قال إنها تكافئ "الانقلابيين"

الرئيس اليمني يرفض مبادرة المبعوث الأممي للسلام

 

 

 

صنعاء - الوكالات

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مبادرة السلام التي طرحها المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد والتي تهدف إلى وضع نهاية للصراع الذي تشهده البلاد. وقال هادي إنّ رفضه للمبادرة يأتي من أنها "تكافئ الانقلابيين" في إشارة منه إلى جماعة أنصار الله وأنصار الرئيس السابق على عبد الله صالح. وتمنح المبادرة جماعة أنصار الله حصة في الحكومة التي ستدير البلاد.

وقال هادي "إنّ الشعب اليمني يندد بتلك الأفكار أو ما سمى بخارطة طريق تأتي ليقينه بأنها ليس إلا بوابة نحو مزيد من المعاناة والحرب وليس خارطة سلام أو تحمل شيئا من المنطق تجاهه" بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليمنية.

وشدد هادي أثناء اجتماعه بولد الشيخ على أنّ السلام لن يكون ممكنا إلا في حالة انتهاء ما وصفه بـ"انقلاب جماعة أنصار الله" والالتزام بقرار مجلس الأمن الذي ينص على إلقاء مسلحي الحركة الحوثية أسلحتهم وانسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها.

وأفادت مصادر طبية وناشطون حوثيون بمقتل 10 مدنيين في غارة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وأشارت وكالة سبأ نت التابعة للحوثيين إلى أن الغارة استهدفت مديرية الصلو بمحافظة تعز وهي المنطقة التي تشهد اشتباكات بين المسلحين جماعة أنصار الله من جهة والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عمن وصفته بمصدر مقرب من حكومة هادي إن طفلا و7 نساء كانوا من بين قتلى الهجوم الذي استهدف بالخطأ 3 منازل.

وتقود السعودية التحالف الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة خصومه من جماعة أنصار الله وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وكان 5 أشخاص قد أصيبوا في محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بالقرب من مقر البنك المركز في مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد.

وأطلقت عناصر الأمن النار على سيّارة مفخخة كان يقودها انتحاري لتنفجر قبل أن تصطدم بالمبنى. وأسفر الانفجار عن أضرار لحقت بمقر البنك المركزي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على البنك المركزي الذي تمّ نقله إلى عدن عقب سيطرة جماعة أنصار الله وأنصار صالح على العاصمة صنعاء.

تعليق عبر الفيس بوك