نظمتها الوزارة بالتعاون مع ديوان البلاط السلطاني وجمعية البيئة العمانية في أمريكا

تدريب فنيي "البيئة" على آليات استثمار المحميات الطبيعية كمواقع للجذب السياحي

 

 

 

16 يوما من الرحلات التطبيقية في مجالات الحفاظ على البيئة ومراقبة الكائنات الحية

 

 

 

مسقط - الرؤية

اختتمت وزارة البيئة والشؤون المناخية الدورة المُتنقلة في التخطيط وإدارة السياحة في المحميات الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي نظمتها جامعة ولاية كلورادو الأمريكية وشارك فيها فنيون ومختصون من وزارة البيئة والشؤون المناخية ومكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني وجمعية البيئة العمانية.

وجاءت المشاركة في إطار التعاون بين حكومة السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات عدة، منها المجال البيئي ويتضمن عدة بنود من بينها بناء القدرات للعاملين في المجال البيئي وصون الطبيعة، وانطلقت الدورة من حرم الجامعة في فورت كولينز وشملت عدداً من الحدائق الوطنية والمتنزهات الخاصة وجبال الروكي وكهف جويل ومحمية يلوستون وجبل راشمور والعديد من الغابات والمعالم الطبيعية، وناقشت الدورة العديد من القضايا في إدارة السياحة والتعليم البيئي والتوعوي والإدارة المالية وآلية الاستثمار في المحميات الطبيعية .

وأشار المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بوزارة البيئة والشؤون المناخية إلى أهمية الدورة في تخطيط وإدارة السياحة في المحميات الطبيعية والاستفادة منها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق البعد الاقتصادي في إدارة واستثمار الموارد البيئية الطبيعية دون الإخلال بالتوزان البيئي والنظم البيئية لمكونات المحميات وتنوعها الأحيائي.

وقال أحمد بن سالم العميري رئيس قسم قواعد البيانات الأحيائية بالندب بوزارة البيئة والشؤون المناخية وأحد المشاركين بالدورة إنّ مشاركتي بهذه الدورة أثرت معارفي في الاطلاع على نماذج مختلفة في إدارة المحميات الطبيعية لضمان التمويل الذاتي لتنمية المحميات من جهة دون الاعتماد على موارد اقتصادية خارجية كما اطلعنا على أهمية إشراك الشرائح الأخرى من المجتمع في إدارة المحمية وأن تكون عنصرا فعالا ومهما في تنمية المحمية والحفاظ عليها.

وأشارت إيمان بنت صالح الخنجرية أخصائية محميات طبيعية بوزارة البيئة والشؤون المناخية وإحدى المشاركات بالدورة إلى أنّ المشاركة في الدورة أتاحت لها فرصة التعرف على نهج التخطيط وإدارة السياحة في المحميات الطبيعية وفق أفضل الممارسات المهنية.

وقال علي بن ناصر الراسبي رئيس قسم حماية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والشؤون المناخية وأحد المشاركين في الدورة، إن الدورة تُعد تجربة ميدانية وعملية أضافت لي معرفة مهمة بمجال إدارة وتنمية المحميات وكيفية استثمار ما حبى الله به محمياتنا الطبيعية من مكونات بيئية متنوعة وتوعية المجتمع بها وضرورة الحفاظ عليها.

وقال السيد تيمور بن عبد الله آل سعيد من مكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني: شاهدنا كيفية إدارة السياحة في المنتزهات والغابات الوطنية في 4 ولايات (كولورادو، وايومنغ، ساوث داكوتا ومونتانا) في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعد تجربة حقيقية ورائدة في مجال إدارة السياحة في المحميات الطبيعية، وتعلمت مدى أهمية إيجاد أفضل السبل للتواصل والتعاون مع المجتمع  وبناء ثقافة الحفاظ والتَّعرف على مكونات البيئة والحياة البرية للجيل القادم وغيرهم من الفئات العمرية.

وقالت أسماء البلوشية من جمعية البيئة العمانية: قمنا برحلات مختلفة خلال 16 يومًا مزجت بين مجالات مختلفة من المحافظة على البيئة الطبيعية للحيوانات وممارسات السياحة الصديقة للبيئة للإستمتاع بالمناظر الطبيعية ومراقبة الكائنات الحية التي تعيش فيها، دون التأثير على تصرفات الكائنات الحية أو إزعاجها.

 

تعليق عبر الفيس بوك