بعد الخسارة القاسية أمام اليابان..

الأحمر يلاقي ميانمار وديًا لتحسين صورته.. اليوم

 

 

الرؤية – عادل البلوشي

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته الودية الثانية ظهر اليوم، وذلك أمام منتخب ميانمار، في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا على ملعب توفونا بمدينة يانغون الميانمارية، وتأتي هذه المواجهة الدولية الودية للأحمر ضمن معسكره الخارجي الحالي والاستعدادات لخوض المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأمم آسيا بالإمارات في مارس المقبل، وبطولة كأس الخليج المزمع إقامتها العام المقبل بدولة قطر.

يتطلع منتخبنا الوطني إلى تحقيق فوز معنوي في لقاء اليوم بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام المنتخب الياباني ظهر يوم الجمعة الماضية برباعية نظيفة، ويسعى الإسباني لوبيز المدرب إلى تحسين صورة المنتخب الفنية الباهتة التي ظهر عليها في لقاء ميانمار وحفظ ماء الوجه وتجربة العناصر الأخرى بالفريق وإتاحة الفرصة لهم، خصوصًا تلك الأسماء التي لم تشارك في مواجهة اليابان الودية.

ويتطلب من لاعبي الأحمر في مواجهة اليوم الظهور بمستوى فني مغاير تماما عن المواجهات الودية الأخيرة التي خاضوها في الفترة المنصرمة، حيث تسود حالة من عدم الرضا والاستياء بالشارع الرياضي في السلطنة، وبات لاعبو المنتخب مطالبون بتحقيق الفوز على منتخب ميانمار المتواضع، حيث تتنظر الجماهير العمانية رجوع الحس التهديفي لمهاجمي الأحمر وتقديم مباراة فنية ممتعة .

ومن المتوقع ألا تشهد قائمة المنتخب تغييرا كبيرا في لقاء اليوم، فمن الممكن بأن يبدأ الإسباني كارو لوبيز المواجهة بالرشيدي في حراسة المرمى وعبد السلام عامر ونادر عوض ومحمد الشيبة ومحمد الرواحي في خط الدفاع، على أن يكون أمامهم كل من علي سالم وياسين الشيادي وحارب السعدي وسعود الفارسي ورائد إبراهم وفي خط المقدمة سعيد الرزيقي، وظهر ياسين الشيادي وحارب السعدي بمستوى فنّي جيد في لقاء اليابان، حيث نجحا في تنفيذ عدد من الهجمات ومحاولة التسديد من بعيد لأكثر من محاولة هجومية على المرمى الياباني.

ومع نهاية المباراة الودية للمنتخب أمام منتخب ميانمار، سيختتم منتخبنا الوطني معسكره الخارجي الذي بدأه بتجمع داخلي في مطلع الأسبوع المنصرم، وتبعه بمعسكر خارجي في اليابان ومن ثم غادر إلى مدينة يانغون لمواجهة ميانمار، على أن تعود بعثة المنتخب إلى السلطنة خلال اليومين القادمين.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك