بالشراكة مع جامعة أكسفورد والمعهد الدولي لتطوير الإدارة ومؤسسة الإيكونومست

بمباركة سامية.. انطلاق أولى جلسات البرنامج الوطني للقيادة والتنافسية في القطاع الحكومي

 

 

مسقط - الرُّؤية

بمُباركة سامية من لدُن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أطلق ديوان البلاط السلطاني، أمس، أوْلَى جلسات البرنامج الوطني للقيادة والتنافسية في القطاع الحكومي (مسار أصحاب السعادة)؛ وذلك في نادي الواحات بالعذيبة، بمشاركة عدد من أصحاب السعادة في الوزارات والجهات الحكومية المعنية ببيئة الأعمال في السلطنة.

ويأتي البرنامج كإحدى مبادرات فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والذي تم تصميمه بالتعاون مع شركاء البرنامج من المؤسسات الدولية الرائدة في مجال القيادة والتنافسية، ومن خلال التركيز على موضوعات تُعنَى بآليات العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، ودور القطاع الحكومي في تعزيز بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في السلطنة، وبما يؤدي إلى تعزيز التنافسية في السلطنة.

وأوْضَح سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني رئيس البرنامج، أنَّ هذا البرنامج يأتي مُكمِّلاً للبرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين الموجه لتطوير القيادات في القطاع الخاص، ومعزِّزاً لمحور بناء الكفاءات الوطنية في السلطنة ضمن محاور عمل فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشار سعادته إلى أن جهود الفريق تضافرت خلال الأشهر الماضية لتصميم مسارين للبرنامج؛ بحيث يكون الأول موجَّهاً لأصحاب السعادة، ويكون الثاني موجَّهاً للمديرين التنفيذيين، ويركز كلا المسارين على رفع الكفاءة وتعزيز التعاون بين المشاركين من القطاع الحكومي وبين القيادات التنفيذية في القطاع الخاص لتعزيز بيئة الأعمال والتنافسية وتحقيق الأولويات الوطنية.

ويتكوَّن المسارُ الخاص بأصحاب السعادة من مجموعة من الجلسات الفكرية تُنفذ على مدار ستة أشهر مع شركاء البرنامج من المؤسسات الدولية والمتمثلة في جامعة اكسفورد، والمعهد الدولي لتطوير الإدارة بسويسرا(IMD)، ومؤسسة الإيكونومست (Economist Intelligence Unit)، والذين تم اختيارهم بناءً على معايير محددة روعي من خلالها تحقيق الإضافة النوعية من قبل كل منهم، وبحسب الخبرات والتخصصات التي يتمتع بها كل شريك.

وتتناول جلسات البرنامج موضوعات عدة؛ مثل: التوجهات العالمية الكبرى في القرن الحادي والعشرين وأهم الفرص والتحديات التي تواجه الحكومات حول العالم؛ وإيجاد بيئة ممكنة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وعوامل النجاح للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الاطلاع على الحالات الواقعية والتجارب الدولية الناجحة في المجال وكيفية الاستفادة منها في السلطنة؛ وتعزيز الأداء الحكومي من خلال تحديد دور القيادات التنفيذية في عملية التطوير واستخدام أدوات مختلفة مثل التخطيط بالسيناريوهات؛ والتعرف على أهم العوامل المؤثرة في تنافسية السلطنة، والمؤشرات المختلفة التي من شأنها تعزيز تنافسية السلطنة مستقبلاً، والتي تم تحديدها من خلال تنفيذ دراسة ميدانية متخصصة شارك فيها العديد من قيادات قطاع الأعمال في السلطنة يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك