صلالة - الرُّؤية
نظَّمتْ المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، أمس، لقاءً تربويًّا مع مديري ومديرات مدارس المحافظة؛ وذلك برئاسة حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي المدير العام؛ وذلك على مسرح "أوبار" بالمديرية العامة للتراث والثقافة، بحضور ميزون بن بخيت الشحرية المديرة العام المساعدة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات مديري الدوائر ونوابهم، وعدد من الإداريين والتربويين بالمديرية.
وأثنى المدير العام على الجهود التربوية التي يقوم بها مديرو المدارس في مجال العملية التعليمية، داعيا إلى بذل مزيد من العطاء لتحقيق الأهداف التي يطمح إليها الجميع من خلال تحسين الأداء وتجويد العمل ومتابعة تنفيذ خطط وزارة التربية والتعليم في مجال رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب منذ الصف الأول إلى الثاني عشر، مع ضرورة تحفيز المعلمين والإخصائيين بالمدارس نحو التميز والتطوير المستمر نحو الأفضل، والعمل بروح الفريق الواحد المتعاون من أجل السمو بمهنة ورسالة التعليم.
وتحدَّث الراشدي عن دور الأسرة كداعم مهم في التربية والتعليم وأهمية تفعيل مجالس الآباء والأمهات لتحقيق التواصل والشراكة الحقيقية بين البيت والمدرسة. ثمَّ استمع الحضور لأهم الملاحظات الإدارية والتربوية من قبل مديري الدوائر ومديري مكاتب الإشراف التربوي في كل من رخيوت وثمريت.
بعد ذلك، قدم الدكتور عادل بن عوض محاد الحضري الخبير التربوي بمكتب المدير العام، ورقة عمل حول مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسة؛ تحدث فيها عن أهم المستجدات المتعلقة بالمسابقة وخطط العمل الحالية والقادمة، مُركِّزا على دور إدارات المدارس والمعلمين في تحقيق أهداف ومضامين المسابقة. ثم قدَّم خالد بن حمدان العمري -مشرف إداري- ورقة عمل أخرى بعنوان "مدارس التميز والإجادة"، تضمَّنت عرضاً لنماذج من المدارس المجيدة وأسباب وطرق النجاح والتفوق. وقدمت سمياء بنت محمد الشيخ -مشرفة تقويم تربوي- ورقة عمل حول مؤشرات البوابة التعليمية. واختتم اللقاء التربوي بورقة عمل بعنوان "قراءات في مؤشرات التحصيل الدراسي" والتي قدَّمها سالم بن أحمد المشيخي مشرف رياضيات بدائرة تنمية الموارد البشرية بـ"تعليمية ظفار".
وعقب ذلك، تمَّ فتح المجال للحوار والمناقشة بين الحضور والمشاركين حول عدد من القضايا والمواضيع التربوية، والحديث عن أهم التحديات التي تواجه إدارات المدارس، وبحث سبل حلها بالطرق والأساليب المثلى وفق الاختصاصات والصلاحيات ووفق اللوائح والأنظمة المعمول بها.
