بلاغات الإناث تقفز إلى 38% من الحالات

مسقط- ياسر الشبيبي

كشفت هيئة تقنية المعلومات تسجيل 163 حالة ابتزاز إلكتروني خلال أسبوعي حملتها التوعوية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني (#بلغ_وسرك_في_بئر)، والتي استمرت على مدى أسبوعين بتعاون وشراكة مع الادعاء العام وهيئة تنظيم الاتصالات وشرطة عمان السلطانية، إضافة إلى شركتي الاتصالات (عمانتل وأوريدو) وفريق حماية التطوعي.

وقالت الهيئة إنّ المركز الوطني للسلامة المعلوماتية التابع للهيئة تلقى خلال فترة الحملة (من 4 إلى 18 أكتوبر الجاري) أكثر من 2800 اتصال هاتفي وأكثر من 420 بريدا إلكترونيا، وبعد تحليل تلك المكالمات والرسائل، تم تسجيل أكثر من 163 حالة ابتزاز إلكتروني، وبذلك تصل عدد حالات الابتزاز الإلكتروني المسجلة في المركز 324 حالة منذ بداية هذا العام، فيما ارتفعت نسبة الإناث اللاتي يبلغن عن حالة الابتزاز الإلكتروني من 10% إلى 38%. وبمناسبة ختام الحملة، قال المهندس بدر بن علي الصالحي (مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية): "لقد كان أحد أهم أهداف الحملة حث ضحايا الابتزاز الإلكتروني على التبليغ وتعريفهم بقنوات التواصل مع الجهات المعنية بمكافحة جرائم تقنية المعلومات والاتصالات. وإن كنا لا نأمل في رصد كل هذه الحالات إلا أننا نعتقد بأن الوصول إلى هذه الحالات وتحفيزها على الإبلاغ يجنب الضحايا خسائر قد تكون مادية ومعنوية، ولهذا فإننا نسعى من خلال تعاوننا مع مختلف المؤسسات المختصة لحث هذه الفئات على كسر حاجز الحرج من الابلاغ عن جرائم الابتزاز لأسباب قد تكون اجتماعية والبدء في الإجراءات التي ستؤدي إلى وقف المبتزين وتقديمهم للعدالة أو التقليل من الخسائر على اقل تقدير".

وحول حالات الابتزاز الإلكتروني التي يكون مصدرها من خارج السلطنة، قال الدكتور سعيد بن محمد المقبالي رئيس ادعاء عام إنها تشكل جزءا غير يسير من مجموع جرائم تقنية المعلومات، وغالبا ما يكون الضحايا فيها من الشباب. وأوضح أن الجريمة الإلكترونية قد تكون عابرة للحدود الوطنية، إلا أن ذلك لا يعني إفلات الجاني من العقاب.