إسناد أول عقود الأعمال الإنشائية.. والحديقة المائية في مراحل اتفاقيات التصميم والبناء

افتتاح المرحلة الأولى من "الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس".. وطرح 49% من الأسهم للاستثمار

 

 

 

السنيدي: نطمح لخلق وجهة سياحية عالمية تبرز جمال البيئة البحرية العمانية

المحرزي: "الواجهة البحرية" أهم المشروعات العقارية بالسلطنة حاليا

الفطيسي: المشروع يدعم التنمية المستدامة ويُوجِد فرصَ عمل مستقبلية

 

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

تصوير/ راشد الكندي

دشَّنتْ الشركة العمانية للتنمية السياحية "عُمران" المرحلة الأولى من مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس بولاية مطرح، في احتفال مساء أمس؛ وذلك برعاية مَعَالي الدكتور أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، وبحضور معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة "عُمران"، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وشهد التدشين توقيع عدد من الاتفاقيات الخاصة بالمشروع، وقد عينت "عُمران" الشركة العمانية (إتش.دي 23) كمستشار رئيسي ومخطط رئيسي للمشروع. ويتوقع أن يتم تنفيذ كل تصاميم المشروع داخل السلطنة، كما ستُعنى الشركة بتدريب وتأهيل المواهب العمانية من المهندسين المعماريين وتوظيفهم ضمن مبادرة "فريق التصميم الهندسي" التي أطلقتها عمران سابقا. كما وقعت عمران اتفاقية مع شركة بليزارد برذرز لإدارة أعمال الإنشاءات الأولى لسوق الميناء. وتمَّ تعيين شركة فوستر آند بارتنرز وشركة هولر والسالمي كمستشارين معماريين للمشروع. كما تمَّ التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة عُمانتل لتنفيذ حلول المدن الذكية بالمشروع. كما تمَّ التوقيع على مذكرة تفاهم مع جامعة السلطان قابوس للتعاون المشترك في مجالات التعليم والتدريب والبحث والاستشارات.

من جهته، قال مَعَالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس مجلس إدارة شركة عُمران: "رؤيتنا للواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس تتمثَّل في خلق وجهة سياحية عالمية المستوى، تبرز جمال البيئة البحرية العمانية وتاريخها العريق، إضافة إلى إبراز الثقافة المحلية والتراث والإبداع العماني إلى الجمهور العالمي، وباكتمال المشروع ستُصبح الواجهة البحرية مقصداً غنياً بالأنشطة الترفيهية المختلفة والتجارب السياحية المثرية لجميع الزوار على مدار العام".

فيما قال مَعَالي الدكتور أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة عضو مجلس إدارة شركة "عُمران": "يُمثِّل مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس أحد أهم المشاريع العقارية في السلطنة في الوقت الحالي؛ حيث يُعدُّ مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس من المشاريع السياحية والعقارية التي تترجم  رؤية "عُمان 2020" وأهداف الإستراتيجية السياحية". مضيفا بأنَّ هذه المنطقة التاريخية الأخاذة، نثق بقدرتنا على تحويلها قريبا إلى وجهة سياحية فاخرة في السلطنة، وواحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى دول الخليج العربي. ولن تُسهم هذه الواجهة البحرية في تنمية المجتمع المحلي فحسب، وإنما ستلعب دورا مهمًّا ومحوريًّا في نمو القطاع السياحي في السلطنة خلال العشرين عاما المقبلة".

وقال مَعَالي الدكتور أحمد بن مُحمَّد الفطيسي وزير النقل والاتصالات وعضو مجلس إدارة شركة "عُمران": "إنَّ المشروع يُترجم رؤية السلطنة 2020؛ حيث سيكون له دور بارز في تحويل ميناء السلطان قابوس العريق إلى بوابة سياحية للسلطنة، تسهم في تحقيق تنمية افتصادية مستدامة وإيجاد فرص عمل للأجيال القادمة".

وقال جيمس ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة عمران: إنَّ من المخطط إكمال المرحلة الأولى لمشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس في العام 2020. وأضاف بأنَّ المشروع يتضمَّن مرسى قوارب الصيادين والحديقة المائية ومبنى المسافرين الجديد الذي سيوفر رحلات مباشرة إلى إيران.

إلى ذلك، عقدتْ شركة "عُمران" مُؤتمرا صحفيًّا كَشَف فيه مسؤولو الشركة أنَّ وزارة السياحة ستتولى خلال الأيام المقبلة التحضير لمحطة واحدة، ينهي المستثمرون عبرها كافة التصريحات والإجراءات المتعلقة بالعمل في المرحلة الأولى والمراحل التالية بالمشروع؛ وذلك وفقا للمخرجات التي نتجت عن مختبرات برنامج "تنفيذ" الخاصة بقطاع السياحة.

تعليق عبر الفيس بوك