تصدر كتيبًا يسلط الضوء على نماذج من الموظفات المتميزات في تحقيق رسالة الوزارة

"البيئة" تكرم الموظفات المجيدات ضمن فعاليات الاحتفال بيوم المرأة العمانية

 

 

مسقط - الرؤية

 

نظمت موظفات وزارة البيئة والشؤون المناخية أمس حفلا بمناسبة يوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 من أكتوبر من كل عام. وقال معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية إنّ تسمية يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام بـ "يوم المرأة العمانية"، يأتي تكريما وتقديرا من لدن الحكومة العمانية الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – عاهل البلاد المفدى، على ما تبذله من دفع عجلة تقدم هذا الوطن المعطاء والمساهمة الفاعلة في التطوير على مختلف الأصعدة، وإن التمكين والتطوير المستمر للكفاءات يعد أحد أهم الأسس التي تقوم عليها وزارة البيئة والشؤون المناخية. وعبر معالي الوزير عن سعادته باغتنام هذه الفرصة في هذا اليوم للاحتفاء بالمرأة التي تساهم بشكل كبير في إدارة التطوير والرقي بهذه المؤسسة.

 

 وأصدرت الوزارة كتيبا سلطت من خلاله الضوء على عدد من موظفات الوزارة المتميزات في مختلف المجالات اللاتي ساهمن بشكل واضح في تحقيق رسالة ورؤية الوزارة، وكن ولازلن نماذج حية للتحفيز والعطاء والاجتهاد لمثيلاتهن ، ومن هذه النماذج كانت الدكتورة ثريا بن سعيد السريرية المدير العام المساعد لصون الطبيعة التي عملت في مجال البيئة وصون الطبيعة لمدة ستة عشر عاماً، التي قالت: أحببت هذا المجال أكثر من كونه مجالا وظيفيا وقد أصبح جزءا من اهتماماتي الخاصة ومبادراتي المجتمعية، الدكتورة ثريا تشارك شخصياً في حملات تنظيف البيئة وحملات التوعية البيئية من خلال إلقاء المحاضرات حول مختلف القضايا البيئية والمحافظة عليها إضافة إلى نشاطها الوظيفي الحافل بالإنجازات في مجال البيئة، ومن وجهة نظرها قالت إنّ المرأة خلقت ملهمة ومؤثرة بشكل واضح على من حولها سواء في محيط البيت أو العمل أو المجتمع.

أمّا راية العوفية فهي مديرة دائرة تقنية المعلومات أثبتت قدرتها على القيادة من خلال شغلها عدة مناصب قيادية في الوزارة والتي تتطلب كفاءة وجهدا، ومن هذه المناصب السابقة نائب رئيس الفريق للبنية التحتية وضابط الاتصال المشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية والتي كانت من أهم إنجازاتها العلمية التي حققتها والتي تفتخر بها هي مشاركتها في مشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية، والمشاركة في المشاريع التي أهلت الوزارة للحصول على جائزة أفضل التطبيقات الذكية لفئة الوزارة على مستوى المنطقة العربية، والمشاركة في جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال  البيئية لعامي 2007-2008، وتري راية العوفية أنّ المرأة ملهمة ومؤثرة على من حولها سوء في محيط البيت أو العمل أو المجتمع ومساهمة في بناء الوطن، وأن الدور الذي تقوم به في أسرتها كراعية لزوجها وأبنائها، ومديرة لشؤون البيت هو نموذج مصغر يبرهن ويؤكد أحقيتها لتولي مهام قيادية في جميع المجالات، وأن أكثر ما تحتاجه المرأة لكي تكون ملهمة ومؤثرة على من حولها هو ثقتها بنفسها وإيمانها بقدرتها على الإدارة والقيادة، وتصميمها على المشاركة والمساهمة في بناء الوطن.

وقالت العوفية إنّ أهم المميزات التي حظيت بها المرأة العمانية كونها مواطنة في دولة أعطتها كامل حقوقها مثل أخيها الرجل، وأنّ حكومة السلطنة ممثلة بصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - اهتمت اهتماما كبيراً بشؤون المرأة وأشركتها في شتى مجالات الحياة، لذلك ينبغي عليها استغلال كل فرصة متاحة لها لإثبات قدرتها على العطاء من أجل هذا الوطن.

وكانت موزة بنت علي المعولية مديرة دائرة التوعية والإعلام من أوائل النساء العاملات كمفتشات بيئيات في الوزارة وتعرضت للعديد من المخاطر حيث شغلت عدة وظائف في الوزارة منذ عام 1998، فقد بدأت كمفتشة بيئية وانتهت إلى تولي منصب مديرة التوعية والإعلام، وقالت: عملت في مجال التفتيش البيئي لمدة ثلاث عشرة سنة والذي يعد مجالا صعبا ويقتصر على الرجال في تلك الفترة لما فيه من الكثير من الزيارات الدورية والعمل الميداني في المصانع في مختلف مناطق السلطنة.

وعبّرت مُنظمات حفل يوم البيئة العماني بوزارة البيئة والشؤون المناخية وهن أميمة المحذورية ونزهة البلوشية وإيمان الخنجرية ومنار الريامية وعبلة الهنائية ونادية العبرية ورحمة الكلبانية وزينب البلوشية وعايدة الجابرية عن سعادتهنّ بالعمل على تنظيم الفعالية المتواضعة للموظفات في الوزارة بهدف شكر وتحفيز كل امرأة لكونها أولا امرأة عمانية مثابرة ومجتهدة في تحقيق ذاتها وخدمة وطنها، ولكونها أما وأختا وابنة تضيف السعادة لمن حولها وكونها جزءا أساسيا لا يتجزأ من هذا المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك