بحث سبل التعاون البحثي بين جامعة السلطان قابوس والجامعات الفنلندية

 

 

مسقط - الرُّؤية

بَحَثتْ جامعة السلطان قابوس سبلَ التعاون البحثي بينها وبين الجامعات الفنلندية في مجالات: ريادة الأعمال، والابتكار، والصحة، والعلوم البيولوجية، وبحث ريادة الأعمال والمساهمة في نظم الابتكار الوطنية في فنلندا وسلطنة عُمان، وتبادل الخبرات بين جامعة السلطان قابوس، ونظام المدارس والاتجاهات الجديدة في مجال تعليم المعلمين، وتحديات البحث العلمي في السلطنة وفنلندا.

جاء ذلك في حلقة العمل العلمية المشتركة التي نظمها مكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس، أمس، بمدرج الفهم في مركز الجامعة الثقافي، والتي استهلتها صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة الرئيس للتعاون الدولي، بإلقاء كلمة عبَّرت خلالها عن أملها في أن تُسهم هذه الحلقة في تعزيز أواصر التعاون بين السلطنة وفنلندا. وأضافت قائلة: "أودُّ أن أشكر زملائي في الجامعة الذين كانوا يعملون عن قرب مع نظرائهم الفنلنديين، ولدينا طموحات وآمال كبيرة في النتائج التي ستحققها هذه الحلقة، ونعتقد أنَّ ذلك سيكون بداية لعلاقات طويلة المدى".

وتطرَّقتْ البروفيسورة ثويبة البروانية مديرة مركز التميز في التعليم والتعلم في جامعة السلطان قابوس -في كلمتها- إلى الحديث عن جهود جامعة السلطان قابوس والمركز في إعادة تصور طرق التدريس لتحقيق أقصى قدر من التعلم، كما قدم البروفيسور بيركو هاركونين الأستاذ في مجال الأحياء الخلوية ورئيس معهد الطب الحيوي في جامعة توركو، كلمة حول مكافحة أمراض السرطان -تحديات البحوث وتدريب الباحثين والابتكار في فنلندا.

وقدم الدكتور يحيى الوهيبي عميد البحث العلمي في جامعة السلطان قابوس، لمحة عامة عن عمادة البحث العلمي، ورؤيتها ورسالتها والخدمات التي تقدمها، كما تحدث عن المراكز البحثية والكراسي العلمية، ثم أوضح مصادر تمويل الأنشطة البحثية ونتائج البحوث. وفي الختام، سلط الضوء على بعض المجالات الهامة للتحسين من حيث البحث والابتكار.

وألقى البروفيسور ماركو سوتاروتو أستاذ في نظريات وضع السياسة والممارسات بكلية الإدارة بفنلندا، كلمة عن الأولويات البحثية الحالية وآليات التمويل في فنلندا.

 

تعليق عبر الفيس بوك