مسقط – الرؤية

أكدت وزارة التعليم العالي أنّ خريجي المؤسسات الحكومية أكثر حظاً في الحصول على فرص التوظيف والتدريب من خريجي المؤسسات الخاصة، جاء ذلك في 3 تقارير أصدرتها دائرة مسح الخريجين بالوزارة مستنبطة من دراسة مسح الخريجين 2015، وهي تقرير خريجي البعثات الداخلية والخارجية وتقرير خريجي المؤسسات الحكومية والخاصة وتقرير خريجي المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا وتهدف هذه التقارير إلى تمكين فئات مختلفة من المؤسسات والافراد المهتمين بقطاع التعليم العالي من فهم وضع الخريجين وتصوراتهم عن التعليم العالي، واتخاذ قرارات على المستوى الفردي أو المؤسسي بما يخص التعليم العالي أو سوق العمل. وتتوفر التقارير في موقع مسح الخريجين www.ogss.gov.om حيث توجد أيضا الدراسة المكتملة عن مسح الخريجين 2015.

واستعرضت التقارير واقع فئات محددة من الخريجين ومقارنتها ضمن فئات أخرى، مثل مقارنة وضع وحال خريجي الداخل بخريجي الخارج، دراسة وضع خريجي المؤسسات الحكومية بخريجي المؤسسات الخاصة، مقارنة وضع خريجي الدراسات الجامعية الأولى بالدراسات العليا.

وقد أشار تقرير خريجي البعثات الداخلية والخارجية إلى جملة من النتائج عن وضع الخريجين العملي وتقييمهم للخدمات التعليمية فأشارت النتائج على سبيل المثال إلى أن نسبة العاملين من خريجي البعثات الداخلية بلغت (42.9%) وأن نسبة العاملين من خريجي البعثات الخارجية بلغت (52.4%) حيث كانت الأخيرة أكبر بمقدار (9.5) نقطة مئوية، بالرغم من أنّ خريجي البعثات الداخلية هم أكثر توظيفا في القطاع الخاص من خريجي البعثات الخارجية.

وأكدت مقارنة نتائج المسح بالنسبة لخريجي المؤسسات التعليمية الخاصة وتلك الحكومية أنّ خريجي الحكومية أكثر توظيفا من خريجي المؤسسات التعليمية الخاصة، كما أنّ الخدمات في المؤسسات الحكومية قُيمت بأعلى مما قيمت به المؤسسات التعليمية الخاصة، وتجدر الإشارة إلى أن خريجي مؤسسات التعليم العالي الحكومية حصلوا على فرص تدريب عملي أكثر مما حصل عليه خريجو مؤسسات التعليم العالي الخاصة.

كما أشار تقرير المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا إلى أنّ نسبة العاملين من خريجي مرحلة الدراسات العليا أعلى بمقدار (4.5) نقطة مئوية عن العاملين من خريجي المرحلة الجامعية الأولى، وأنّ أغلب الخريجين من المرحلتين الجامعية والدراسات العليا يحصلون على وظائف في القطاع الحكومي ولكن نسبة من يعملون في القطاع الخاص من خريجي مرحلة الدراسات العليا أعلى من نسبة من يعملون في القطاع الخاص من خريجي المرحلة الجامعية الأولى.

كما أشارت جميع التقارير إلى أن الخريجين الذكور يعملون بنسب أعلى من الخريجات الإناث.