مسقط - الرُّؤية

قال مَعَالي الشيخ خالد بن عُمر المرهون وزير الخدمة المدنية، إنَّ المرأة العمانية بفضل التوجيهات السامية لمولانا -أعزَّه الله- تبوَّأت مواقع قيادية عليا وأصبحت يشار اليها بالبنان، كما حرصت على الظهور بما يليق بتاريخ السلطنة وبتاريخها. وأضاف معاليه بأنه "في مثل هذا اليوم، يجب علينا جميعا أن نتوجه بالشكر والتقدير للمرأة العمانية".. جاء ذلك خلال رعاية معاليه لاختتام الملتقى الثاني "سأروي حكايتي" الذي نظمته شركة شموخ للتصميم وتنظيم الحفلات، بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية، بالتزامن مع يوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام.

بينما قالتْ عبير الحارثية صاحبة مؤسسة شموخ لتنظيم الحفلات: أردنا من خلال هذه الفعالية -وعلى مدار عامين- أن نسلط الضوء على المرأة العمانية ومكانتها في المجتمع، وقدمنا نماذج نسائية ناجحة قامت كل منهن بسرد حكايتها للمجتمع من خلال الفعالية التي لاقت نجاحا واسعا منقطعَ النظير وهو ما يضيف للمرأة نوعاً من القوة والتحدي، ويغرس داخل كل عمانية إرادة قوية بأن تكون هي نفسها إحدى المتحدثات في يوم من الأيام لتروي قصة نجاحها.

وأضافت: "أتوجه بالشكر إلى مولاي صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- لأنه أتاح لنا فرصة التعبير عن أنفسنا ومنح للعمانية كل الحقوق والواجبات، وكانت عند حسن الظن فأصبحت قيادية ناجحة يتحدث عنها العالم".

وقد سلط الملتقى هذا العام الضوء على تجسيد المرأة العمانية في الماضي؛ حيث تمَّ عرض عدد من الصناعات والمشغولات اليدوية والحرفية التي كانت ولا تزال تتمسك بها المرأة العمانية سواء في الحضر أو البادية، إضافة إلى عرض مرئي عن المرأة العمانية في الماضي والحاضر، كما شاركتْ في حكايات هذا الملتقى عدد من الشخصيات النسائية منهن المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضو مجلس الدولة وأستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس، والتي تحدثت عن "المرأة والقيادة"، والفنانة العمانية القديرة أمينة عبدالرسول وتحدثت عن "الفن والنجاح"، ومنى بنت راشد اليحيائية رئيسة مجموعة "سنبادر لأجلكم" لخدمة مرض السرطان، ومصممة الأزياءالعمانية سعاد الصوافية، والإعلامية كلثم الزدجالية.