إضاءة

عامٌ جديد..حلمٌ جديد.. ولا جديد!!

 

 

 

(1)

السماء تُمطر الأحلام..ولكنها لا تحققها.. والأعوام تكبر أرقامها.. ولكنها لا تشيخ.. ونحن بين فاصلتين..نحلم ونكبر ونشيخ..ونبقى مُعلقين بالحلم الذي لا ينتهي إلا عند (نقطة) النهاية..

فيا سماء زيدي أحلامنا حلمًا جديدًا..في عام جديد..وعمر يكاد أن ينقضي.

(2)

التاريخ كتاب مدرسيّ يتكرَّر..

ونحن تلامذة لا نتعلّم..

لذا يُعيد التاريخ نفسه علينا آلاف المرات..لأنّ التكرار يفيد(.....)!!.

(3)

أتساءل: هل تعلم (اليمن وسوريا) أنَّ العام الجديد بدأ..أم أن طبول الحرب أصمّت آذانهما؟!!

(4)

حذاء (يلمّع) وجه التاريخ..

وتواريخ تلمّع أحذية الحكام.

(5)

(التاريخ يصنعه المنتصرون)..

والصحفيون كذلك.

(6)

لماذا لا يصنع كل فرد منِّا (عملته) الخاصة؟..بهذا نضرب ثلاثة غربان بـ(حذاء) واحد: التقليل من الاعتماد على الحكومات.. والتخلّص بشكل نهائي من الأزمات المالية..و(التحرر) من الدولار الأمريكي..

 (سؤال يطرحه مفلس في السنة (المالية) الجديدة..).

(7)

النفط تتهاوى قيمته.. والإنسان كذلك.

(8)

ينصحنا خبراء سوق المال:بأن (لا نضع البيض كله في سلة واحدة)..

المشكلة أنّهم لم يحددوا (نوعية البيض) الذي علينا أن نوزعه على (السلال).

(9)

قدر ملايين البشر في العالم أن يعيشوا: جوعى وعراة بإرادة القدر..

وقدر ملايين آخرين أن يعيشوا: جوعى وعراة بإرادتهم.

أما الملايين الأُوَل فلا حاجة للتعريف بهم لأنّ الأمم المتحدة تكفّلت بهم..

وأما الملايين الأُخَر فهم: جوعى (للريجيم)..وعراة للموضة.

ولله في خلقه شؤون..

(10)

عام هجري جديد..عام ميلادي جديد..

نحتفل بالأول في المساجد..وبالثاني في الفنادق!!

(11)

الأعوام مجرد أرقام (لضبط)عُمر البشرية..لا معنى آخر لها..نحن من يضيف لها: الحياة..والمعنى..

فلتكن الأيام والأعوام والأرقام عونا لنا على تحقيق أحلامنا..

 

 

مسعود الحمداني

Samawat2004@live.com