الصندوق يؤكد دعمه للشباب في سبيل تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية

"الرفد": الشباب الطموح هم المحرك الرئيسي لتطور المجتمع والمحفز الأول لنمو الاقتصاد الوطني

الشريقي: "الصندوق" يستهدف استثمار طاقات الشباب ودعم مشروعاتهم الناشئة لتعم الفائدة

الحوسني: أصحاب المواهب والطاقات من الشباب هم مستقبل الوطن واستثماره الدائم

أميرة: تشجيع الشباب العماني على المشاركة في جهود التنمية يدفع المجتمع إلى الأمام

مسقط – الرؤية

قال أسعد بن سالم الشريقي القائم بأعمال مدير دائرة التطوير والدراسات بصندوق الرفد إنّ الصندوق يفتح أبواب الريادة للشباب العماني، من خلال الدعم المالي وفق الشروط الميسرة والمرنة لتحقيق تطلعاتهم وإنجاز المشاريع الخاصة بهم، مضيفا أنّ الشباب العماني من أهم الركائز الأساسية للمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني ولابد من استثمار طاقاتهم وحماسهم وإبداعاتهم والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات بما يتلاءم مع مرتكزات التطور الاقتصادي  للسلطنة مستمدين طاقاتهم من خبرات من سبقوهم ليساهموا في بناء هذا الوطن بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وترجع أهميّة دور الشباب العماني في تقدم المجتمع كمرتكز أساسي من مرتكزات التنمية، إلى قول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه: "إنّ الشباب العماني المتشوق إلى آفاق المجد مدعو اليوم إلى أن يتخذ من أجداده الميامين قدوة طيبة في الجد والعمل والصبر والمثابرة والعزم المتوقد"، لذلك جاء صندوق الرفد ليؤكد دعمه لقطاع الشباب بمختلف تخصصاتهم بما يخدم السلطنة برفع القدرات الشبابية الموجودة وتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية في الصعيدين المحلي والخارجي.

ومن الشباب العمانيين الطامحين لتحقيق أهدافهم والاستفادة من قدراتهم ورغباتهم، قال عمار بن سالم الحوسني أحد الشباب المستفيدين من الدعم التمويلي لصندوق الرفد وصاحب مشروع صالة ايفريست للياقة البدنية إنّه يستمد طاقته الإيجابية من عبارة يرددها دائمًا وهي "أنّ كل أحلامنا يمكنها أن تتحقق، فقط إن امتلكنا نحن الجرأة على تحقيقها وتحويلها إلى واقع، فنحن الشباب خلقنا لغاية نبيلة وهي خدمة المجتمع وإعمار الكون". ويعد مشروع عمار الحوسني  أول صالة رياضية تحتوي على مقهى خاص بالوجبات  الصحية والحمية الغذائية، وقاعة خاصة لتمارين اللايروبكس إضافة إلى قاعة تمارين كمال الأجسام وركن للمبيعات.

وحول تطلعات الشباب العماني، قال الحوسني: نهدف إلى إيصال مجموعة من الرسائل للشباب عن طريق هذه الرياضة، حيث نشجع على إتباع البرنامج الغذائي والوجبات الصحية في الحياة اليومية إضافة إلى أن تكون الصالات الرياضية أماكن هادفة وليست مجرد أماكن للتمارين، من خلال إقامة المحاضرات داخل الصالات إضافة إلى استضافة المدربين المتخصصين والأشخاص المؤثرين إلى إلقاء مجموعة من المحاضرات الهادفة عن رياضة كمال الأجسام. كما نؤكد على حاجة مجتمعنا إلى الوقوف والتكاتف مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي نطالب ونشجع أصحاب الصالات الرياضية بتوفير أجهزة تمارين خاصة تتناسب مع وضعهم الصحي من أجل رفع قيمة الشباب العماني بمختلف فئاته.

وحقق الحوسني 3 بطولات محلية حاز فيها على المركز الأول للقوة البدنية من 2009-2011 إضافة إلى تجربته الخارجية في بطولة مستر أولمبيا والتي أقيمت في مملكة البحرين، ومشاركته في أكتوبر الجاري في جمهورية روسيا الاتحادية بفريقه في بطولة مستر أولمبيا العالمية.

ومن الشابات الطموحات أميرة آل تويه التي أسست مشروع "أميرة الورد المتميزة" المتخصص في مجال توفير احتياجات المرأة العصرية ومستلزماتها إضافة إلى تخصصها في توفير الورود الطبيعية وغير الطبيعية وتنسيقها بشكل منفرد وإدخال الحداثة على منتجاتها كالطباعة على الورد والهدايا بطريقة عصرية. وحول الدور التسويقي، أكدت أميرة أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق نسبة المبيعات الجيدة، وذلك لارتباطها بالنمط المعيشي بشكل كبير واستخدام الأفراد في المجتمع لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ.

وبدأ محمد الشنفري مشروعه بعد أن التقى بنحال خلال مهمة عمل له، ليؤسس الشركة الوطنية للعسل الطبيعي لتجهيز جميع أنواع العسل العماني الخام الذي لا يتم تسخينه أو معالجته بطريقة ما، فيحافظ على جميع عناصره الطبيعية ليبرهن على قدرته للوصول لمختلف شرائح المجتمع بالعمالة الكفؤ بوجود الكادر العامل الممتاز. وأكد أنّ طاقة الشباب لها أثر كبير في تحقيق الطموح حيث يعد الشباب ركنا أساسيا من أركان بناء المجتمع لأنهم أكثر وعيا بمجتمعاتهم واعتماد المجتمع على الشباب اعتماد رئيسي في التنمية والاقتصاد، مشيرًا إلى أهميّة حرص الشباب على الاجتهاد والوعي والتطوير من ثقافتهم بما يخلق منهم فئة قادرة على تحمل المسؤوليات والنهوض بالبلد لأعلى المستويات.

تعليق عبر الفيس بوك