مسقط – الرؤية

بدأت أمس بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر الحلقة الثانية من سلسلة حلقات العمل المنتظمة التي تنفذها المديرية العامة للتخطيط والدراسات بوزارة الصحة ممثلة في قسم السياسات والنظم الصحية في إطار أنشطتها المستمرة للارتقاء بمنظومة العمل التخطيطي المُتكامل وتأهيل الكوادر الصحية التي تعنى بكيفية إعداد السياسات والإستراتيجيات الصحية .

وحضر افتتاح الحلقة الدكتور أحمد بن محمد القاسمي - مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة - الذي تطرق في كلمته الافتتاحية إلى أهمية السياسات والإستراتيجيات الصحية وعلاقتها الوثيقة بتحسين أداء وتطور النظم الصحية، إضافة إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المُشاركين في الجوانب العملية المتعلقة بتصميم وإعداد السياسات والإستراتيجيات وتفعيلها على أرض الواقع، مشيرا إلى عقد حلقات مماثلة في المستقبل القريب لتغطي بقية المديريات العامة المركزية والمديريات العامة للخدمات الصحية بالمحافظات تهدف في مجملها إلى ترسيخ الثقافة وتعزيز الأهمية بدور السياسات والإستراتيجيات الصحية في توجيه التخطيط المستقبلي للوزارة وفق المستويات والمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.

وتطرق مدير عام التخطيط والدراسات إلى أهمية إيلاء التخطيط تركيزا أساسيا في عملية تطوير أي نظام من خلال إعداد كوادر عمانية وطنية ذات كفاءة وقادرة على المضي قدماً بالعملية التخطيطية بمنظور دولي متطور، مواكباً المستجدات ليسهل فيما بعد تنفيذ الإستراتيجيات ووضع آلية محكمة للمتابعة والتقييم لأداء أي نظام وكفاءته.

وتستمر الحلقة لأربعة أيام وتستهدف (35) مشاركاً من مديري ورؤساء أقسام التخطيط والمتابعة والإحصاء، ويحاضر فيها خبراء دوليون ومحليون لهم باع طويل في هذا الشأن. وتشمل تطبيقات عملية من الواقع في كيفية عمل وصياغة السياسات والإستراتيجيات وترجمة المعارف إلى سياسات وتطبيقات .