حذروا من مخاطرها على سلامة مستخدمي الطريق وانتظام حركة المرور

أهالي العراقي بعبري يشكون تكرار تعطل إشارات المرور في مدخل البلدة

...
...
...

 

 

العبري: تأخر معالجة الأعطال شاهد على إهمال الجهة المنفّذة لمدخل العراقي

الحارثي: تعطل إشارات المرور يضيع أوقات المواطنين ويعطلهم عن أعمالهم

 

 

عبري - ناصر العبري

 

يشكو أهالي بلد العراقي بولاية عبري ومستخدمي الطريق من الأعطال المتكررة في إشارات المرور التي باتت عادة في عطلة نهاية الأسبوع خصوصًا في أوقات نزول الأمطار، وحذروا من الأثر السلبي لتكرار هذه الأعطال على الحركة المرورية وسلامة مستخدمي الطريق لا سيما وأن الطريق يشهد حركة مرور كثيفة على مدار الساعة من سائقي حافلات المدارس. ونبَّه الأهالي إلى أنَّه لا يوجد مدخل آخر لبلد العراقي في حال تعطل هذه الإشارات غير أن يقطع المواطن مسافة كبيرة حتى دوار العينين ليرجع في الشارع المعاكس، وهو ما يثير استياء سكان البلد وأصحاب المحلات التجارية المجاورة للطريق.

وقال الشيخ سالم بن سليمان العبري إنّ تكرار تعطّل الإشارات الضوئية لتقاطع بلدة العراقي بات شاهداً حياً على الخلل في تنفيذ هذا التقاطع المنقوص أصلاً. وكل الأمر مرده إلى قاعدة "ما بُنيَ على خطأ فنتيجته خطأ". وأما إهمال المعالجة السريعة لكل عطل يحصل فهو أيضاً شاهد آخر على أنّ الجهة المنفّذة تجعل من موضوع "مدخل العراقي" اهتمامًا هامشياً؛ تماماً كما اعتبرته بهذه الصفة حينما قررت من طرف واحد تنفيذ هذه الإشارات، إذ إنّ المشروع الذي اعتمدته هو إقامة دوار بأربعة اتجاهات بيد أنّ قرارها لخيار الإشارات كان لحسابات من طرف واحد مُقابل قيامها بإسقاط طلب البلدة والقائمين عليها من أي حساب، وفي ذلك فلتتحمل المسؤولية.

وأوضح العبري أنّ تعطل الإشارات عن العمل يعني تعطل سبل الوصول إلى المدارس والمساجد ومرافق الخدمة المختلفة فضلاً عن المساكن، ليُشكّل ذلك تحدياً إضافياً فوق التحديات التي نشأت مع هذا التقاطع المنقوص، لذلك فهذه مناشدة إلى مَنْ يعنيه الأمر لإعادة النظر في هذا المشروع ككل والعودة إلى المشروع الذي تمّ تبنّيه من الجهة المعنية (الدوار) حفظاً لمصالح الناس وتجنباً لأن يكون الحل الراهن المنقوص هو الشاهد على مظاهر التنمية التي تستهدف الوصول إلى المواطن وتيسير سبل الحياة كما اقتضته الإرادة السامية لعاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه-.

ومن جانبه، قال حمود بن سيف السندودي إنّ إشارات مرور العراقي حديثة العهد وهي من الإنجازات الجميلة في الولاية وهي الإشارات الوحيدة في عبري لكن للأسف فإنّ هذه الإشارة تتعطل بشكل مُستمر.

 وقال عوض بن راشد الحارثي إنّ هذه الأعطال تتسبب في العديد من المشاكل والحوادث المرورية وتؤدي إلى تعطيل الحركة بشكل مستمر. وأكد أنّ إشارات المرور الموجودة في  بلد العراقي بولاية عبري باتت مسألة تؤرق سائقي السيارات ومستخدمي الطريق فهي دائمًا متعطلة ويتم إغلاق التقاطع بسببها مما يضطر سائق السيارة المتجه إلى داخل منطقة العراقي التوجه بادئ الأمر إلى دوار منطقة العينين ومن ثمّ العودة مرة أخرى للتقاطع نفسه للدخول إلى منطقة سوق العراقي القريب من جامع العراقي وهو ما يُسبب مضايقات كبيرة وضياع وقت مستخدمي الطريق وخاصة أصحاب حافلات المدارس لذلك نناشد الجهات الحكومية المختصة وضع حل دائم لهذا التقاطع بأسرع وقت ممكن إلى جانب تنفيذ حواجز على جانبي الطريق من التقاطع إلى دوار العينين ووضع المداخل فقط عند تقاطعات عبور المشاة للحد من قطع المارة للطريق في غير المكان المخصص.

تعليق عبر الفيس بوك