بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني المجيد

انطلاق فعاليات ندوة طاقة عبر التاريخ 20 نوفمبر

 


 

 

طاقة - جمال محمد عتيق

تستعد ولاية طاقة هذه الأيام لانطلاق ندوة طاقة عبر التاريخ والتى من المقرر تدشينها 20 الشهر الجاري وتستمر يومين، وينظمها المنتدى الأدبي بوزارة التراث والثقافة بقاعة طاقة للمناسبات.

وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي ولاية طاقة رئيس اللجنة الرئيسية للندوة :" إنّ هذه التظاهرة العلميّة التاريخية سيتم افتتاح فعالياتها تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، وتأتي الندوة متزامنة مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، وسوف تتناول أربعة محاور رئيسية أولها: جغرافية ولاية طاقة، وثانيها: تاريخ الولاية وآثارها، بينما المحور الثالث سيتناول الحياة الاقتصادية والاجتماعية، في حين يتناول المحور الرابع والأخير الحياة الثقافية والفكرية .
وأضاف سعادته: سوف يتضمن حفل الافتتاح تدشين معرض المخطوطات، وكلمة المنتدى الأدبي، وكلمة الولاية، وعرض مادة وثائقية عن الولاية، بالإضافة إلى تسع أوراق عمل وهي: ورقة للباحث الدكتور مسعود بن سعيد العوائد بعنوان الإدارة المحلية في ولاية طاقة، وورقة للباحث الدكتور أحمد بن علي المعشني عن العمل التطوعي في ولاية طاقة قبل 1970م، وهناك ورقة عمل للباحث الدكتور أحمد بن مسعود المعشني عن ملامح من تاريخ طاقة القديم والحديث، وستقدم الباحثة الدكتورة فاطمة بنت عبدالله اليافعي ورقة عمل حول دور المرأة العمانية في الولاية وتطورها في عصر النهضة المباركة.

أمّا الباحث أحمد بن محاد المعشني فسيتحدث عن العمارة في ولاية طاقة، في حين يتناول الباحث محمد بن عبدالله العليان الآثار الإسلامية في ولاية طاقة، وستكون هناك ورقة عمل للباحث إبراهيم بن سالم المشيخي عن الحياة العلمية في ولاية طاقة، كما سيتناول الباحث محمد بن أحمد صواخرون الفنون الشعبية في ولاية طاقة.

وأكد سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي أنّ هذه البحوث وأوراق العمل ستسهم في خدمة الباحثين والدارسين ورفدهم بمعلومات وحقائق مهمة في مختلف الجوانب التي تتعلق بالتاريخ الفكري والثقافي والاقتصادي وأنماط الحياة في ولاية طاقة .
وبدوره أشار خميس بن راشد العدوي رئيس المنتدى الأدبي إلى أنّ الندوة تحتفي بولاية طاقة التي تتمتع بمقومات طبيعية وبشرية وحضارية، حيث تجتمع فيها مختلف التضاريس الجغرافية بين البحر والسهل والجبل، كما تزخر بكفاءات علمية وأدبية لها إنجازاتها في الداخل والخارج، إضافة إلى أنّها تضم بين جنباتها مواقع أثرية لتكون شاهدًا على عراقتها.

وقال محمد بن بخيت الشحري رئيس اللجنة الإعلامية والمنظمة للندوة: "حرصنا جاهدين على أن يكون التنظيم في أفضل وأكمل صورة، حيث عقدنا العديد من الاجتماعات للتحضير لهذا الحدث المهم والتاريخي، وقد تمّ تخصيص مركز إعلامي لتسهيل توصيل المعلومات لكافة الشرائح المجتمعية ومختلف وسائل الإعلام.

تعليق عبر الفيس بوك