الحجري يرعى احتفال جنوب الباطنة باليوم العالمي للمسنين

 

 

الرستاق ـ طالب المقبالي

احتفلت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة جنوب الباطنة أمس باليوم العالمي للمسنين تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وعدد من مديري الجهات الحكومية. وجاء الاحتفال تحت عنوان (آباؤنا نفخر برعايتهم) على مسرح كلية العلوم التطبيقية بالرستاق.

واشتمل الحفل على كلمة كبار السن ألقاها أحد المسنين نيابة عن أقرانه المسنين رحب فيها براعي الحفل والحضور وقال إنّ العالم شهد في الأول من أكتوبر الاحتفاء بمُناسبة اليوم العالمي للمسنين وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وضعت مبادئ توجيهية تُساعد البلدان على فهم أنواع البرامج التي يمكن تنفيذها من أجل تحسين مرافق الرعاية الصحية والمدن لتتناسب بشكل أفضل مع احتياجات المسنين، وتدعم المنظمة الشبكات التي يمكن للبلدان من خلالها تبادل المعلومات التقنية ومناقشة الإستراتيجيات والسياسات التي أوفت بالعرض المنشود بغرض تحسين حياة المسنين، كما أكد في كلمته بأنّ الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين وبالأخص فريق محافظة جنوب الباطنة تقوم على تقديم الخدمات الصحية والنفسية والمعيشة والاجتماعية والدينية والترويحية لتقديم حياة كريمة ورفاه دائم للمسن.

وأشار في كلمته إلى أنّ نحو(700) مليون نسمة تزيد أعمارهم 60 سنة، وبحلول عام 2050م يقدر أن يبلغ العدد بليوني نسمة، وستكون الزيارة الملحوظة والأسرع في الدول النامية، ويتوقع أن تصبح قارة آسيا المنطقة التي ستضم أكبر عدد من المسنين، ثم استعرض الأهداف المرجوة من اليوم العالمي للمسنين ومنهم: تذكير أفراد المجتمع باحتياجات المسنين وواجباتهم تجاههم، توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات المسنين، والتوعية بأهمية الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للمسنين، وأكد في ختام كلمته بأنّ رعاية المسنين أمر سماوي دعت إليه الشريعة الإسلامية وحق مكفول شرعاً في عنق الشباب والمجتمع.

وقدم عدد من المسنين فن التغرود وشعر الميدان، كما تم إجراء حوار مع المسنين حول حياة المسن بين الماضي والحاضر والنهضة المباركة والمنجزات التي تحققت في العهد المبارك. وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح معرض مصاحب.

وقال يوسف اللمكي رئيس فريق أصدقاء المسنين بمحافظة جنوب الباطنة إنّ الاحتفال يهدف إلى تذكير الناس باحتياجات المسنين وواجباتهم تجاههم، وتدريب موظفين في مجال رعاية المسنين، وتشجيع الأطباء على التخصص في مجال طب الشيخوخة وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات المسنين (مثل بيت المُسنين على سبيل المثال لا الحصر) والتوعية بأهمية الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للمسنين.

 

تعليق عبر الفيس بوك