مسقط - الرُّؤية

تَرْعَى شركة "عُمران" -المطوِّر الرئيسي للمشاريع السياحية والحضرية في السلطنة- مؤتمر كوندي ناست العالمي للفخامة، الحدثَ العالميَّ الأشهر في مجال العلامات التجارية على مستوى العالم، والذي ستستضيفه لأول مرة في سلطنة عمان. ويعقد المؤتمر العالمي في منتجع شانجريلا بر الجصة يومي الخامس والسادس من أبريل من العام المقبل، تحت شعار "الفخامة الأخاذة.. استكشاف طريق الحرير الجديد". وتدعم شركة "عُمران" المؤتمر العالمي -ممثلة بمشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس- بالشراكة مع الطيران العماني وبلاس فاندوم كشركاء رئيسيين.

ومنذ انطلاقته في العام 2015 من مدينة فلورنسا الإيطالية، جذب المؤتمر الأنظار إليه كواحد من أهم مؤتمرات صناعة الفخامة والموضة، ليفتح المجال لاستكشاف الأفكار والمواضيع المختلفة في عالم الفخامة. وتناولت نسخة العام 2016 من المؤتمر موضوع "مستقبل الفخامة" في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، وعكست الأمور المهمة للمجتمع الكوري والتي تضمنت دور التكنولوجيا في صناعة المنتجات الفاخرة.

ويسلِّط المؤتمر الضوءَ على أثر المنشورات المختلفة لمؤسسة كوندي ناست العالمية، والتي تعنى بالمنتجات الفاخرة، وبرؤية وخبرة إحدى أهم الصحفيات على مستوى العالم في مجال الموضة (سوزي مينكيز) رئيسة التحرير العالمية لمجلة فوغ الشهيرة. وعن سبب اختيار السلطنة لاستضافة النسخة الثالثة للمـؤتمر، قالت سوزي: "اختيرت عمان لاستضافة هذه النسخة للمؤتمر كوصلة لتجارة المنتجات الفاخرة العالمية، وما توفره من إمكانيات تربط بين الأسواق العالمية المختلفة كالهند والشرق الأدنى وأوروبا والمنطقة العربية".

وقال جيمس ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة "عُمران": إنَّ للسلطنة تاريخا عريقا، وجذور ثقافية راسخة، وهوية ثابتة، وكل هذه الاعتبارات شجَّعت مؤسسة كوندي ناست على اختيار السلطنة كوجهة عالمية لهذا الحدث الفريد. وباعتبارها حاضنة لأهم المنشورات العالمية في مجالات العلامات التجارية الفاخرة والموضة والسفر، قررت كوندي ناست إقامة النسخة القادمة من المؤتمر في السلطنة لنمط الحياة الفريد فيها وما توفره من إمكانيات كبيرة للسفر والسياحة؛ مما يجعلها وجهة مثيرة للكثير من محبي هذه الصناعة".

وأضاف ويلسون بأنَّ المؤتمر العالمي يجمع عدداً من أهم العلامات التجارية العالمية في مجالات الصناعات الفاخرة والموضة والسفر، وهي منصة مثالية لعرض التنوع الثقافي الذي تتميز به السلطنة. وقد تعاونت "عُمران" مع عدد من المؤسسات الكبرى في السلطنة لاستضافة هذا الحدث؛ الأمر الذي يعكس الجهود المشتركة لتسويق السلطنة عالميا وهي فرصة مهمة للمؤسسات في السلطنة وشركات العلامات التجارية الفاخرة لتوحيد الجهود والعمل يدًّا بيد للترويج للسلطنة كوجهة عالمية استثنائية.

وقال فؤاد مسافر مدير الفعاليات بشركة "عُمران": يتعقب موتمر كوندي ناست العالمي للفخامة في نسخته الثالثة هذا العام طريق الحرير، وسيركز على هذه المنطقة وما أبعد من ذلك وصولاً إلى العالم . وتعد عمان مكانا مثاليا لمناقشة إمكانية الاستفادة من هذه الصناعة العالمية الفاخرة عبر الدخول في أسواق جديدة  تكفل تحقيق النمو في القرن الحادي والعشرين. ونحن سعداء بدعم مؤسسة كوندي ناست للبناء على نجاحاتها في النسختين السابقتين لهذا المؤتمر الفاخر، وسعداء بتقديم وجهة جديدة للعلامات الفاخرة بهدف لقاء رواد الأعمال والمبدعين العالميين، إضافة الى عشاق ومتابعي الموضة والمبتكرين لمناقشة أهم الموضوعات والاتجاهات العالمية الحديثة في هذا المجال.

ويُشار إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن محادثات للخبراء وحوارات ومقابلات مع المبدعين ورواد هذه الصناعة، كما سيتضمن فعاليات ومناشط مرموقة، لمنح المشاركين الفرصة للاستفادة من اوقاتهم في المؤتمر بالشكل الأمثل. ويستقطب مؤتمر كوندي ناست للفخامة 500 شخص من رواد هذه الصناعة من 30 بلدا حول العالم، ويعتبر المؤتمر الأبرز حول العالم في مجال العلامات الفاخرة والموضة، ويجمع صناع القرار والأشخاص المؤثرين والمبدعين في هذا المجال. وسيحظى المشاركون في هذا المؤتمر بفرصة الاستماع لقصص النجاح في هذه الصناعة وتبادل الخبرات وبناء شبكة من العلاقات مع العديد من المشاركين البارزين في هذا الحدث العالمي.

وتتولى الشركة العمانية للتنمية السياحية "عُمران" قيادة الاستثمار والنمو في القطاع السياحي في السلطنة، والذي ينمو بشكل متسارع في السلطنة. وهي المخطط والمطور الرئيسي لمشاريع سياحية مبتكرة والمطور العصري لعدد من المجتمعات الحضرية؛ وذلك من خلال تقديمها لعدد من المشاريع الأيقونية ذات الاستخدامات المتعددة في السلطنة. وكذراع استثمارية رائدة لحكومة السلطنة في المجال السياحي، أثبتت "عُمران" قدرتها على تنفيذ مشاريع ذات مستوى عالمي، بناءً على فلسفتها القائمة على الاستدامة والشفافية وإقامة الشراكات المختلفة مع المستثمرين المحليين والعالميين. وتعمل "عُمران" بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية والقطاعين العام والخاص لتحقيق الاستدامة في كل مشاريعها. ويتضمن ملف الشركة عددا من المشاريع وخبرة في ادارة الاصول والاستثمار، والتي تتماشى مع الثقافة والتراث العماني، مع الاهتمام بالمحافظة على الجمال الطبيعي للسلطنة لمستقبل الاجيال القادمة.