رائدات الأعمال في الظاهرة يعبرن عن فخرهن بحرص السلطنة على تكريم المرأة العمانية

...
...
...
...

 

 

عبري - ناصر العبري

ثمَّنتْ رائداتُ الأعمال في محافظة الظاهرة الاحتفالَ بيوم المرأة العمانية في المحافظة هذا العام، وعبَّرن عن فخرهن بما تلقاه المرأة العمانية من تقدير وتشجيع وتكريم لما تُحقِّقه في كافة المجالات، في ظل عهد مولانا جلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه.

وقالت موزة بنت خالد بن سعيد اليحيائية رئيسة أسرة أدباء وكتاب محافظة الظاهرة: إنَّ عُمان بلد المكرمات، وقابوس رائدها، والمرأة العمانية حظيت بالمكرمات العديدة من لدن جلالته -حفظه الله ورعاه- ونالت حقوقًا لم تنلها الكثير من النساء في بلدان كثيرة، ويكفي المرأة العمانية فخرا أن خصها جلالته بيوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام كيوم للمرأة العمانية؛ وذلك لإيمان جلالته بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع ولأنها الركيزة الأساسية لكل مجتمع؛ ففي صلاحها صلاحه؛ لأنها أمُّ الرجال الذين يقع على عاتقهم بناء الأوطان، وأم أمهات المستقبل اللائي يحملن الرسالة العظيمة.

وأضافتْ اليحيائية بأنَّ المرأة في عمان نالت من الحقوق التي ما زالت نساء كثيرات في مختلف بلدان العالم يناضلن للحصول عليها؛ فكرامتها مصانة وحقوقها نصت عليها القوانين.

وقالتْ عواطف بنت خلفان بن قديح اليعقوبية: إنَّ النجاح في العمل يتحقق عندما نحب عملنا. وعن تجربتي، فأنا أحب مجال التجارة وأحب ان ابدع في تخصصي وحققت النجاح رغم التحديات؛ كوني من أوائل السيدات اللائي شاركن في هذا المجال بسوق عبري للتجارة في مجال الأقمشة والملابس الجاهزة والعطور والكماليات؛ حيث كان السوق يخضع لسيطرة الوافدين، وفي ظل قلة الخبرة ونقص الموارد تعرضت للكثير من التحديات التي تغلبت عليها وأصبحت صاحبة محلات واحة الأسرار للأزياء. وشاركت في دوره تدريبية لإعداد دراسات الجدوى لتحسين عملى.

وقالت نادية بنت محمد النزوانية: أدير مشروع للمفروشات والديكور يعد من المشروعات الناجحة بمحافظة الظاهرة، وهو من أقدم محلات الأثاث والديكور التي واجهت صعوبات وتحديات كثيرة في البداية لكن بالعزم والإرادة تخطيت كافة الصعوبات. وأضافت النزوانية: إنه ليس من المبالغة القول بأنَّ يوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 اكتوبر من كل عام، والذي تمَّ تخصيصه بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- هو يوم تاريخي للمرأة العمانية يسعد به الجميع؛ لأنه يشهد استعراضَ ما حققته المرأة من منجزات خلال العهد الزاهر، وهو أمر يُشرِّف كل العمانيين وليس المرأة وحدها.

وعن تجربتها، قالت دعاء بنت سيف بن مانع بن إسماعيل الزيدية: بدأت قصتي مع العمل الحر بالإيمان بأهمية المشاريع الخاصة؛ فمنذ أيام الدراسة كُنت أؤمن بأنَّ المشروع الخاص هو السبيل الوحيد للتميُّز والإبداع، فأنا ممن يرفضون التقيُّد بوظيفة ثابتة، بينما في العمل الحر بإمكاني العمل أينما شئت وفي الوقت الذي أشاء فأنا مديرة نفسي، فضلا عن المزايا الأخرى للعمل الخاص مثل اكتساب خبرات متنوعة وإمكانية العمل في عدة مشاريع في وقت واحد.

وأضافت الزيدية بأنَّ مولانا جلاله السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- كرَّم المرأة العمانية، وجعل لها يوما خاصا يحتفل به العمانيون كل عام؛ لنثبت لأنفسنا وللعالم من حولنا أننا قادرات على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات والمشاركة في بناء الوطن.

تعليق عبر الفيس بوك