مسقط - الرؤية

اختتمت أمس بفندق قصر البستان بمسقط أعمال ندوة الاستخدام السلمي لتطبيقات وتقنيات الفضاء من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والتي نظمتها وزارة النقل والاتصالات. وناقش المتحدثون في الندوة على مدى يومين وفي 6 جلسات مواضيع متعددة تتصل بتطبيقات وتقنيات الفضاء بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وتركيا والصين واليابان ومنظمة التعاون آسيا-المحيط الهادي للفضاء، إلى جانب خبراء ومتحدثين من السلطنة لعرض التجارب الناجحة لاستخدام تطبيقات الفضاء.

وتضمنت أعمال اليوم الثاني والأخير (3) جلسات رئيسية تناولت الأولى إدارة المخاطر والدراسات البيئية ترأسها الدكتور صالح بن سعيد الشيذاني واشتملت على 4 أوراق عمل بدأها القنصل تاكايوكي كاواي من وكالة الفضاء اليابانية عن أنشطة إدارة مخاطر الكوارث، وقدم الدكتور جمعة بن سعيد المسكري مدير عام الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني الورقة الثانية بعنوان دور تطبيقات الأقمار الإصطناعية الخاصة بالأرصاد الجوية. وقدم المهندس يحيى بن سيف الوهيبي من وزارة الزراعة والثروة السمكية ورقة العمل الثالثة حول دور تطبيقات الفضاء في مراقبة المد الأحمر. وجاءت الورقة الرابعة عن تطبيقات الفضاء وتقنياته للإدارة التكاملية للآفات الزراعية قدمها الدكتور سالم بن علي الخاطري من وزارة الزراعة والثروة السمكية.

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام خدمات الاتصالات والبريد بوزارة النقل والاتصالات فتناولت اتصالات الفضاء وربط البيانات، وشهدت استعراض 4 أوراق عمل تناولت الأولى التجربة التركية في تطوير تقنيات الفضاء الخارجي قدمها البروفسور يوسف هاسيسيك، فيما قدم المهندس جمعة بن ناصر بن سعيد الناعبي من الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" الورقة الثانية حول دور النطاق في تعزيز التواصل الاجتماعي في عُمان، أما الورقة الثالثة فحملت عنوان دور تطبيقات الفضاء في ربط النطاق العريض قدَّمها المهندس سالم بن سعيد العلوي من الشركة العمانية للنطاق العريض، وقدَّم المهندس صالح بن عبد الله الحارثي من الهيئة العامة للطيران المدني الورقة الرابعة حول دور تطبيقات الأقمار الاصطناعية في الملاحة الجوية. 

وترأس المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة الجلسة الثالثة وناقش الحضور التجارب الدولية في تشييد مراكز الفضاء الخارجي، وكالات، ولجان، وهيئات لتأخذ زمام قيادة تنمية الشؤون الوطنية للفضاء ودراسة مقارنة أوجه الشباب، المتطلبات، الإنتاجية والتوجه المستقبلي.