"الصحفيين" تنظم دورة في التغطية الإعلامية لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية

 

 

مسقط – الرؤية

افتتحت جمعية الصحفيين العمانية أمس أعمال الدورة التدريبية حول بناء قدرات الإعلاميين لدعم المترشحات في الانتخابات البلدية، والتي تنظمها بالتعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" وذلك تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام وتستمر حتى غد الأربعاء.

وتهدف الدورة التدريبية التي يشارك بها 20 إعلاميًا من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالسلطنة إلى تمكين المشاركين ومدهم بعدد من المعارف المهنية والتدابير القانونية وأخلاقيات المهنة أثناء تغطية الانتخابات، وتنمية مهاراتهم في احترام حقوق المواطنة وحقوق الإنسان وقيم الشورى وحقوق الانتخاب، إلى جانب تمكين الإعلاميين والإعلاميات من الاطلاع على الخارطتين السياسية والإعلامية، وكيفية التعامل مع جميع الأطراف الفاعلة في الانتخابات بشكل ينسجم ومتطلبات المرحلة وأخلاقيات المهنة، والتعرّف على حقوق وواجبات كل طرف في المسار الانتخابي من فترة الحملة إلى يوم الاقتراع.

وتشتمل الدورة التدريبية خلال فترة انعقادها على 12 جلسة تدريبية، تتناول محاور تتصل بـمشاركة المرأة في الانتخابات، ومعوقات المشاركة، يقدمها كل من اعتدال مجبري مديرة مركز التدريب الإعلامي بمركز كوثر، والدكتور عبيد بن سعيد الشقصي أمين عام اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والخبير أحمد بن علي المخيني.

حيث سيتم التعريف بمفهوم مشاركة المرأة بالانتخابات، ومعوقات المشاركة من الجوانب التشريعية وصنع القرار للمرأة ودور الإعلام في الحد منها، والإعلام والصورة النمطية، إلى جانب تعريف الإعلاميين بالنظام الانتخابي وأبرز الفاعلين في الانتخابات، ودور المجالس البلدية في السلطنة، ودور الإعلام في تعزيز مشاركة المرأة في الدورة الأولى للانتخابات البلدية في السلطنة، والدروس الإعلامية المستخلصة من الدورة الأولى للانتخابات البلدية في تفاعل الإعلام مع مشاركة المرأة ونجاحها في الانتخابات، كما ستشتمل الدورة التدريبية على جلسة نقاشية بين المرشحات ووسائل الإعلام حول دور الإعلام في تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات، وحوار مع إحدى عضوات المجلس البلدي في الفترة الأولى حول دور تعامل الإعلاميين مع مشاركة المرأة في الجوانب التشريعية وصنع القرار.

يذكر أنّ السلطنة تعقد في ديسمبر 2016 انتخابات بلدية، هي الثانية في تاريخ السلطنة بعد انتخابات سنة 2012، وتشهد ترشح عدد من النساء للمجالس البلدية.

 

تعليق عبر الفيس بوك