"جعبة تدريبية" مليئة بالمفاجآت تبشر بمنافسات أكثر قوة مع استئناف "المحترفين"

...
...
...

الرُّؤية - وليد الخفيف

بين مستفيد لتصحيح المسار، وآخر لتحقيق جهوزية أعلى لمواصلة الاستحواذ، ترتسم ملامح حال أندية دوري عمانتل للمحترفين، خلال فترة توقف المسابقة، خصوصا بعد التباين الشديد في أداء الأندية -بل واللاعبين كذلك- خلال الجولات الأربعة الماضية من عُمر الموسم الحالي.. وحول كيفية الاستفاد من فترة التوقف من عدمه، استطلعتْ "الرُّؤية" آراء عدد من المديرين الفنيين لأندية "المحترفين" لمعرفة ماذا يخبء كلٌّ منهم في جعبته لاستكمال منافسات الفترة المقبلة.

فقال وليد السعدي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، إنه يستغل فترة توقف الدوري في رفع معدلات اللياقة البدنية، فضلا عن تهيئة الحالة التدريبية للاعبين الاحتياطيين، وآخرين لم تسعفهم الظروف للخضوع لفترة الإعداد من البداية. مشيرا في الوقت نفسه إلى أنَّ الفريق الأول سيلعب وديا أمام المنتخب العسكري من أجل المحافظة على اللياقة والجاهزية. ووصف السعدي بداية فريقه بالجيدة مقارنة بالموسم الماضي وأنَّ رجاله سيمضون قدما من أجل المحافظة على تفوقهم، مُرجعا سر التفوق إلى الإدراة التي أبرمت تعاقدات ناجحة، فضلا عمَّا يقوم به الجهاز المعاون تزامنا مع إصرار كبير وعطاء متواصل من اللاعبين.

أمَّا المصري حمزة الجمل مدرب فريق ظفار -متصدر مسابقة الدوري- فقال إنَّ فريقه سيلعب وديا أمام الاتحاد يوم السبت المقبل؛ من أجل المحافظة على لياقة المباريات للاعبيه الأساسيين والسعي نحو ترقية الشق البدني والمهاري لدى اللاعبين الاحتياطين. مؤكدا في الوقت نفسه قيمة كليهما للفريق الذي ينشد اللقب وعليه قطع طريقا طويلا لتحقيق هذه الغاية.

ولفت مدفعجي الكرة المصرية إلى أنَّ الانضباط وراء ظهور الفريق بالمستوى الجيد والنتائج الإيجابية. مضيفا بالقول: "التغيير صعب في بدايته؛ فهناك من يرفض ويقاوم التغيير، ولكننا تجاوزنا هذه المرحلة وصولا لمرحلة الحماسة للتغيير".

وحول عدم مشاركة الدولي عبدالسلام عامر، أفاد قائلا: "انضم اللاعب متأخرا لفترة الإعداد نظرا لتواجده مع المنتخب، وظهر أحمد سليم ونادر عوض بشكل جيد فلا داعي للتغيير إذا كان اللاعبان يؤديان بشكل جيد، وهذا ينطبق أيضا على حسين الحضري". و"عند اكتمال الحالة التدريبية للاعبين الدوليين سيشكلون إضافة كبيرة لما يمتلكونه من إمكانيات كبيرة. ولقد نجحت في إشراك أكثر من 95% من قائمة الفريق، والمسابقة ما زالت في بدايتها، ومن المؤكد أنَّ الفريق سيحتاج لجهود الجميع".

علي الخنبشي مدرب فريق السويق، ابتدر الحديث قائلا: لم أستفد كغيري بفترة توقف الدوري؛ فسبع لاعبين فقط يؤدون المران اليومي معي؛ نظرا لانضمام 8 لاعبين للمنتخب الأول و3 لاعبين للمنتخب العسكري و3 للأولمبي، ويبقى معي 4 لاعبين أجانب و3 من الفريق الأولمبي".. وأكد أنه في حاجه ملحة لمزيد من الوقت حتى يصل باللاعبين للحالة التدريبية الجيدة المشفوعة بالانسجام بينهم، تزامنا مع تطبيق التكتيك الذي يختلف من مباراة لأخرى باختلاف المنافس.. واضاف الخنبشي: "أعتقد أن هناك أندية كثيرة ستعاني من فترة التوقف مثل ظفار لانضمام 11 لاعبا منه للمنتخب، وقد يكون النصر أقل وطأة لانضمام 3 لاعبين فقط، دون أن يتاثر فريقي الشباب والخابورة لانضمام لاعب واحد فقط من كل فريق فيما يستفد فرق أخرى لا تضم دوليين في صفوفها".

بينما ألمح شريف الخشاب مدرب الفريق الأول لنادي مسقط إلى أن الفريق يسعى لرفع الحالة البدنية من خلال المران اليومي على فترتين صباحية ومسائية، وصولا للحالة التدريبية الجيدة مع السعي لرفع الروح المعنوية وعلاج المصابين والعمل على تأهليهم لخوض منافسات الجولات المقبلة.. وأكد أن الفريق يواجه سوء حظ عاثر تمثل في إصابات بالجملة، لا سيما في خط الدفاع الذي أصيب كل لاعبيه أمقال محمد رمضان الذي عاد من المنتخب مصابا، وكذا أبوحلاوة الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي أمام صحم، والمحترف السوري سعد أحمد الذي أصيب في ودية جعلان. لافتا إلى أنها كلها إصابات في الركبة جراء التحامات وخشونة قوية ويحتاج علاجها لوقت ليس بالقليل.

تعليق عبر الفيس بوك