"الإحصائي الخليجي": 20 دولة في "نظام الإحصاءات الحيوية" بمسقط.. غدا

 

مسقط- الرؤية

تنطلق غدا الإثنين أعمال الورشة الدولية حول عمل حول المبادئ والتوصيات لتطوير نظام الإحصاءات الحيوية (التنقيح الثالث) للبلدان الناطقة باللغة العربية، والتي يستضيفها ويشارك في تنظيمها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وذلك خلال الفترة 14-17 نوفمبر الجاري، بمقر المركز في العاصمة مسقط.

وتشارك في الورشة 20 دولة عربية إضافة إلى المركز الإحصائي الخليجي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعبة الإحصاء بالأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا). وستركز الورشة على التسريع في عملية تحسين التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية؛ حيث تسهم الإحصاءات الحيوية بدور أساسي في تأمين البيانات السكانية اللازمة لعملية التنمية، والإحصاءات للتخطيط الصحي وتقييمه، بالإضافة إلى حماية الحقوق والوصول إلى الخدمات، وتحسين الحوكمة من خلال بيانات الهوية.

وستعمل الورشة على زيادة معرفة خبراء الإحصاء والمسؤولين عن التسجيل المدني في الحكومات بالمبادئ والتوصيات الدولية المنقحة بغية تجميع الإحصاءات الحيوية ومعالجتها ونشرها، وتحسين قدراتهم على تحديد الثغرات والتحديات في تطبيق المعايير الدولية لتحسين نظام الإحصاءات الحيوية في بلدانهم.

وتعد الإحصاءات الحيوية تجميعاً للإحصاءات المتعلقة بالوقائع الحيوية في حياة الشخص فضلاً عن الخصائص ذات الأهمية للوقائع ذاتها للشخص أو لمجموعة، كإحصاءات "الولادة الحية والوفاة الطبيعية والجانبية، إضافة إلى الزواج والطلاق وحالات إلغاء الزواج من قِبل السلطة المختصة في كل بلد على حِدَة. كما تشمل الإحصاءات الحيوية إحصاءات التفريق القضائي والتبني وإضفاء الشرعية أو الاعتراف بها؛ حيث توفر تلك الإحصاءات معلومات بالغة الأهمية وحاسمة بشأن السكان.

وسيقدم المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال ورشة العمل عرضا مرئيا حول موضوع الورشة ضمن الأجندة الإحصائية الخليجية ويتكون العرض من خمسة محاور يتناول الأول نبذة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي المحور الثاني يتطرق للإحصاءات الحيوية في دول مجلس التعاون " أرقام ومؤشرات". وسيكون المحور الثالث عن مدى توافر الإحصاءات الحيوية في منطقة الخليج العربية، أمّا المحور الرابع فسيتناول الصعوبات والتحديات التى تواجه المركز في قياس المؤشرات، وسيكون ختام العرض المرئي كيفية الحصول على البيانات الحيوية.

تعليق عبر الفيس بوك