مسقط – الرؤية
أجرى المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بالتعاون مع وزارة السياحة وشراكة بعثة علمية من المملكة المتحدة، دراسة علمية لكهف مجلس الجن استمرت لثلاثة أيام.
وقام الفريق العلمي المكون من 7 علماء ومستكشفين ابتداء من صباح الأحد وحتى مساء الثلاثاء بالنزول إلى داخل الكهف لدراسته وإجراء اكتشافات جديدة عليه باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لدراسة جيولوجية وبيئة الكهوف.
وتهدف الدراسة إلى مسح شامل لتجويف الكهف باستخدام أشعة الليزر لتحديد حجم تجويف الكهف بالدقة، ودراسة المفردات البيئية التي تتواجد داخل تجويف الكهف سواء من كائنات حية أو نباتات وأشجار، كما نفذ الفريق كذلك حملة تنظيف للكهف من المخلفات المضرة للبيئة.
وتأتي الدراسة العلمية ضمن الدراسات البيئية الميدانية التي ينفذها المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، وضمن أهدافه العلمية التي يدرس من خلالها التنوع الأحيائي لمختلف بيئات السلطنة، حيث تعد بيئة الكهوف من البيئات التي تتواجد فيها بعض المفردات البيئية الهامة وهي جديرة بالاهتمام والدراسة والاستكشاف.
ويعد كهف مجلس الجن من أكبر الكهوف في العالم، وسوف تعطي هذه الدراسة العلمية النتائج الأكثر دقة عن ترتيبه من بين الكهوف على مستوى العالم وعن الحياة الطبيعية والفطرية المتواجدة فيه، وستعرض نتائج هذه الدراسة العلمية عن الكهف في محاضرة علمية للمهتمين بالبيئة والجيولوجيا وللجميع مساء اليوم الأربعاء في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في تمام السابعة مساء.
