تطبيقات عملية في برمجة المتحكمات الدقيقة باستخدام لغة الأوردينو بـ"تعليمية الظاهرة"

 

 

عبري - ناصر العبري

نظَّمتْ دائرة تنمية الموارد البشرية -مُمثلة في وحدة إشراف مادة تقنية المعلومات بالمحافظة- صباح الأحد الماضي، ولمدة 5 أيام، برنامجا تدريبيا حول تطبيقات عملية في برمجة المتحكمات الدقيقة باستخدام لغة الأوردينو، استهدف البرنامج معلمي مادة تقنية المعلومات من مختلف مدارس المحافظة.

ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين على لغة البرمجة لمحاكاة الأنظمة الديناميكية، وإكسابهم إمكانية التعامل مع لوحات إلكترونية مفتوحة المصدر لتنفيذ مشاريع إلكترونية، وكذلك تطبيق المشاركين برمجيات باستخدام برنامج (Matlab).

وقد شمل البرنامج تقديم أوراق عمل منوعة قدَّمها أسعد الرميضي من القرية الهندسية مدرب محترف في مجال الإلكترونيات والبرمجة ومؤلف كتاب "احترف الأردوينو". شارك في تقديم برنامج "سفراء نماء" الذي كان يهدف لنشر ثقافة الاستدامة في جميع محافظات السلطنة. كما شارك في تقديم ورش تخصصية ضمن مبادرة 100 مبتكر عماني المقامة في مركز الاستكشاف العلمي بإبراء. ويعتبر من ضمن مؤسسي مركز القرية الهندسية نزوى، امتدَّت الورشة على مدى خمسة أيام واشتملت على عدة محاور؛ أبرزها: التعرف على الأردوينو كلوح برمجة وطريقة استخدامه والتعامل معه. كما اشتملت على مقدمة إلى عالم البرمجة بلغة الأردوينو سي، والتعرف على كيفية ربط المستشعرات والمجسات الإلكترونية وبرمجتها لتنفيذ الأفكار والمشاريع المختلفة؛ مثل: حساس الحرارة والضوء، والموجات الصوتية...وغيرها. وفي الختام، تحدَّث أسعد حول أهمية الممارسة لصقل المهارات المكتسبة خلال الورشة، ومتابعة التطورات المستمرة للملحقات التقنية التي يمكن ربطها بعالم الأردوينو.

وحول البرنامج كذلك، تحدث أحمد العزري مشرف تقنية معلومات قائلا: البرنامج فريد من نوعه، في ظل ثورة البرمجيات الحرة المفتوحة المصدر أصبح لزاماً علينا مواكبة العالم في هذا المجال وتوظيفها في العملية التعليمية، والهدف منها الانتقال من العملية الاستهلاكية إلى العملية الإنتاجية.

فيما أضاف محمود اليحيائي معلم تقنية معلومات بمدرسة طارق بن زياد للتعليم الأساسي متحدثا: البرنامج له أهداف كبيرة تحاكي التقنيات التي تشغل حياتنا اليومية، ومتزامنة مع كثير من التطورات التكنولوجية في مجال الإلكترونيات، ووجودها في الميدان التربوي من الضروريات الملحة التي نتمنى وجودها في القريب العاجل.

تعليق عبر الفيس بوك