فريق مشروع بناء المسار الأولمبي يكشف تفاصيل ترشحه للاتحاد العماني لألعاب القوى

مسقط - الرؤية

عقد صباح أمس مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل بناء المسار الأولمبي للمترشحين لمجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، وقال سعادة المهندس يونس السيابي المترشح لرئاسة الاتحاد العماني لألعاب القوى إنّ مشروع بناء المسار الأولمبي والذي يحمل عنوان (شراكة - تمكين - ابتكار - تنفيذ) هو مشروع واقعي يحمل رؤية وخطة عمل وإطارا زمنيا وآلية تنفيذ مبتكرة، كما أنّ القائمين عليه من قيادات رياضية وخبرات في رياضة ألعاب القوى يفكرون بشكل عصري للعمل في الفترة القادمة من خلال الاعتماد على مدربين وحكام وإعلاميين إضافة إلى متخصصين في مجال التسويق والترويج لإدارة الاتحاد في حال نالوا ثقة الجمعية العمومية.

وقال السيابي إنّ مشروع بناء المسار الأولمبي يدرك ماهية العناصر الرئيسية لإنجاح رياضة ألعاب القوى، وإيجاد منظومة قوية ومتينة في أبعادها البشرية والإدارية والمالية من أجل أن تتبوأ السلطنة مكانة متميزة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي والعالمي.

وأضاف أنّ عنوان المشروع والذي يحمل أربع كلمات محددة وهي (الشراكة والتمكين والابتكار والتنفيذ) يوضح الإطار العام للمشروع وهو إشراك الأندية في وضع الإستراتيجيّات التنفيذية لرياضة ألعاب القوى، ومن ثم تمكينها مادياً ومعنويًا عبر إقامة مراكز متخصصة داخل هذه الأندية وفي المحافظات لابتكار وإطلاق مشاريع رياضية رائدة تساهم في اكتشاف وصقل المواهب المجيدة في سن مبكّرة كل ذلك سيعزز من النجاح في تنفيذ المشروع بمهنية وبمقاييس عالية.

وأشار السيابي إلى أنّ المشروع يضم ثمانية محاور رئيسية ومهمة ستساهم في التأسيس للهدف الرئيسي وهو صناعة أبطال أولمبيين يحققون النتائج والمراكز المتقدمة في المحافل الدولية. وأكد على ثقته بأنّ المشروع سيحضى بثقة ودعم وتعاون كبير من المُهتمين برياضة ألعاب القوى. وسيمر في الأشهر القادمة بمراحل تطوير تتضمن الاستفادة من بيوت خبرة متخصصة ودراسة تجارب اتحادات قارية في هذا الشأن.

وقال السيابي إنّ هناك كوادر شابة صاعدة ودماء جديدة تملك الفكر المناسب والإمكانات الضرورية والتطلعات الواعدة ستكون قادرة على الدفع بعجلة الرياضة لآفاق أرحب ونجاحات أفضل في المرحلة القادمة، وبما يضمن تواجد مُشرِّف للسلطنة على خارطة رياضة ألعاب القوى العالمية.

وتهدف رؤية مشروع بناء المسار الأولمبي  إلى الارتقاء بمستوى ممارسي ألعاب القوى في ربوع السلطنة، أما رسالة المشروع  فتتمثل في الجمعية العمومية وهي الشريك لتحقيق الإجادة، والهدف من مشروع بناء المسار الأولمبي هو إعداد الأبطال وتنمية ألعاب القوى في ربوع السلطنة.

وتتركز باقي الأهداف في إعطاء الفرصة لأكثر من 22 ألف عماني سنوياً للاشتراك في فعاليات وبرامج ألعاب القوى ضمن برامج النادي، وتقديم دعم مادي سنوي للأندية لمشاريع ألعاب القوى، وإيجاد إدارة متخصصة لإدارة البرامج الاجتماعية في الأندية، وتأهيل العاملين في مجال تقنية المعلومات بالأندية.

أما محور تنمية الموارد البشرية (المدربين /الحكام)، فيهدف إلى إعطاء الفرصة الكاملة للمدربين العمانيين والذين سبق تأهيلهم لتحقيق الإجادة وإيجاد عقود احترافية للمدربين الوطنيين والمؤهلين لتدريب المنتخبات الوطنية ومراكز النخبة وإيجاد نظام تصنيف المدربين العمانيين (نظام تصنينف وطني للمدربينNational Qualification System)) وانتقاء أفضل المدربين في التدريب بمراكز النخبة Elite وتكثيف الدورات التدريبية وبرامج المعايشة للمُدربين لكسب مزيد من الخبرات العملية، وعلى سبيل المثال لا الحصر تم ابتعاث أحد مدربي مسابقات السرعة إلى جمايكا للمعايشة وكسب الخبرة العملية كونها اشتهرت بصناعة أبطال السرعة أمثال البطل الأولمبي بولت.

وتطرق محور تنمية الحكام إلى تبني النزاهة عبر غرس الثقة والأمانة من خلال المعايير الأخلاقية المشروطة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى IAAF، وتعزيز وجود حكام عمانيين في الدورة الآسيوية 2018م في إندونيسيا وتطوير وتأهيل الحكام إلى المستوى الدولي والاستفادة من المنح التدريبية من الاتحاد الدولي والتضامن الأولمبي عبر اللجنة الأولمبية العمانية وتطوير تصنيف الحكام المحليين ليصبحوا دوليين ITO وتم التنسيق مع الدول المجاورة للسماح للحكام العمانيين بالمشاركة في البطولات المحلية وتعزيز تواجد الحكام المجيدين في التنظيمات الدولية المختلفة وإقامة معسكرات داخلية وخارجية للحكام المجيدين وتشكيل إدارة أو لجنة للتحكيم- للتنظيم الفني- بإشراف إدارة الفعاليات بالاتحاد.

وتعد العلاقات الدولية أحد المرتكزات الأساسية في مشروع بناء المسار الأولمبي، ويتطلب هذا المحور وجود كفاءات رياضية تتمتع بمهارات الاتصالات الدولية وتجارب سابقة ومعرفة جيدة بمختلف الفرص الدولية المتاحة في مجال رياضة ألعاب القوى. ويرى مشروع بناء المسار الأولمبي أن تكثيف الاتصالات الدولية مع الاتحادات والمنظمات والمراكز ومدارس ألعاب القوى الدولية سيكون له شأن عظيم في توفير أفضل الفرص للاعبي المنتخبات الوطنية والمدربين والحكام والكوادر الإدارية... حيث سيسعى مشروع المسار الأولمبي إلى إيجاد منح التدريب الرياضي للاعبين مع مدربين عالميين وذلك وفق توصيات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وضمان الحصول على مقاعد أكثر لدورات متقدمة للمدربين والحكام (Professional Certificate) ، والسعي للحصول على المنح الدراسية الجامعية للاعبين المجيدين وذلك بالاتفاق مع وزارة التعليم العالي والجامعات الأجنبية التي تهتم برياضة ألعاب القوى، إضافة إلى السعي لتعريف الاتحادات الأجنبية ومراكز تأهيل لأعبي رياضة ألعاب القوى الدولية بمُقومات البنية الأساسية الرياضية والسياحية التي تتمتع بها السلطنة في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك