فرصة أخيرة أمام فنجاء وصحم والسويق في أبريل 2017

الأندية العمانية تواجه خطر الاستبعاد من "دوري الأبطال" حال عدم استيفاء شروط "الرخصة الآسيوية"

 

 

الرؤية- وليد الخفيف

دعا أحد مسؤولي الاتحاد العماني لكرة القدم، أندية فنجاء وصحم والسويق إلى سرعة إنهاء متطلبات الحصول على رخصة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في موعد غايته أبريل من العام المقبل، لافتا الى أنه تم السماح للأندية العمانية "بشكل استثاني" للمشاركة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام.

وأكد المصدر- الذي رفض نشر اسمه- أن الفرق العمانية قد تتعرض لعقوبة عدم المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي للموسم المقبل، حال عدم حصولها على الرخصة، مشددًا في الوقت نفسه على أن اللجنة المناطة بالاتحاد العماني لا تدخر جهدًا في مساعدة الأندية في هذا الصدد .

وعجزت الأندية الثلاثة عن استيفاء متطلبات الرخصة التي حدد معاييرها في 5 فئات (رياضية – بنية أساسية – موارد بشرية وإدارية – قانوينة – مالية) وتنقسم كل فئة إلى 3 درجات ولابد أن يحصل مقدم الطلب (الأندية) على شهادة تؤكد استيفاء الحد الأدنى من المتطلبات اللازمة من أجل المشاركة في منافسات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكان نادي صحم الأقرب لنيل الرخصة الآسيوية، إذ نجحت إدارته في الوفاء بكل المتطلبات بالتعاون مع اتحاد الكرة العماني واللجنة المناطة بالأمر غير أن عدم حصول لاعب أجنبي على مستحقاته المالية من قبل النادي وتحريكه لشكوى ضد صحم لدى الاتحاد الدولي كان سببًا في عدم حصول بطل الكأس على الرخصة.

وتعقيباً على ذلك قال عادل الفارسي رئيس نادي صحم: " كنا قريبين جدًا من نيل الرخصة الآسيوية كأول نادٍ عماني، حيث اجتزنا كل الشروط والمعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي، ولكن تعليق مستحقات أحد اللاعبين المحترفين أجهض تلك المساعي".

ولفت الفارسي إلى أن اللاعب المشار إليه حرك شكوى ضد النادي لعدم الحصول على مستحقاته المالية وأن القضية مازالت في طور التداول موضحا أن النادي عرض على مسؤولي لجنة التراخيص تقديم تعهد بسداد مستحقات اللاعب حال صدور حكم نهائي بها غير أن العرض لم يلق قبول اللجنة، وأرجع ذلك لعدم إدراج القيمة المستحقة للاعب ضمن الحساب الختامي للنادي .

وأضاف الفارسي: " سنواصل مساعينا لحل المشكلة والمضي قدما لنيل الرخصة عندما يعاد فتح النظام من قبل الاتحاد الآسيوي "

وحول البنية الأساسية التي اجتازها ناديه قال "اخترنا مجمع السلطان قابوس الرياضي كملعب أساسي للفريق، فالمجمع يمتلك كل الشروط التي أتى بها الاتحاد الآسيوي من حيث جودة الملعب وأبعاده القانونية والمدرجات وغرف تبديل الملابس ووجود قاعة للمؤتمرات الصحفية، فضلا عن قربه لكل الفنادق التي تصلح لإقامة الفرق الآسيوية وفق ما تتمع به من مواصفات، كما اجتزنا شروط الجانب الإداري والقانوني والفني الخاصة بشهادات المدربين ومشاركة كل فرق المراحل السنية في مسابقات الاتحاد العماني ومناشطه مشاركة فاعلة دون انقطاع، فكانت الزيارة الميدانية من قبل اللجنة المناطة إيجابية بكل تأكيد " .

أما نادي السويق فأكد أحد مسؤولي فريق العمل أن الوقت لم يسعف الإدارة لاستيفاء الشروط التي وضعها الآسيوي، وأرجع السبب في ذلك لتشعب تلك الشروط، مؤكدا أنه تم استيفاء 85% من إجمالي الشروط وأنه سينتهي في القريب من إنجاز كافة المعايير التي سيتوجه بها المسؤول الإعلامي ومدير الكرة بالفريق الأول لماليزيا من أجل عرض ما يفيد باستعداد النادي لاستقبال مباريات الاستحاقات الآسيوية بشكل جيد.

وأضاف "نجحنا في إنجاز معايير البنية الأساسية واخترنا مجمع صحار الرياضي لما يمتلكه من إمكانيات تفي بالغرض، فضلاً عن اقترابه من فنادق تتفق إمكانياتها وشروط إقامة الفرق، ولم تمانع الفنادق في وصف ذلك عبر رسائل رسمية للآسيوي "

وعن الشرط المالي قال "لا نعاني من ذلك الأمر، فهناك تسويات مالية أنجزت مع معظم اللاعبين ذي المستحقات المتأخرة وباقي نسبة بسيطة جارٍ التعامل معها، فلا قلق من هذا الجانب"

وأوضح أن تشعب الشرط الفني هو ما تسبب في تأخر رفع أوراق النادي لنظام الاتحاد الآسيوي الذي اشترط ترجمة لكل الأوراق لافتاً  إلى أن فريق العمل المعني نجح في إعداد قاعدة بيانات تخص كل لاعبي النادي من قطاع المراحل السنية حتى الفريق الأول، وعزز عمله بإدراج شهادات المدربين التي تتفق مع المعايير "

أما نادي فنجاء فلم يحصل على الرخصة الآسيوية لعدم امتلاكه فرقًا في قطاع المراحل السنية، حيث إن هذا الشرط إجباري ولا يمكن تجاوزه من قبل الآسيوي، تزامنا مع استكمال السويق لأوراقه .

 

تعليق عبر الفيس بوك