مسقط - الرُّؤية

تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الجولة الثانية لبطولة "ريدبل كار بارك دريفت" والتي تنظمها الجمعية العمانية للسيارات؛ وذلك بعد أن توج المتسابق علي البلوشي الشهير بـ"لعلوع" بلقب الجولة الأولى من المنافسات التي احتضنتها ساحة الاستعراض للدريفت بالجمعية، وحل في المركز الثاني المتسابق طارق الشيهاني، بينما حجز المركز الثالث المتسابق سامي الشيباني، وكان المركزين الرابع والخامس من نصيب المتسابقين رفعت اليحيائي وعبدالله المعمري على التوالي، ومن المقرر أن تقام التصفيات النهائية نهاية الشهر الجاري 28 أكتوبر على أن يكون نهائي بطولة الريد بل ديسمبر المقبل.

ويُشارك في المنافسات نحو 26 متسابقا من أبطال الدريفت بالسلطنة؛ وهم: سالم الأغبري، عبدالله البلوشي (عبدول)، سعيد الحارثي، طارق الشيهاني، علي الشيهاني، فاروق التوبي، سامي الشيباني، علي البلوشي (لعلوع)، نديم العامري، هيثم الحديدي، خلفان الجابري، محمد العبري، زكريا العامري، عبدالله المعمري، فهمي البوسعيدي، إبراهيم العزري، مازن المشايخي، عبدالناصر اليعربي، حسن المبسلي، محمد الصوافي، معتصم الهاروني، رفعت اليحيائي، ليلى السناني، أحمد العامري، محمد العاصمي، عبدالأمير العجمي.

وتنقسم جولات الانجراف خلال الموسم الجديد إلى قسمين؛ هما: "كار بارك دريفت" و"الانجراف الثنائي" ويعد الكار بارك دريفت مدخلا مناسبا للمتسابقين المبتدئين كونه يتماشى مع جميع المستويات الفنية، أما للجولات الثنائية وهي لفئة المحترفين فقد شارك الكثير من المتسابقين العمانيين خلال الموسم الماضي في مثل هذا السباق وأثبتوا تمكنهم وجدارتهم في المنافسة مع أبطال الشرق الأوسط مما جعل عمان هي الأفضل في أداء المتسابقين وكذلك التنظيم.

وتقام نهائيات البطولة في ديسمبر المقبل بمشاركة 12 دولة، حيث يسبقها 3 جولات تأهيليه لمتسابقي السلطنة لحجز مقعد في النهائيات الكبرى، ومن التوقع أن تكون المنافسات على أشدها لما يمتلكه المتسابقين العمانيين من أداء مثالي ومميز أثبت ذلك خلال السنوات الماضية، وتهدف الجمعية العمانية للسيارات، وشركة ريدبل عمان من إقامة النهائيات الكبرى للبطولة إلى المساهمة في التعريف بالمعالم السياحية في السلطنة وترويجها وتعزيزا لمكانتها على خارطة العالم السياحية، وكذا الرياضية من خلال صناعة حدث بهذا المستوى والذي سيلامس شغف فئة الشباب وأتاحة الفرصة لهم للمشاهدة الحية والمباشرة لأقوى المركبات الرياضية، إضافة إلى الفوائد الاقتصادية للمجتمع المحلي.