شركة همزة الطلابية بـ"تقنية نزوى" تقدم حلولا برمجية ناجحة لدعم العملية التعليمية

 

   

روَّادنا - ناصر العبري

 قال عبدالله بن خميس بن ناصر العامري من شركة "همزة" -وهي إحدى الشركات الطلابية في الكلية التقنية بنزوى، التابعة لوزارة القوى العاملة- إنَّ الشركة تهدف لتقديم حلول برمجية لدعم العملية التعليمية، عبر برامج الأنشطة التواصلية بين المدرسة والمجتمع. مشيرا إلى أنَّ الشركة تتطلَّع من خلال الرؤية التي تبنتها إلى أن تُصبح ضمن الشركات صاحبة الريادة العالمية في التطبيقات الداعمة للعملية التعليمية.

وأشار العامري إلى أنَّ الشركة تحاول من خلال عملها مواكبة التطور المعلوماتي الذي تشهده السلطنة والعالم، عبر البحث والتطوير في الفجوات الموجودة في القطاع وتحويل تلك الفجوات إلى تطبيقات بناءة تخدم كل المنظومة التعليمية؛ فيستفيد منها الطالب والمعلم وولي الأمر، وفي هذا السياق تسعى لإيجاد حلول رائدة وتحويلها إلى فرص استثمارية ومنتجات قابلة للاستدامة.

وأضاف بأنَّ الشركة تسعى من خلال منتجها "لبيب" إلى إيجاد تواصل بين ولي الأمر والمعلم بطريقة مُبتكرة وسهلة؛ من شأنها تعزيز دور الطرفين للوصول إلى تحصيل مُتقدِّم في العملية التعليمية، وهي وسيلة تواصلية بين المعلم وولي الأمر بشكل بسيط ومفيد؛ حيث تعتمدُ على عدد من الخصائص؛ أهمها: استقبال الإشعارات، وتنبيه ولي الأمر بالمهام الموكلة إلى الطالب، ومراجعة مستوى أدائه طوال العام الدراسي.

ويضيف العامري: من خلال القيم التي رسمناها لأفراد الشركة ودعم الابتكار لديهم، نخاطب الشباب العماني ليبدأ في الانطلاق بمخيلته الخصبة للبحث عن فرص استثمارية ابتكارية للنهوض بهذا الوطن المعطاء.. ويشير إلى أنَّ "إنجاز عمان" ومن معها من الداعمين عمدوا إلى إشراك الشباب العماني وهم على مقاعد الدراسة؛ مما أكسبهم مهارة العمل الريادي والتشجيع على الانخراط في سوق العمل. وأضاف: سعت الشركة إلى التسويق عن طريق الورش المدرسية بصفة خاصة والمشاركة في المعارض، وقد تمَّ إدراج المشاركة في معرض الأفينيوز ضمن الخطة التسويقية؛ مما كان له الأثر الأبرز في إيصال فكرة المنتج لعدد كبير من أولياء الأمور والمعلمين والزوار بشكل عام. وقد شهد ركن شركة "همزة" في المعرض إقبالا من المهتمين والزوار. مشيراً إلى أنَّ التقدم التقني الهائل وسرعة نقل المعلومة للمتلقين له أثر كبير في عرض أي منتج؛ لذا أوْلت الشركة اهتماما كبيرا بالتسويق الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فتح المجال للشركات الأخرى لطرح إعلاناتها التجارية في التطبيق؛ من خلال عمل "الباقات". وإيماناً من الشركة بأهمية هذا القسم، تمَّ تنظيم خطة تسويقية متكاملة وتخصيص مبالغ مالية لإنجاح العملية التسويقية بشكل فعال.

بينما أكَّد مُنذر الكندي الرئيس التنفيذي للشركة على أن فكرة تسمية الشركة وأيضا المنتج جاءت بعد عمليات عصف ذهني وجمع أفكار، ومراجعة لما يحتاجه المجتمع من احتياجات، بعدها تم الاتفاق على تأسيس شركة تُعنى بتقديم الحلول البرمجية، وبعدها تمَّ تصميم هذا التطبيق بعد عملية جمع الاستبيانات ومعرفة آراء الفئة المستهدفة.

أمَّا جواهر الندابية رئيسة التنسيق، فتقول إنَّ العمل بالشركة أتاح لها أن تقوم بتنمية مهاراتها ومعرفة كيفية التغلب على العقبات، والاستفادة من التجارب التي مرت بها في تكوين قدر كافٍ من الخبرات.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة