تلك اللبنة الصغيرة التي تحتاج دائماً إلى العناية والاهتمام وقد يؤدي إهمالها إلى جنوح الحدث مما ينعكس سلبا على حياته ومستقبله، ومن هذا المنطلق فإن وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة الأحداث تعمل على توفير رعاية اجتماعية وحماية قانونية كافية للأحداث من خلال تطبيق قانون مساءلة الأحداث بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتأمين احتياجات الأحداث المودعين في دار إصلاح الأحداث ودار توجيه الأحداث من خلال الخدمات والرعاية الصحية والتعليمية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية والرياضية التي تقدم لهم.

وقد بلغ عدد الأحداث خلال الربع الأول من هذا العام (86) حدثا، وان معظم حالات الأحداث هي من الذكور وبنسبة (90.6%) تقريبا من إجمالي الحالات، كما أن أغلب الحالات تتمركز في محافظات شمال وجنوب الباطنة والداخلية، حيث بلغ إجمالي عدد الأحداث فيها (39) حالة، أما محافظة ظفار فتضم أقل عدد من الأحداث، حيث بلغ عددها حالتين فقط، كما أن محافظتي الوسطى ومسندم لا يوجد بهما حالات أحداث من الجانحين أو المعرضين للجنوح.

• دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق

تأوي هذه الدار الأشخاص المسنين والعجزة الذين لا يوجد لديهم معيل من أقاربهم يقوم برعايتهم وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية والاجتماعية، حيث بلغ عدد النزلاء حتى نهاية الربع الثاني 36 نزيلاً منهم 31 من الذكور يشكلون 86.1% من نزلاء الدار أمّا الإناث فقد بلغ عددهن 5 حالات ويشكلن 13.9% من إجمالي النزلاء بالدار.

• رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة

هناك مجموعة واسعة من البرامج والخدمات الاجتماعية المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تمكين وتأهيل هذه الحالات من الاعتماد على نفسها في تدبير شؤون حياتها، حيث يعمل مركز التقييم والتأهيل المهني على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية القابلة حالتهم للتأهيل المهني، ويتم قبول هؤلاء الأشخاص بالمركز بعد إجراء التقييم اللازم لوضعهم، وبعد ذلك يتم اختيار البرامج التأهيلية المناسبة بناء على مؤشرات ونتائج التقييم لكل حالة، وبلغ عدد الملتحقين ببرامج المركز حتى نهاية يونيو 2016م 50 ملتحقاً منهم 31 من الذكور و19 من الإناث، حيث يشكل الذكور 62% من الملتحقين وتشكل الإناث 38%، كما يقدم مركز الأمان للتأهيل للملتحقين به من الأشخاص ذوي الإعاقة عددا من الخدمات الاجتماعية والصحية والتأهيلية والنفسية والعلاجية، والرعاية الإيوائية والرعاية النهارية، وعدد من الأنشطة التوعوية الهادفة إلى تعريف المجتمع بقضايا الإعاقة وكيفية التعامل مع المعاقين ودمجهم في المجتمع، وقد بلغ عدد الملتحقين بالمركز مع نهاية الربع الثاني لعام 2016م (279) فردا منهم (162) ما دون سن 15 سنة و(117) فردا فوق سن 15 سنة.

• مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين

تهدف مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين والبالغ عددها 26 مركزاً إلى رعاية الأطفال المعاقين من سن 2-14 سنة من الجنسين، وتستقبل هذه المراكز الأطفال الذين يعانون من الإعاقات الذهنية والسمعية والحركية والبصرية وغيرها، ويتم من خلال هذه المراكز تقديم عدد من البرامج التأهيلية والتدريبية الهادفة إلى تمكين الأطفال الملتحقين بها ودمجهم في المجتمع، حيث بلغ عدد الأطفال الملتحقين بهذه المراكز حتى نهاية الربع الثاني 2053 طفلاً وطفلة منهم 1130 من الذكور يشكلون 55% من الملتحقين، و923 من الإناث يشكلن حوالي 44.9% من إجمالي الملتحقين، حيث إن 50.7% من الملتحقين هم من ذوي الإعاقة الذهنية والحركية حيث بلغ عددهم 1042 طفلاً وطفلة.

• الحماية الأسرية

حماية الأسرة بمختلف أفرادها هي مسؤولية المجتمع وخاصة الجهات ذات العلاقة، ونظراً لما تتعرض له بعض الحالات من مشاكل اجتماعية مثل (العضل والعنف الأسري وغيرها) فإنّ الوزارة أولت اهتماما بهذا الجانب وذلك من خلال السياسات والإجراءات التي تحد من هذه المشاكل، وتوفير الحماية الآمنة بما يتواءم مع القيم والحقوق واستقرار وتماسك الأسرة، حيث بلغ عدد حالات النساء العضل في نهاية الربع الثاني إلى 14 حالة فقط وتم التعامل معها وفق الآليات المحددة وبما يضمن الحقوق الشرعية والسرية.

كما تمّ تخصيص خطا لحماية الطفل (1100) وهو خط هاتفي مجاني خدمي لتلقي الاتصالات من قبل الطفل أو الغير بتعرضه لعنف أو سوء معاملة أو خطر، كما يوفر خدمة الإرشاد والتحويل للجهات المعنية عند الحاجة لذلك، وقد بلغ إجمالي عدد الأطفال المعرضين للإساءة الذين تعاملت معهم لجنة حماية الطفل حتى نهاية يونيو من العام 2016م (103) أطفال وطفلة، منهم 57 من الذكور و46 من الإناث.

• الإرشاد والاستشارات الأسرية

يتم تقديم خدمات الارشاد والاستشارات الأسرية من خلال دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بأقسامها المختلفة، حيث يتم تقديم الخدمات الإرشادية الاستشارية عن طريق الإرشاد بالمقابلة أو عن طريق خدمة الاستشارات الأسرية الهاتفية، حيث يتم تلقي ودراسة استشارات المواطنين فيما يتعلق بمشكلاتهم النفسية منها والاجتماعية والاقتصادية، ومعاونتهم على إيجاد الحلول المناسبة وتوجيههم لما هو متاح من خدمات وبرامج، حيث بلغ عدد الحالات المستفيدة من هذه الخدمات حتى نهاية الربع الثاني إلى 613 حالة. ويتم تقديم خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية بالوزارة عن طريق خط الإرشاد والاستشارات الأسرية الهاتفية على الخط المجاني 80077788 من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الواحدة ظهراً.

• مركز رعاية الطفولة

ترعى الوزارة ممثلة في مركز رعاية الطفولة الأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية نتيجة لظروف اجتماعية خاصة، حيث يقدم المركز لهؤلاء الأطفال الرعاية الإيوائية والمعيشية الشاملة والبرامج التربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، وقد بلغ عدد الأطفال الملتحقين بمركز رعاية الطفولة حتى نهاية الربع الثاني لهذا العام(2016م) 143 طفلا منهم 103 من الذكور و40 من الإناث، وبلغ عدد الملتحقين بمراحل التعليم الأساسي 94 طالبا، منهم 60 من الذكور و34 من الإناث.

كما بلغ عدد الأطفال المحتضنين بنهاية الربع الثاني من عام 2016م (336) طفلا وطفلة، وتقوم الجهات المختصة بالوزارة بإجراء البحوث الاجتماعية اللازمة للأسر الراغبة في احتضان الطفل وتربيته تربية سليمة وتوفير الحياة الكريمة له بما يتوافق مع الشروط المذكورة في اللائحة المنظمة للاحتضان.